‏إظهار الرسائل ذات التسميات أوراق توت ". إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أوراق توت ". إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 فبراير 2011

حـاء .. صاد .

كيف يموت فراغ الروح .. وليس فراغ البدن والعقل , كما ولو أن كل شيء يعبر من خلالها ولا يمسها , كأنما هي قطعة شاش تبقي على اللون والرائحة و تخفي خارجه صخب
فيتمنى الشخص العلبة المعدنية أن يحبس في كرتون ليتعرف أولاً على نفسه ثم بعدها يبدأ في تعريف الأشياء من حوله كما يريدها وكما يرغب لها أن تكون ..
يمسح الذاكرة الأولى الملطخة ويبدأ بكتابة أخرى تليق لكائن حي يجب أن ينتفض ليعيش
كما ولو أن كل شخص بحاجة في داخله لميدان تحرير , يعيش جزء منه ويريد إسقاط آخر
/
من وُلد في الهامش لن تهدأ الأقدار حتى تقتله على الهامش ..
ومن تربى منذ الصغر أن يكون مجرد حاشية في كتاب أو زاوية في دفتر يدس فيها الآخرين ملامح مشاعرهم ويمضون , سيبقى طيلة عمره يحمل تلكم الملامح كما ولو كانت شامة , يحملها ويمضي يبحث عن أخرى لا تخصه ..
/
برزخ : فاصلة لاحياة ولا موت .
/
في مرحلة ما سيتحول كل أمر إلى القشة التي قصمت ظهر البعير ..
/
في مرحلة ما سيتحول كل أمر إلى القشة التي قصمت ظهر البعير ..
/
لا أحد يعرف كيف تسكن الصحراء صدرك
/
يغور سمعه عميقاً بعيداُ عن طرف أذنه , يتشبث بالأصوات كحبل نجاة , يحفظ صوت عصافير فجر الحرم في منديل , ويدس صوت المطر تحت غطاء السرير , يغلق على صوت أمه وبحتها في دفتر , يوشك أن يتداعي الكون وكأنما الكون مربوط بسمعه إذ يتداعى .
وتزفر الحياة آخر أنفاسها مع موت آخر صوت على أبواب أذنه
/
محاولة أخيرة لإنعاش الفرح .. أغنية أخيرة قبل الصمم .
/
الجوع أول كافر , وجوع الكرامة ثورة غضب ..
/
أعطني عينيك ..أتكلم بلسانك ..
/
تقول أحلام مستغانمي " على المرأة أن لاتتزوج برجل يجمل قضية " , وأتيتني تحمل في صدرك قضايا وشعوب وحروب وقبائل ونيران تتصاعد وقبلت , وفرشت لك الورود في صدر فارغ إلا من اسمك ورسمك وحروفك وصوتك يعبر الروح جيًّة وذهابا , وأدرت ظهرك لي وأنت تعلم أن حبي أكبر من أغضب , أنه أعمق من أن أمتلك نزعه , لكن لا أحد يبقى لايتغير وحدها الملائكة تبقى على حالها تصلي وتسبح وتدعو ..لأنزعنك مني للأبد .
/
الخذلان أقسى من الكره وأبشع من الحقد وأسوأ من اللامبالاة .
/
كمن يجبره القدر على أن يقول : "يكفي " وهو لم يكتف بعد ..
/
لا تحاول , هي دوماً ما تنتهي الطرقات بالوحدة .
/
عندما قلت "أمي" ذكرتك وعميقاً بكيت وعميقاً في ذات الوقت ضحكت , هكذا دائماً معك ماتكون هرموناتي مختلة , وأخاف الأيام دونك ..
ربت على قلبي كما تفعل فهو كعصفور منتوف الريش والدنيا في الخارج تمطر .
/
عندما قلت "أمي" ذكرتك وعميقاً بكيت وعميقاً في ذات الوقت ضحكت , هكذا دائماً معك ماتكون هرموناتي مختلة , وأخاف الأيام دونك ..
ربت على قلبي كما تفعل فهو كعصفور منتوف الريش والدنيا في الخارج تمطر .
/
