السبت، 26 يوليو 2008

لستُ حواء ولا من جنس آدم





إنه هنا اليوم

وعلى وجهه ترتسم علامات الدهشه

وألف من علامات الإستفهام

..؟من ياتراها تكون

!!وكيف لها ان تطوع الحرف بهذه الدقه

كيف انها استطاعت ان تجتذب حروفي

لتجذب روحي معها

كيف تجرأت على قرع بابي

يالها من حمقاء مترفة الذكاء

ألاتعي من أكون

أنه انا آدم ياحواء

/
ومن دون غرور

لأنني أنثى

دفنت كل ماتحمله من مشاعر على ورق

خبأت كل احاسيسها بين طيات الدفاتر

لتحمي قلبا نابضا بالطهر لايدنس

وروحا مليئه بالبهجه من التخبط

فترشدها من الضياع

فتجدها تخط حروفها بدموعها

وترسمها بإبتسامه في بعض الأحيان..

وتحمل بين كلماتها كل التناقضات

تختلف حواء هنا عن كل حواء أخرى

فأعذرني ..أنا لست مرتزقه

أبحث عن حب مقابل حرفي

ولاعن أحاسيس مقابل كلماتي

ولم أضعك نصب عيني

ولاحتى في الحسبان

كتبت لأرتقي

وأرتقيت بقرائتي

وصدقت مع حروفي لأبعد حدود الصدق والشفافيه

ولم تخني

إني كتبتُ من أجل نفسي لاغير

وإذاام تحسن القراءة بين سطوري

فلاتقحم نفسك فيها

فحتماً ستكون أبعد من حدود ناظريك

:

آدم لاتخف

لست كباقي حواء

فأنت لست أملي

ولاهدفي

ولاأقصى طموحاتي

/

آدم

عندما تجدني

سأعتزل الكتابه

وأمتهن الغباء

سأمثل دور القارئه الفارغه

والمتابعه بشغف لنور وسنوات الضياع

لاتخف

أنا على يقين بأنني أتقن التمثيل

ولن تشعر يوما بصراع او ازدواجيه

وسينطلي عليك الغباء

"

آدم

يامن تقطن حلمي

أخشى أنك واحد من مليون

وسيحيل دون لقائك وطني

عندها سأُقيل عيني من النوم

حتى لاتحلم أخرى

وتزداد أيامي بأحلامي سوءا
.

آدم

عندما أجدك

سأهديك عمراً أخراً

سأهبك كل الأغنيات

سأتلو عليك أكوام الدفاتر
وسأطربك بأعذب نشيد
:


عذراً

هذيان

أرجو أن يرتقي للذائقه

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

روح
اتعلمين لكم سرني تواجدك الدائم في مدونتي والذي اتمنى ان لا ينقطع

ابي اقول قبل ان اكتب تعليقي الفرق بين كلمتين من اختيارك :
الهروب دليل على الخوف
الرحيل دليل البحث عن الأمل في يوم غد
واشكرك على لفت الانتباه كي اوضح لأنني في صدد انزل كتاب جديد في السوق وقريبا انشاالله ولكم اسعدني تعليقك

ومن ناحية السنه احتضار ثم موت ثم ذكرى
هذا الترتيب لو كان احتضار ثم موت ثم تلاشي لا يكون هذا تنسيق الكلمة المطلوب

كل من رمى عند الباب هو الم .. الخ هو ليس الا تصويرهم بشكل شخصيات يرمون على بقايا وفي النهاية كتبت عصا الفقير تعفين الفقير الذي لا يملك مايحمل فيه زاده او ملبسه غير قماش معلق بعصا
هذا الذي يبحث عن الامل

اتمنى ان اكون افدتك واوصلت لك المعلومة بالشكل المطلوب

نرجع للكلمات :
في كلماتك هي ارتقت للذات ولم ترتقي
والاسباب :
فيها الكلمات القوية غطت على الكلمات الضعيفة
اطالتها اكثر من المطلوب وهي لو كانت اقصر من ذلك لكانت اقوى بكثر
روعتها بحديث الروح المختبئ و فكرتها راقتني كثيراً
كلمتين لا تفكري تتركينهم بين اسطرك الا في كتابة مقال ( ادم - حواء )
شبهييم في اي شي ابتعدي وارحلي بين عالم الكلمات كي تكون القوة هي رفيقتك فيها

