الخميس، 31 يوليو 2008

مجرد إختناق ويعدي..!

أشعر بإختناق
وبرغبة عارمة في البكاء..؟
لاأعلم لماذا../
لكنني بالفعل أتالم ,,
رغم أنني بدأت يومي بالكثير من الضحكات
وطن من الفأل
لكنه لم يتغير كثيراً
لأعود لنفسي أحدثها
أنني أصنع وهم
/
((يسعدني هنا لو تغضوا الطرف))

الأربعاء، 30 يوليو 2008

الحب عذاب،،


لمحناها
في طفولتنا،،
مكتوبة"
هنا
وهناك ..
في أكثر الطرقات..
على حائط يبكي الزمن ..
أو سقفاً خرَّ مغشياً عليه..
وعلى صدر بابً يُنشد أنينه ..
وعلى أطراف الشبَّاك..
في كل مكان ..
هنا
وهناك..
محفورةٌ على سور حديقة..
أو موشومة على ظهر شجرة ..


وحتى في الطرقات المعبدة..
وجدناها مستلقية هناك ..
في كل مكان ..
:
فنقلناها..
كما حفظناها..
إلى هنا
وهناك ..
وكتبناها
على السبورة ..
وفي دفتر الأمنيات..
وكذلك رسمناها على الأرض..
وزرعناها في السماء..
:
لم نعي معناها..
لم ندرك فحواها..
لكنها أصبحت لدينا من جملة الذكريات..
:
وكبرنا ..
وعشنا الحب,,’
وتركنا أحلامنا فوق الضباب..
ودفنا أمنياتنا تحت التراب /
وأختنقنا..
ورجعت إلينا الذكريات ..
بأدق نفاصيلها،،
والحب عذاب ..
لنعود ببطء إلى الحائط ..
والباب وذلك الشباك ..
وسور الحديقة وظهر الوريقات ..
ونحتناها بدموعنا..
في كل مكان ..
مع إختلاف بسيط في التصوير
وبحكم أننا نحب التغيير
ونسعى دوما للتطوير
ونأبى أن نكون نسخه طبق الأصل..
ونكره فن النسخ واللصق
كتبنا..
كما عايشنا..
أن/,,
الحب ممات ..
ممات
ممات

الاثنين، 28 يوليو 2008

مسرحية الحياة ..هل سنقف متفرجين


ششش ششش ششش
/
هناك دوماً الأصعب
و الحياة أشبه بصندوق المفاجآت
قد تذيقك حلاوة الفرح لتعاني من مرارة الكمد
وتتجرع طوال بقائك الحسرات
مسرحية..إنها مسرحية دراما يتخللها بعض لقطات رومنتك وملامح من كوميديا
وتغرق في الكثير من الدموع
هي الحياة..!
لم تتغير
هنا وهناك
يتجرع مرَّها الكثيرون
أم أننا الوحيدون في العالم من يعاني سمَها
اللذين تستوطنهم عاطفه
ويتفجرون أحاسيس..
ويجدون مجرد التفكير بشيئ من العقل جريمة..تحاسبهم على إقترافها النفس الَّلوامه
ويبدأون العزله ويزاولون على أثرها الكثير من التفكير
ويقضي على الباقي من حياتهم ذلك التفكير
وعلى أثارها تلك العزلة..!
:
فحاول أن تغير الدور
/
من حزين باكي إلى شخص لاتهمه سوى الماديات
وتغير في النص الكثير
وتحوَّر في المشاهد كيفما تريد
وتحذف ولك ذلك
وحاول أن تنظر إلى الطرف الآخر
إلى ذلك النور
وتهتم بالنوافذ وتنظيفها لتتسلل أشعة السعاده إليك
وتتبدل الدراما إلى حلم
وأفتح الأبواب
لتزيل الرياح ماعلق على الطاولات والكراسي من ذكريات
:
كل ذلك بيديك
فمانحتاجه القليل من العقل لنفهم المضمون
فالحياة لاتأتي إلى من يسعى لها
بل تسعى خلف من أعطاها ظهره
:
هذيان آخر

السبت، 26 يوليو 2008

لستُ حواء ولا من جنس آدم





إنه هنا اليوم

وعلى وجهه ترتسم علامات الدهشه

وألف من علامات الإستفهام

..؟من ياتراها تكون

!!وكيف لها ان تطوع الحرف بهذه الدقه

كيف انها استطاعت ان تجتذب حروفي

لتجذب روحي معها

كيف تجرأت على قرع بابي

يالها من حمقاء مترفة الذكاء

ألاتعي من أكون

أنه انا آدم ياحواء

/
ومن دون غرور

لأنني أنثى

دفنت كل ماتحمله من مشاعر على ورق

خبأت كل احاسيسها بين طيات الدفاتر

لتحمي قلبا نابضا بالطهر لايدنس

وروحا مليئه بالبهجه من التخبط

فترشدها من الضياع

فتجدها تخط حروفها بدموعها

وترسمها بإبتسامه في بعض الأحيان..