آخر الطرقات تكمن الحقيقة , خلف الأبواب تقف المفاجآت , وهكذا سنجد أن للجميع نصيبه من الألم بقدر كمية التحمل المزروعة في الداخل , ومن حظي أن كانت في صدري غابة في غابة في غابة , ويسوَّد أمل ..
/
كمن يرغب في الشيء بشدَّة يعاقبه الله فيحرمه , ويؤدبنا الله بهدوء ومن دون أن نشعر , حتى نصل لحالة الرضى , وحتى اليأس سنسجد ونحمد الله على بلواه ..
هذا معنى بعيد للثقة في قضاء الله وقدره والإيمان العميق حد أطراف القلب , وأخفف من حبي لك ومن تولعي مخافة أن يؤدبني الله بحرماني إياك ولا أكف أستخيره بك .
/
عندما يخبرني أحدهم أني أشبهه وهو يحاول بذلك استمالتي إليه والعزف على وتر الأحلام المقطوع والنشاز , أتذكر عيوبي الكبيرة والتي أحاول عمر بأكمله التخلص منها وتغييرها دونما جدوى , الأنانية / العزلة / اللامبالاة / النهايات المفتوحة لكل شيء / التردد / الخجل..
فيكون وحده النهاية المغلقة
/
مثل شقة قديمة من أربعة غرف , أبواب موصدة من غير نوافذ , والرائحة خليط من رطوبة وسجائر وعرق , الأثاث قديم متهالك والعناكب تستوطن الزوايا , كذلك كان قلبي .. حتى جاءت .
/
داووا مرضاكم بالصدقة )) ..حديث شريف .
أتذكر قلبي حينها وحبك وأتصدق .
/
طيب ياستي الإحساس المش طبيعي بالبرد ده والحالة من التدثر دي بتعني حاقة وحدة بس وأنه ممكن يكون عندك نقص في الحديد .)أتخيل بعدها العاملين في دمي بقبعاتهم الصفراء وبدلاتهم الزرقاء وقفازاتهم المعدًّة لحمل الحديد , بالمعاول للبناء والمعاول للهدم , وهم يخلطون الحديد بالزنك أو الكالسيوم ليتمكنوا من إتمام البناء , ولايستقيم البناء فيتمايل ول...ايسقط , ونفوسهم متعبة وأعينهم معلقة بأعلى تنتظر الفرج .
/
عرفت أن حبك لي غادرك عندما أصبحت فجأة فارغة منك , فلم يعد يسكنني ذلك القلق ولا يزاحمني الشوق ولا يرهقني الحنين ولا حتى لحظة غضب واحدة ..
كشمعة تزيد إشتعالاً عند الغضب , وتتمايل حالة الطرب , وتخفت حالة الخجل , لكنها الآن تخبو لتنطفئ .
حالة من التعود تموت خلايانا بعدها .
/
فنظن أن الفتور معادلة كيميائية يمكن معالجتها , فنزيد مسحوق اللهفة وننقص من كمية الشك ونعادل الأطراف ولايحدث أي انفجار سوى في الكتلة الذرية , ونظل هكذا نزيد هنا وننقص من هنا ونضاعف في العدد حتى تتحول المعادلة إلى مستحيلة الحل فيكون الناتج (فاي) ,
/
وازرع الحب في صدرك شجرة خلد ثم علَّق عليها صنوف الأماني وزيَّنها بالأحلام لترى كيف أنه في نفس الوقت الذي تتجذر أقدامك وترسخ في الأرض تتفرع روحك في السماء .
/
أن تضع أعدائك خلفك عندها ستكون في المقدمة ..
لكن عندما تسحقهم تحت قدمك ستكون في القمة .
/
وحده الرسًّام يعرف كيف تخرج الحياة بألوانها الصريحة .
والكاتب وحده من يحاول جهده لتمويه الحقائق وتغليف الحياة بلون رمادي جذَّاب
/
·         أتريد أن ترى الفقر بوجهه الحقيقي .
أنظر لوجهي .
ستعرف كل معاني الفقر ..
فقر المشاعر مدقع ..
وفقر الحب كارثة ..
...
وفقر الحيلة بالغ السميَّة ..
وفقر الحياة موت ..
لذلك ستجدني مت ثلاثين في عمري وأكثر