ابي اقول شي في البار الاول :
انه هنا اليوم ....
طيب ليش كلمة يطل
ليتك بديتي بكلمة
انه هنا اليوم
بصحبة البحث عن جواب ... الخ
وابدي بعلامات وكملي الطرح

عندك حسن الطرح ولكن كل ما تحتاجين له هو شويات كلمات وتنسيق ولا تستعجلي في انزال التدوينات

واتمنى ان لا اكون قد تعديت الخطوط الحمراء في انتقادي
والله عند قلم وقهر هذا القلم يبقى هكذا
وان بغيتي اي مساعده اطلب بس

دمتي بود
اخوك عبدالله

غير معرف يقول...

كلام جميل

ولكن لفت نظري

*وأعذرني فأنا لست مرتزقه

أبحث عن حب مقابل حرفي

ولاعن أحاسيس مقابل كلماتي

ولم أضعك نصب عيني

ولاحتى في الحسبان*

لا تغضبي فللأسف الكثير في مجتمعنا يعتقد ان (حواء) لا تكون شيئاً الا لتلفت نظر آدم

ولكن الغريب انك انت تقولين

*لست كباقي حواء

فأنت لست أملي

ولاهدفي

ولاأقصى طموحاتي*

اذا انت ممن يعتقدون ذلك

لولا قولك انك لست كباقي حواء لكانت خاطرتك اروع

جملتك هذه تعزز قناعة دفنت كثيرا من الفتيات الموهوبات

اعلم ان عنوان خاطرتك كان ينبئ بمحتواها

وانا لا اتعصب لحواء

ولكن هذا اقرار بان حواء بالعادة وغالبا ما تكون كذلك

لما لا تقولي بان ادم في مجتمعنا لا يعرف حواء ولا كيف تفكر
انما هو يحكم عليها بلا محاكمة
---------------------------
*آدم

عندما تجدني

سأعتزل الكتابه

وأمتهن الغباء

سأمثل دور القارئه الفارغه

والمتابعه بشغف لنور وسنوات الضياع*

رائع :) ولكن هل سيرضى عندها آدم؟؟
------------------
اعلم اني اكثرت واطلت

استمري :)

نون ! يقول...

كاتب الأنثى ويسرني حظورك ومرورك هنا
ويسعدني وجدا توضيحك للمعنى وشرحه وانا ممتنه لذلك وبإنتظار كتابك
أسال الله لك التوفيق

كاتب الأنثى جرى الأخذ بالتنبيهات وبوجهة نظرك اتمنى قراءة النص مرة اخرى والتعليق اخرى

آدم وحواء >>نحتاج لبعض المصطلحات الجافه الخاليه من اي تلميح المجردة حتى نلفت الانتباه لمعنى اخر واعمق وهو مايحمله النص

يطل >>جاري التغيير

وانا اهتم للتدوين ليس لتجميل صورتي بل يعجبني هكذا مبعثر حتى لايشعر القارئ بالغثيان عند البحث عن المعنى

كاتب الأنثى كل ماقلته لم تتعدى فيه اي حد بل افدتني وكثيراً
واشكر لك إطرائك
واعدك ان يكون قلما واعد

دامت افراحك

نون ! يقول...

زيكو
هذا ماأردت ..؟
لفته رائعه منك
في القناعه ان حواء تتميز لتلفت نظر آدم وللاسف هذه قناعة منذ الأزل مهما حصل من تقدم وتطور
تظل راسخه وغرور آدم يصور له ذلك
فيصور كل كلمة على انها اعجاب وكل حرف على انه طلب القرب >>وكل شي على كيفه
وأنا هنا بالذات اتحدث لمن لديهم هذه القناعات
قناعة حواء لآدم ..وانا هنا ازرع الاختلاف

زيكو اصبحت لااشعر بالسعادة الا حينما اجد عبورك حتى انني شعرت وكأنك اطلت علي بالرغم انه لم يتجاوز على نشر التدوينه سوى دقائق (:

/
هل سيرضى ادم
إن كان من النوع اللي كتبت عنه فحتما سيرضى ولن يشعر بالفرق
الابغيرة بالغه من مهند او يحى وانا لااشعر باي شي اتجاه لميس او نور

فعلا امر عجيب

دمتي بود غاليه

غير معرف يقول...