وتحمل بين كلماتها كل التناقضات

تختلف حواء هنا عن كل حواء أخرى

فأعذرني ..أنا لست مرتزقه

أبحث عن حب مقابل حرفي

ولاعن أحاسيس مقابل كلماتي

ولم أضعك نصب عيني

ولاحتى في الحسبان

كتبت لأرتقي

وأرتقيت بقرائتي

وصدقت مع حروفي لأبعد حدود الصدق والشفافيه

ولم تخني

إني كتبتُ من أجل نفسي لاغير

وإذاام تحسن القراءة بين سطوري

فلاتقحم نفسك فيها

فحتماً ستكون أبعد من حدود ناظريك

:

آدم لاتخف

لست كباقي حواء

فأنت لست أملي

ولاهدفي

ولاأقصى طموحاتي

/

آدم

عندما تجدني

سأعتزل الكتابه

وأمتهن الغباء

سأمثل دور القارئه الفارغه

والمتابعه بشغف لنور وسنوات الضياع

لاتخف

أنا على يقين بأنني أتقن التمثيل

ولن تشعر يوما بصراع او ازدواجيه

وسينطلي عليك الغباء

"

آدم

يامن تقطن حلمي

أخشى أنك واحد من مليون

وسيحيل دون لقائك وطني

عندها سأُقيل عيني من النوم

حتى لاتحلم أخرى

وتزداد أيامي بأحلامي سوءا
.

آدم

عندما أجدك

سأهديك عمراً أخراً

سأهبك كل الأغنيات

سأتلو عليك أكوام الدفاتر
وسأطربك بأعذب نشيد
:


عذراً

هذيان

أرجو أن يرتقي للذائقه

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

اليوم جداً مختلف ,,.

لا أدري ماذا ..؟
أيامي تشابهت في كل شي ..الأحداث الوقائع حتى الأحاديث حتى الملل والروتين ..نفسه..
لكن اليوم أراه مختلف ..
وكأن نافذه فتحت آخر الطريق..آضائت لي الكثير ..
أرتني أشياء جميله عتى عليهاالظلام وسجنها..
اليوم غير ..؟
اليوم جداً مختلف..,
هناك أمل يهمس وسرور يغني..
وإبتسامات عائده وتعدني أنها لن تغيب بعد اليوم ..ستكون كل يوم حاضرة ..
كان ليومي هذا مذاق خاص ..
لاأعرف لما..
ربما كان جنونا أو حفنة تفاؤل ربما..
:
من الممتع حقاً أن تجد من يقرأ لك بنفس العمق الذي تكتب به ..!!
ويمتلك موهبه خاصه في القراءة مابين السطور وماأختبأ خلف الأحرف ..شعور لايوصف /,,ولكم تمنيت لو أنني قارئه لذاتي وأن ذاتي مختلف عن ذاتي ..لأغرق في السطور
"
وأكثر من ذلك إمتاعاً أن تكتب دون توقف ودون ترتيب تكتبها فضفضه ..سيكون لها طعم خاص ومكانه خاصه
هذا مايجعلني أكتب في فوضى وماأكتبه اعتبره بعثرة
وكل حرف اصيغه قريب مني .. فلقد خرج دون عناء من ماي مايند الى الكيبورد
كل كلمة هنا وصلت إلى أسماعكم وأرتقت إلى ذائقتكم مارأت النور إلا على الكيبورد
فلاوريقات ولاتعديل ولا تهذيب
كماهي ..
مـ ب ــعثرة..
:
من الآن ستخرج مدونتي عن إطارها ..وستتضمن بعضاً من شتاتي ..
كونوا بالقرب وأستودعتكم الله ..
سأغيب فترة ومن ثم أعود..وسأترك المدونه أمانة لديكم ..فإنهن بنات أفكاري ..
لكم ودي

الاثنين، 21 يوليو 2008








تك
.
.
تك
.
.
إيقاعات

مؤلمه

إنها

حبات المطر
.
.
تك
.
.
تك

،

ربما لإنها تسقي ذكراك

في داخلي وتنعشها

،

تك
.
.
تك
.
.
والآن أصمتي لا أريد سماع صوتك ولا الرقص على إيقاعاتك

فلقد غدت مؤلمه

مؤلمه حد البكاء

أرجوك توقفي عن العزف

فلقد بكيته كفايه

,

مطرٌ مطر..







×

انه غضب السماء

انه احتشاد الدموع

تلك الزخات وذلك المطر

لينهمر

ويستمر

ينهمر

ليغسل ماعلق بالذاكرة

من رتوش

وبدل من ان يمحوها

اجده يحفرها حفرا

في أقصى بقاع الذاكرة

إنه المطر

مطر ,,مطر

:

السبت، 19 يوليو 2008

هل هو جنون أو مس من شيطان






:

،

ولقد اتخذ التناقض من عقلي موطناً وكأنه وسواسٌ من شيطان

ليفجر خلافاً بين قلبي وعقلي وأـيهما أحبك اولاً

فيعلو بينهما الصراخ وأحتمل الضجيج بكل صمتي

فمنذ أن عرفتك وأنا أعيش التناقضات

في كل شبر من حياتي

تجد هناك ملامح من تناقضات

لأجد نفسي شخصاً آخر لاأعرفه ولايمت لي بصله

وأردد وأنا مبتسمه

,,أنا مش بتعت الكلام ده أنا كنت طول عمري جاده ,,

وأرفع صوتي عند

,,إنت إزاي ملكت حالي خلتني مشتقالك ده وحده غيري ده مش تفكيري بتغير من النهاردهـ ..