/
هل تعرف لماذا كل الدموع تسقط ولا تصعد ..؟
لأنها لاتفكر في شيء سوى كيف يمكنها غسل أرواحنا من أدرانها وأحزانها , يثقلها القدر بالقدر الكافي حتى لايمكنها التمسك بالأهداب أكثر ..
وحدها الدموع في سجودك من تسقط لأعلى وترفع معها روحك .

الأحد، 31 أكتوبر 2010

حاء / صاد ..



عندما يقال "المرأة والشيطان وجهان لعملة واحدة " , يكون الرجل والشيطان الوجه ذاته من تلك العملة
/
.
تشبهني فزًاعة , يحاصرها مدى شاسع لكنها ترى في أطرافه عمى , يحيطها عالم أخضر ونسيم وسنابل لكنه يورث في صدرها يبس , تشبهني تماماً عندما تفتح ذراعيها للرياح وتنسى أن صدرها من قش , كيف لها أن تحب العصافير والعصافير تخافها , تطلق سيقانها للريح لكنها لا تغادر مكانها
أشياء كثيرة بها تشبهني ويؤلمني هذا الشبه في صدري القش , وقوفها لمدة طويلة منعها عن الحلم بالركض والغناء ومحاولة الطيران , الآن هي فقط تحلم أن تستلقي وتنام , أن تقف وتلامس قدماها أرض حقيقية يتسرب منها دفء لينساب من بين أصابعها عذاب ..
وأقطف ورود أحلامي باقة زاهية , أمنحها الرياح , تلك الرياح التي فتحت لها ذراعي ونسيت أن صدري من قش ولم يخطر في بالي أنها ستكون عاتية ..
/
.
وفي العيد , وبعد أن انتهيت من ترتيب المنزل , سأتفرغ لترتيب اهتماماتي والتي ستكون فارغة منك .
/
.
الوداع أرحم من الغياب !
الوداع نقطة .
والغياب نقاط ...
/
.
كل صباح تشذب الأنا أجنحتها لتنطلق , والأجنحة على أية حال لاتعني أنها حمامة سلام ربما كانت غراب بين .
/
.
الخديعة ..ألم ..!
العالم .. خديعة ..!
أنت .. العالم ..!
الألم .. أنت ..!
/
.
لم يعد أحد في الحقيقة جدير بالثقة , كل اللذين خلقوا للثقة ماتوا كذلك من أجلها ..!
أمسك عليك قلبك , أمسك عليك نبضك, أمسك عليك لسانك ..
/
.
أعلم أني رثيت الحياة عندما بكيتك..!
/
.
والغيم الذي كان يسقينا حزن غادر , والشمس بالغت في تجفيف قلبي حتى تكسر , وأضلاعي ليست سوى أفرع شجرة يبس لا تحمي داخلي بقدر ما تغرس فيه رؤوسها ..
أتلفت نحو الجميع , والخديعة ألم , والألم يتشبث بي وكأني كنت أمه , ترتعد أطرافي فأشدد على أطراف الجكيت حتى يكاد يتمزق ويتمزق كلي ووحده الجكيت يجمع شتاتي , أريد أن أعبر للضفة الأخرى , حيث الماء ...
/
.
لا يا محمود درويش ليس على الأرض ما يستحق الحياة , وإلا ما تركتها ..
وأنا يا أحلام عندما أحب شيئاً ..أفضل أن أًطلقه ..!
/
.
كنت في إزعاج حاد , قلق يتضخم حتى يصيبني بالعمى , عجل على عجل , والخوف يركض , حتى رفعت كفي في ساعتك المتأخرة "يارب فوًضت أمري إليك " , عندها فتح باب السماء ونزل الفرج , وسكنت روح طرقت جميع أبواب الخلق ولم تُفتح في حين الخالق كان ينتظرها على باب ..
يالله اشكثر أنت ...
/
.
إن لم تكن ذئباً أكلتك الناس ..
/
.
لا تطرق قلباً لا تحتمل فيضاناً خلفه , إن لم تكن على استعداد للغوص في أعماقه , لا ترهق قدميك بالوقوف حتى خلفه .
/
.
الرجل الذي يسكن رأسي سيء ولا يحترم الآدمي الذي أسكنه رأسه , هو لا يعترف بالخصوصية ولا يأبه بنظام أو حتى حان وقت النوم , إنه متى ما أراد أشعل دماغي وقرًب منه الورق وأخذ يدخن سجارته ويشخبط , رجوته إلا اليوم غداً ينتظرني عمل شاق لكنه لا يسمع سوى صوت أفكاره المزعج .
أبدو بلهاء فعلاً وأنا كائن كبير كفاية يتحكم به كائن صغير وربما غير مرئي , أنفض السرير وأقرب الورق أنا الأخرى وأكتب ما يصلني من صدى صوت أفكاره ومايطيش هنا وهناك , وأميل برأسي للأمام عنوة عندما يجعد هو ورقته التي كتبها ويرميها في وجهي من الداخل , ولايحصل مرة أن تخرج ورقة وتسقط أمام عيني لأكتب أفكاره بوضوح , هو حذر كفاية للدرجة التي تجعله لايكتب إلا عندما أطفئ الأنوار ويغلق هو النوافذ ..
/
.
(وعجلت إليك ربي لترضى ) منتهى الحب ..
(والجروح قصاص ) مثل سلسلة تبدأ من شخص لآخر حتى تصل إليه في النهاية ..
/
.
عندما فشلت أن أكون ابنه , عندما فشلت أن أكون أخت , عندما فشلت أن أكون زوجة , عندما فشلت أن أكون شهادة موقعة بيد التعليم العالي , ادخرت كل نجاحاتي لأكون ما أريده "كاتبة " ..
/
.
لست سوى مجموعة ظلال , تولد مع الشمس وتموت بغروبها , وان قفزت الظلال وهربت وعادت أو ركنت لواقعها تنتظر الموت , ففي النهاية هي المسافة مابين شروق وغروب
تتكدس بي الظلال كل مرة حتى أني أتلاشى كل غروب ..
/

.

السبت، 21 أغسطس 2010

حصاد التوت ..



أنت لا تعلم أني كل ليلة وقبل نومي , اقبض على فكرة فاعتصرها , لأجدها مع شروق الشمس قد ماتت وتحللت , حتى أني شككت أن دماغي لا يعمل إلا على العتمة , رأسي البالي الذي تعشش فيه العناكب , وما حرفي هذا أو ذاك إلا ما علق بالشبكة , أتذكر تلك المرة بعدما أسندت ظهري على كرسي أحد المقاهي , وإذا يفر من خلفي " عنكبوت صغير "يقود نفسه بسرعة جنونية , بعدها سددت أُذنَي بأصبعين , علي أمنع خروج البقيًة , لا أحتمل ذلك , كيف سأكون من غيرها إذن , مجرد انسان هكذا وُلد / عاش/ مات !