أشكرك روح على التواصل الذي اتمنى ان لا ينقطع ابداً

في البداية انا تطفلت عليك وعلى كلماتك وانتي لك حرية نشر تعليقي كي تعم الفائدة للجميع او عدم نشرة وانا ماراح ازعل بالعكس هذا شي خاص فيك وانا احترم خصوصياتك مهما كان السبب

في البداية في النص الأصلي حتى مع التغيير أنتبهي أذا بغيتي التعديل في اي شي نزليها مرة ثانية وبوقت فاصل بينها واتمنى يكون بفترة طويلة لأجل تستقر الحروف

أنتبهي في البداية كتبتي انه هنا اليوم تأكيد ونفيتي من ياترى يكون
قد يكون صحيح ولكن لابد من ان تكون الكلمات تخدم الموقف وتصف الموقف بدقة

اليك تعديلي :
لما أرى
الحيرة تسكن خلجات وجهك
هل هو سؤال يبحث عن أجابه
أم عدة أسئلة ارهقت كاهلك
جعلت مني لك أسطورة
في مذكراتك او في اجندتك او خربشاتك
اذن
دون كلمة من حواء
انا من خبأة
.
.
.
.
.
ولا أقصى طموحاتي

هل رحلت الحيرة الآن
ربما
اذن فأنت توقفت عند نقطة
الاحساس بالوجود
صمت
بحث
بداخل جسد
يحوي قلب
عندها
.
.
.
.
عذراً
هذيان أنثى
ثملت الحروف
من نزفها

قد يكون التعديل كتبته بشكل سريع

اتمنى ان اكون افدتك
وبكل صراحة ودي اطول في الحكي بس اخاف تملي مني

وامانه لا تزعلين لاني عدلت فيها من غير ما اسئذنك بس حبيبت اقولك ان اهم شي البداية لازم تكون اقوى والنهاية اقوى من البداية


اخوك
عبدالله

نون ! يقول...

الأخ عبدالله

يسعدني وجداً نقدك وتعديلك ولكن أرى أنها تبقى في ردائها وبكل بساطتها حتى تكون سهله لينه
وأنا يهمني الإحساس في الحرف اكثر من شكله تقريبا حتى يكون هناك فرق بين الكتابه والتصوير

:

وتعديلك اكثر من رائع وافادني كثيرا لكن الاترى انها ستتحول الى خاطرة ((نيو

وكل كلمه كتبتها حفرت في الذاكرة وسترى النتيجه ظاهرة في التدويات القادمه

أما هذه فلم أستطيع التعديل اكثر

وأشكر تواجدك هنا مجددا

غير معرف يقول...

روح
اشكرك على الاهتمام واشكرك على ذوق فن الكلمة والتفاعل حتى مع الانتقاد

واشكرك على الزيارة
لا كنت ابي ان تكون بشكل شعر عمودي
على طريقة نزار وفاروق جويده وفائق عبدالجليل وواحد ناشب كاتب الآنثى خخخخخ

المهم تدرين وين فن الكلمة هو الكلمة التي يبقى ان يتذكرها الناس للأبد
وصدقيني ليش عدلت فيها لأن فكرتها قويه بس خانها التعبير في الكلمات الشاملة

ولي عودة كي ارى الجديد

اخوك عبدالله

نون ! يقول...

كاتب الانثى

يسعدني تكرار الزيارة

ومجهوداتك في إبراز قلمي وتحسين وضعيته يسعدني حقا

واجدني ممتنه لك في ذلك

وماتدويناتي سوى بدايات وسيكون القادم افضل بعون الله

ودوما هناك المزيد من الافكار والجنون

:

أسعدك المولى