_ يا صديقي المخلص,أنت فقط تمارس الهراء بصورة أخرى مرتبة.
وحروفي إذن !
_هي مجرد عالقة في الشبكة العنكبوتيه..
/


وتنتهي , دون أن يعلم أحد , أن وراء قطع الزجاج المنثور حكاية بائسة , أن في جوف المرايا المهشمَّة ذكريات سامَّة , أن انعكاس الصورة يحاول الهرب , وكيف أن الظل يتسلل خفية من شق في مرآة ليبتلع الضوء مع الألوان ..
والكون , يسير في طريق مختصرة نحو الظلام "


/


لولا القضية الفلسطينية و مستجداتها , لتلاشى ثلاثة أرباع الأدب العربي ..فنحن أمة اكتب وليس اقرأ ..


/


بدو نحن ..!


أرواحنا تشهق لخرير ماء..


الربيع اشتهاء..


المطر سقيا قلب *


و التماع النجوم لذة غرام , والقمر في تمامه ليس سوى حضن فضي !


...


/


بعد أن تعرضت "نظارتي" لحادثة دهس , وحتى الآن , وأنا أشاهد العالم بمنظور مائل , الجميع في حالة انسكاب , حتى أن كروية الأرض أضحت معيَّن .
المعين = هو مربع يقف على قدم واحدة .


/


لاشك أن العالم حولها يسكن زجاجة , يغط في سكون مميت , تمد له يدها, تلتقطه ثم ترجه بقوة , وتعيده أخرى , وما هي سوى لحظات حتى تساقطت على رأسها ندف باردة بيضاء , ترفع رأسها , لتجد أنها هي من يسكن زجاجة..!


/


يا صباحي ..اختصر ..


/


البعض نحبهم ..لأنهم جديرون بالحب , البعض نحبهم ..لأنهم مختلفون في الحب , البعض نحبهم ..لأنهم يزرعون الحب فينا, ويبقى الحب لأولئك اللذين نحبهم ونحن لا نريد ذلك في عقولنا ..!


/


وأنا أحمد ربي أني أمتلك سائق يكفيني تعب المشاوير ,فأنا لا أتخيل نفسي أقود أطفالي وأرد على مكالماتي وأرتب أشيائي في الحقيبة , الأمر مربك فعلاً,قبل تطالبون بقيادة المرأة,طالبوا بتحسين الشوارع وترتيب المداخل والمخارج,تنظيم الحواري,معاقبة المرور الفعالة ليس فقط قسيمة وانتهى الأمر,منهج تعليمي للقيادة,أشياء تخلينا نقول يالله ...


/


أنا لا أكتب لأحد , سوى للأحمق الذي يسكنني , ذلك الذي أبطل كل طرق التواصل معي عدا القراءة لي , شعور قاتل أن تشرع صباح كل يوم في كتابة رسالة مطولة تختار كلماتها بعناية فائقة فقط لتصل في المقابل لك ..


/


شعوري هذا الصباح مختلف,أريد أن أبقى في الفراش أكثر,مثل أن لا أستيقظ,أو مثل أن أستيقظ وكأن كل شيء من حياتي ويدور برأسي هو مجرد حلم سيختفي,كأني اليوم أتدثر بالذكريات فوق العادة,أوأن أحدهم يذكي النار في صدري أكثر من اللازم..


*سيدتي حرارتك مرتفعة!


(يووه إذن هي مجرد حمًى )


/


أريد للصمت في داخلي أن يخرج , أن يجد طريقة ما ليتركني وشأني , كم أتمنى لو يتحول ولو لمرة لغضب عارم , غضب يكسر المرآة أو غضب يقذف بالهاتف نحو الجدار ليتحطم , أو حتى يكون في صورة شجار عنيف دامي , فقط لو يتركني ويرحل..!


/


وتتكرر مأسآتي ولا يزال انتظاري لك يبدأ بغريق يتعلق بقشة , وينتهي بقشة قصمت ظهر البعير ..!


/


أيها الحائط , في بالي حديث طويل طويل , لطوله يتوقف فجأة ..يشبه الموت ..


/


الطموح رعب قائم بحد ذاته , إنه ليس سوى فكي مقصلة , يغرس وطني أنيابه في عنق مواطن فقط كونه طموح , فكيف هو حال مواطنة ..!


/


عندما يقف أحدهم على عتبات الذاكرة يفتش في رماد ذكرياته عن جمرة لم تنطفئ بعد , فاعلم أنه يقف تماماً عند نقطة تحول مهمة في مستقبله , الخوف من المجهول وحده من يدفعنا للبحث عن الأمان في ماضي عرفنا نواياه وانتهينا منها إلى نتيجة ربما ليست مرضية , لكنها مطمئنة على الأقل ..


/


حسناً , أنا لم أتوقف عن الكتابة هنا مع سبق الإصرار والترصد , وكل ماهنالك أني هجرت نظارتي مدة كافية لأكتشف أنها هي من كان يكتب وليس أنا , لأني فجأة بمجرد نزعها أتحول من عقل يفكر ومزدحم بالأحاديث الجانبية إلى مجرد عقل فاغراً فاه يحاول جاهداً أن يرى ما حوله ويتحسس طريقه ..


هي نظارتي ولاعزاء , وكل من كان يتابعني هنا "إن وُجد " , فيؤسفني إخباره أني أيضاً أتابع نظارتي هنا , فإن جاءت الحروف يوماً ما ناقصة ومشوًشة , فربما يكون بسبب عدم مسح عدستها بشكل لائق ..ماذا لو ردت علي ..حينها فقط سأشعر بالفراغ ..


/


أعرف تماماً أن الحياة تحت خط الفقر أمر مرعب , لكن الأكثر رعباً هو العيش تحت خط الحياة نفسها ..


/


وأمضي نصف عمري وأنا أقترب منك , والنصف الآخر في التأكد من المسافة الفاصلة بيننا , كفراشة وشرر , أمنحك الوقت الكافي لقبولي من الرفض , أترقب , ويدي في كل لقاء تربت على قلبي , من السيئ فعلاً أن تقعين في غرام رجل يغلفه الحياء وتعيقه اللحظة , يتقرب منك ويحافظ على المسافات مثلك , ومن الأسوأ أن ينتظر أحدنا من الآخر ما هو منتظر منه , فنحن فعلاً عالقين..


/






تعرف أن أكثر ما يتعبني حقاً , هو الاستماع لأصوات العصافير , وهي تتحدث دون توقف , وكأنها تريد تحذيري من أمر ما يوشك أن يقع , أشعر أنها عندما تقفز لـ الأمام والخلف أنها بذلك تغير لغتها الغير مفهومة إلى لغة الإشارة , لذلك تجدني كلما مضينا خطوة لـ الأمام عدت خطوتين للخلف ..


/


اييييه والأيام بتعدي بسرعة ..


ورمضان آخر , كنت أظن أنه سيأتي علي وأنا وجه آخر للصلاح , لكنه يبدو لي أتى بسرعة , بسرعة خاطفة حتى قبل أن أتغير , لأرمي أسلحة الشيطان وأشعر في داخلي بالأسى , الأسى الحقيقي , نعم , هو ذلك الشعور والذي في كل مرة تحاول بناء سلم إلى الله , يكتمل لينحدر بك بقوة إلى القاع ..


النفس اللوامة / النفس اللوامة / النفس اللوامة ..


قالتها ثلاثاً ثم بكت .


/


أكثر شيء مسيء للعطالة , أني ربما أنتمي لها , وأكثر ما يضرني منها , أن أستقبل أبي كل يوم قبل صلاة الفجر بـ"صباح الخير" فيرد مفزوعاً " بسم الله " مشيراً ربما إلى السهر , كل صباح وطوال السنتين , حتى أشعر أني تحولت كلياً إلى "جني" ..


/


أعتقد أن الكتًاب في هذا الفصل سيهربون من "كوب قهوة " إلى " المثلجات بنكهة القهوة " ..


/


عندما تحبس نفسك في أحدهم , لن يرضيك سوى أن يكون لك لتعود أنفاسك , أو أن يموت حتى تنال الإفراج براءة روحك ..


/


عندما تضافر الأحداث والوقائع جهودها كلها وتشمر عن طاقاتها الكامنة والظاهرة وتفجرها فيك , منذ النشء لأكون أخرى غير عادية , امرأة مستثناة ومنتقاة بعناية فائقة لقدر آخر مستثنى وليس بالضرورة أن يكون القدر سعيداً , لكني قاومت , وكم مرة دفنت فيها طموحاتي ورغباتي , لكني لم أدرك بعد أن الأرض التي دفنت بها كانت تربة صالحة , فهي تنبت شجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين , وتتعاظم طموحاتي حتى تنوء بها أكتافي , أريد فقط أن أكون فتاة عادية تدرس تتخرج تتزوج تنجب تربي وتصبح جدة قديرة بسبحتها ومصحفها , لا أريد هذا التسلسل لأنه حلمي قط , لكنه التسلسل الوحيد الذي تملكه أنثى أخرى في أرض صحراوية , لذلك أنا أريد القدر الميسر لذلك , حتى أني مؤخراً أكثر من الجلوس في المطبخ وغالباً ما أدلف إلى عالم حواء صبح مساء , حولت آخر دفتر لم تملؤه الخواطر والقصص وأحاديث النفس بعد إلى دفتر معد خصيصاً للأطباق الناجحة والأطباق المفضلة , أريد أن أكون كذلك , لكن الوقائع ترفض ذلك فهي لا تزال تصب علي جام غضبها وترميني بحجر , ولا أملك سوى أن أستجيب , سأكون كذلك امرأة مستثناة ..
ولن أوكل أمر حياتي لأحد ليقررها بدلاً عني ويعيشني فيها بدلاً منه , سأكون كما بدأت أول مرة وإلى الآخر "وحدي" ..
أشعر بذلك أني نلت إفراج بعد سنين سجن في صورة هزيلة وبلا إطار يزينها .


/





الجمعة، 28 مايو 2010

حـصاد التوت !!


الحياة مجنونة فعلاً , لا تعرف ما تخفيه لك , عبارة عن كثير مفاجأة , وأعلم أن في هذه اللحظة أحدهم يدس يده في حياتي ويعبث بها , ولا يتركها للقدر حتماً , أحدهم يبعثر مشاعري دون رحمة , يدخل في أحاسيسي ويعيث فيها الفساد , أهرع نحوها أرتبها وما إن أنتهي , حتى أكون وجهاً لوجه مقابلة مع فوضى أخرى في مكان آخر من حياتي , وهكذا , من ركض لآخر , ومن سباق عتب لسباق مع تعب , أحتاج لفترة أرفع فيها راياتي البيضاء , لوحات استسلام أو حتى هدنة , فقط القليل من الوقت لأتنفس , أو ليكن ثمَّة إسناد ..


أنا لم أسقط بعد , لكن قواي خارت , وأخاف الوقوع ..

تعلم يا الله أنك رحيم , وتعلم أني في أمس الحاجة لرحمة ..

يا رب ارحمني "

×

حين تكون مصاب بتضخم الضمير فاعلم أنك لاشك هالك , فأنا كذلك , أشعر في كل مرة بالموت يدنو مني ويقبض على الهارب من أنفاسي , في كل مرة أشعر بي خيانة عظمى وعار كجبل , كيف الجميع يشعر بالولاء لوطن وأنا تملؤني في أروقته وأحيائه و منعطفاته , في كل ركن منه " الغربة " , إنها كضمير تبدأ بالحديث هامسة تدريجياً حتى تمارس الصراخ , في كل شبر مني , وطن / وثن , أنت لست سوى سوء حظ يلازمني , أدركت ذلك الشعور في حفل الجنادرية لهذا العام , الكل بغيض فيه ..


وطن / وثن , في كل مرة نتأكد أن أرضه ضاقت علينا , وأن ترابه أغلى من طموحاتنا وأحلامنا أجمع , أن حجارته ندب في أرواحنا ..

فقط ابحث عن أرض لتسكن إليها , سيكون السعر كفيل بإخبارك أنك شخص غير مرغوب فيه , ويفتح في وجهك أبواب شاسعة للرحيل , في اعتقادي أن أرخص قطعة أرض ممكن أن تحصل عليها هي مترين في مترين , قبر يحتويك أنت وحسناتك وأوزارك أجمع دون أن يتأفف , أوووه نسيت أن مقابل شراء قبر ستدفع حياتك ..

×

الأشياء تحدث غالباً , خاصة تلك الأشياء التي لا نرغب في حدوثها لمرة واحدة , عدى كونها تتكرر , وفي الحياة بأسرها أن تتنازل عن شيء واحد ولو كان لا يعنيك , فهذا يعني بداية سلسلة من التنازلات التي لا تتوقف , حتى تتنازل في آخر المطاف عن نفسك , أن تتنازل عن نفسك يعني أن تعيش للآخرين فقط تفرح لفرحهم الخاص وتبكي لحزنهم الخالص دون أن تحرك جراحك وأفراحك مثقال ذرة من أحاسيسك , لا تؤمن أنه في نهاية الرحلة ستعثر على أحدهم يعيش لك , فمن ترك نفسه ليعيش للناس الناس أولى في تركه لتعيش لنفسها , مهما كنت ترى نفسك شيء رخيص وعبء يجب التخلص منه وقذارة تتوجب الغسل , البشر ليوا في ذلك سواء , فلا تظن أن العالم كله يقدم الآخرين على نفسه , لا تزال تؤمن بالإيثار , أنا معك أن الإيثار شيء جميل وشعور نبيل ولكنه نادر جداً لكنهم يسمونه في وقتنا الراهن "محض غباء , هذا لايعني البتة أن تصبح أنانياً في كل ذرة من جسدك , لكن "عز نفسك تجدها ..




عز / نفسك / تجدها ..



×

لاشيء هذا المساء, سوى أني عدتُ محملة بالوحدة,أكشط فيه أكوام الجليد عن قلبي,حتى ظهرت لي تلك النبضات بجاكيت وشال وأنف محمر وعطسة , كل نبضة تشعر بالتعب والدوار , انفلونزا حادة,هي بالكاد تعبر البوابة حتى تموت في منتصف الطريق إلى أطرافي,أطرافي تزرق/تتلاشى..! تعب..!

أشك أن البرد هارب من الكون أجمع ويختبئ في سترتي , روحي تذكي النيران وتكح , الفحم يطبع على وجنتها وجبينها , والدماغ يرسل الخلايا العصبية الواحدة تلو الأخرى لجلب قطع من الدفء المحيط وما من دفء , تسري بي بـمزلاجاتها بإزعاج دون مراعاة لحالة الصداع التي أمر بها ..

"أظن أنه علي إغلاق الشباك "..

×
 
عندما أقف على طرف بحر , أشعر بالذوبان يسري في دمي , أشبه قطعة ملح , حينها فقط أدرك أني من برج الحوت , بي رغبة جامحة بخوض الموجة الأخيرة والسفر معها إلى أقصى أقاصي حدود البحر , من موجه إلى موجه حتى لا أصل أبداً ..

أود أن أكون على سفر وترحال دائم , وفي كل محطة مغادرة أترك من عطري أثر ومن ضحكتي صوت..

فقط يكون هذا السفر على ظهر البحر , والكثير من الماء يلفني , الموج كثيراً مايتحدث وهذه المرة يخبرني أن الكون المائي يشتاقني , تماماً بقدر اشتياقي له , للتو فقط عرفت أن الانتحار غرقاً ليس من الانتحار في شيء , هو فقط استجابة لنداء الكون المائي فينا , رغبة في الالتحام , فضول للوصول لعالم يشبهنا .

لافيق من لحظة الحلم على *الكورنيش , أتفقد جلدي هل يملك خياشيم , أتحسس أجفاني هل لاتزال هنا أم أن الكون سيحولني لحورية بحر وسأثبت نوعاً ما تكرار الأسطورة , وأن الخرافة لايمكن أن تكون كذب خالص وقد تكون شيء موغل في الصدق لكنه بارع في الجنون , ربما كونها أكبر من استيعابنا لها ..

لكن للأسف جلدي لم يتحول لخياشيم وأجفاني لم تبرح مكانها والحلم بإعتلاء موجه لن يكون سوى على ظهر مركب فيكون بذلك حلم جزئي ..



لكنني أقسم أني كدت أذوب !

×
 
أنت لاتدرك من أين بدأت خسارتك لي , متى بدأت تفقدني , كيف بدأت مشاعري في هجرانك , هل تريدني أخبرك وأذكرك كيف أنك أعدت صياغتي , كيف أعدت تدويري وتكويني , فتحولت من جسد مثقل بالأعمال الشاقة ومثخن بالتعب , ينخره الإرهاق من كل جانب , بتلك الروح المحلقة والتي لا تستشير في كل سوى رجاحة عقلها , إلى جسد منعم يغرق في الترف وبروح أسرفتَ كثيراً في عجنها وتكويرها لتناسب مقاس علبة تحمل خاتم في اليمين , كنت كتحفة فنية مُبهمة وقطعة فنية نادرة , أمر في منتهى الغموض و حلم غير قابل للتفسير , معادلة مستحيلة الحل , فشمَّرت عن ساعديك وأخذت تنحت بي بقسوة , تجرح كبرياء هناك وتخدش صمود وتكسر في تلك الجهة أنفه وشموخ , بيد بدوي تحجر , طاشت كثيراً يدك وبحماس مجنون حتى فقدت ثلاثة أرباع وجودي , حتى غيرتني كلياً إلى شيء منسوخ ومسلوخ من وجوده ..

إلى ..

أنثى * لاتملك سوى أن ترفع بصرها إلى السماء بين جرحين , تطلب المدد " مدد يارب مدد " , قلب هو الآخر تحجر , نظرات تائهة لاتميز لون الحزن من لون الفرح , ورقات في تقويم لسنة مضت , أشياء تشبه مابعد الموت لأنها وحدها تتكشف , صيرتني إلى ضحكة ساخرة في وجه الحياة .



بإختصار حولتني من كلاااام إلى فقط (نقطة) ..!

×
 
لازلت أبحث عن حب لطفلة تسكني وعلى وجهها علامات الشحوب والتعب , يرهقها الانتظار بـ بيجامتها البيضاء بالورود الزهرية ودبها البني , تنتظر الكثير من الضحكات النائمة على شفاهها متى تستيقظ ومن سيوقظها , الكثير من الفرح والسعادة بلاوخز الضمير , دون الحاجة للحديث المخادع والكلام المصطنع ..

هكذا على الفطرة الخالصة للحب وبقلب يشبه السكاكر / اللعب / الهدايا والمفاجآت / قصص ماقبل النوم / حتى في لذة بلع الباقي من معجون الاسنان ..

أصر على هذه الأشياء لأبدأ بقلب نظيف قصة حب , تأخذ بيد الطفل إلى النمو ..

×
 
الضحيَّة الثانية لاتحتاج لوقت أطول , لأنها بلا مناعة عاطفية تقيها السقوط في الشرك , هي بوحدة شديدة وعزلة أشد , هي تسبح في فراغ عاطفي مقيت ويغطي كل مشاعرها جنون وهوس ..

وجدران قلبه رقيقة جداً للدرجة التي سمحت للمقص أن يخترقها نزولاً وطلوعاً حتى تلاشت , والدم باللون الزهري وبرائحة العبير تلتصق بأنفي مدة , تغريني بالبحث عن ضحية ثالثة من نفس النوع ..

هل اعتبرني مصاصة حب !

×
 
الرياح اليوم موجوعة , قد تكون تلقت طعنة في خاصرتها أولاتزال هناك سكينة مغروسة في ظهرها , ولاتكف الأنين "أنين /أنين / أنين ..

صرخاتها أيضاً موجعة , توقظ فينا "شجن وحنين , توقظ أشياء كثيرة على حافة البكاء , سأتوقف عن دور الحزينة الآن والتي تستشعر الفقد والحرمان في كل ذرة من أحاسيسها , سأنهض كما أنا دائماً " أبحث في العتمة عن الريح التي تبكي , عن ذلك الصوت المبحوح والآهات المترنحة " عن مصدر الألم لهذا المساء , الجو أكثر برودة في داخلي منه في الخارج لذلك لم يرتعد هذه اللحظة سوى أطراف قلبي تلتف حوله أطرافي .

أخرج لها وأنسى أنني لازلت أتعافى وأن وتر الحب المغروس في قلبي إلى السماء لايزال مثبت لم ينقطع , أجدها ملقاه على قارعة طريق تعوي كذئبة مجروحة في ساقها " أتحسس الجرح / تعوي " تهتز الأشجار شفقة عليها وتتقلب الأوراق من الوجع وينقبض صدري كأنما يتصعد في السماء , وأنسى الخيط المربوط بين قلبي وقلبه والمثبت في سحابة والتي عبرت من فوقه ريح فأرجفته ..!



أعود لغرفتي " أعوي وأتلمس في العتمة ساقي ثمة جرح يسري في الدم إلى كلي , كل جزء مني يبكي ولاأدمع , " يارب انزعه من صدري " ..!

 
×
 
الأشياء الصغيرة والمبعثرة فيني ويسمونها مجازاً خلايا وكريات دم حمراء وبيضاء وصفائح دموية وحتى أعصاب ..

شعيرات دموية وأوردة وشرايين ..

كلها في حالة تخبط مجنونة , في حالة استنفار / طلوع ونزول / ارتفاع وانخفاض / سكون وارتجاج..!

في حاجة ماسة لاحتواء ..

لتكور وإعادة إنجاب ,

لأكوام سكينة و طمأنينة..

لقلب أم وصدر أب .



* جسد معبأ بالانكسارات ..!

×
 
" أنا جداً أكرهك , لأنك جعلتني أبدو كطرف مقطوع في نظرهم , كالمريضة , كمن هي تطارح الموت ..

أكرهك لأني رغم اكتمالي جعلتني أبدو كناقصة "

لأبالغ في التزين والتجميل والتبهرج أكثر مما ينبغي ’ أحاول تجميل داخلي ‘ ولا الميك أب يفلح ..

فلا زلت أشعر أنه لا مبالاتك وعدم اهتمامك , أحمر شفاه باهت / كحل مبالغ فيه أو سائل , تجعلني أتحرى الأمر من المرآة كل لحظة وكل ثانية يذكرونك فيها .

هي أشبه بنزعات متتالية مع كل حرف من اسمك , حتى باتت " تبدين جميلة للغاية / بخته المحروس زوجك / عريس الزين يتهنى / تشبهين كثيراً زجاجة عطر تبث الروح في المكان " إلى رصاصات تمزق *كلي ..

والذي يجعلني على قمة حيرتي " كيف أني لا أريدهم أن يذكروك بأي سوء / وأخاف أن ترتفع أيديهم بـ الله يحرقه .

×
 
نحن نضحي براحة الموت فقط لنحميهم من عذاب الفقد !
 
×
 
وأغلق على صدري الأضلاع , ثمَّة قلب لا يرغب في أحد ولا أحد يرغب فيه , دمار ورماد , أثر حزين , وأعلق على صدري " نأسف لإزعاجكم / القلب للتقبيل " أو "مغلق للصيانة" .
 
×
 
أحتاج لزلزلة روحية في العمق لتزيل الطبقة الكلسية المكونة من خمول وكسل وعجز على توقدي وطموحي , عامل الزمن هو السبب , والإهمال "شاهد ماشفشي حاقه"
 
×
 
للحزن العميق رميتني , ويالغبائي كيف لي في كل مرة أتمخض سبباً مقنعاً للصفح عنك , هل يعني الصفح مدى حبي , لا أظن , انه مجرد وقت لأجد فرصة مناسبة لإنتقام ..!
 
×
 
الحديث عن الحب بات نوع مستهلك من العلك , شيء بالي , يشرع على أثره قلبي في التثاؤب والإستغراق في تبديد الملل بالنوم ..
 
×
 
بي رغبة عارمة بالقتل تمزيقاً بمخالب برزت في روحي مؤخراً ..
 
×
 
السواد تخطى حدودي و عدى على أشياء كثيرة أحبها حولي ,

ضباب كثيف تبثه أشجاني ..

رياح حبيسة تطحن في صدري " تئن من خلف القضبان ..

وشتاء قارص ,

وأشد عزلة "

* متى تتبدل الأنا ..

×
 
اخترتها بعناية روح .

غلفتها بأطراف حب ..

وكتبت عليها "إلى قلب ..

لتصلني رسالته " نبض

×
 
ضمة ..
من بعد سكونْ ..
هو الحُبْ ,

.