.

هل سأصاب بالجنون

..

ربما



وتظل العداله طريقها ..



/

وليس أقسى هناك من سطوة المتكبر

رغم أن العداله تحاول أن تسير في طريقها

ليحرفها عن السير

لتتجه نحوه

مرغمه

وفي الطريق تفقد بكارتها

وتفقد بريقها ولمعانها

قبل أن تصل

فتموت

ويموت بموتها من لم يستطيع العيش بعد

وتعم الفوضى المكان ..

فتتعالى قهقهات مزعجه ..

منبعثه من جميع الأركان ..

..

بعضاً من قهر

الاثنين، 14 يوليو 2008

غداً سيأتي مشرعاً يداه،،




:

ونفتقد الحب
فيتحول كل إحساس متوقد إلى رماد
وكل شوق إلى لعنة
وكل أمنياتنا إلى غباء

:

ويفتقد كل شئ حولنا طعمه
يفتقد لونه ..
وكل شي جميل مادام قد فقدنا الحب سيفقد جماله
ويتحول إلى صورة بشعه
أو صورة تفتقد الحياة باهته

:

ونفتقد الحب
فنفقد أحلامنا الواحد يتلوه آخر
ونسير بلاوجهه
ونتخبط في الشوارع
نلعن الزحام ..
بالرغم من أنه ليس هناك ثمًّة وجهه
ونقذف العلب..
ونمزق الجرائد,,
ونكسر الزجاج
ولانحصل على راحة
ولاعلى أية متعه..

:

فقدنا الحب
ولكننا لم نفقد بعد الحياة
فكنا في صراع
أنبعث الحب ونعيده إلى الحياة
أم نودع الحياة
ونبحث عن حب

:

مايسلينا
ويجبرنا على المكوث على وجه الأرض
ثمَّة خطأ
فالحب يريد أن يزورنا
لكنه قد ضلَّ في الطريق
وتاهت خطاه
يريد أن يلَّون لنا الحياة
لكنه لايزال يتأهب ويجمع من حولنا الألوان
يريد أن يأتي
لكنه سيأتي..
في الرمق الأخير
حتى يكون لوجوده معنى
ولحظوره في الوقت ذاته ألف معنى
فيعيدنا لنبتسم
لنضحك
ويعيدنا إلى الحياة
بحياة

/

مايجعلنا ننتظر
وننتظر
ولانمل
ونؤمن أنه لن يخذلنا
وأنه سيأتي لنا
مشرعاً لنا يداه
قصص كثيرة
دارت رحاها حولنا
عصفت بأصحابها السنين
جفت من شدة عصرها
كل العيون
وكانت الخاتمه
وإن كانت حزينه
لكنها مليئةٌ بالحب
مليئةٌ مليئه

:

سيزورنا
متأكده
وسيلف حوالينا
معصمه
سيغمرنا بعطفه
وسيضمنا
ويمسح بيديه دموعنا
ليحكي لنا قصص عجيبه
قصص من كان قبلنا
فنضحك تارة ونبكي أخرى
ونصمت تارة ونثرثر أخرى
ونقضي أوقاتاً ممتعه
في صحبته
ونتمنى لو بإستطاعتنا إيقاف عقارب الساعه
أو إعادتها ورى ..إلى حين قدومه
سيأتي لنا
متأكده

:

الصورة تعبر..


البرواز..

( البرواز )...

قلتيلي إنسى
ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم في دفتري
وصورتك رغم الألم
ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز
أشوفها في خاطري
حبيبتي ما بيدي حيلة
لا صرتي الصورة وعيوني البرواز
وشلون ابنسى

أتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين .. لبروازها الثاني
مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين
تشبهلك أقداره خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي .. أو للأسف حبيبته
لا صرتي الصورة وجفونه البرواز
وشلون ينسى

حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى

الاثنين، 7 يوليو 2008

رقص تحت زخات المطر"


وأتأمل رقص هؤلاء العاشقين
لتقفز انت في مخيلتي وترسم بضحكتك ضحكتي
لكنني لا استطيع ان استأذنك بالرقص ولا أنت تملك الشجاعه الكافيه او الجرأة لتقولها
لأعود بنظري نحوهما وابتسم برقه
ماذا لو كنت هنا معي والآن
هل تعلم انه سيرقص الجميع من حولنا لرقصنا
ويدندن الجميع بأغانينا ويقبل الكل ايادينا
فحبنا تعدى القضبان ليسكن صدر كل من كان حولنا
ليسري في اوداجهم وينعموا بدفئه
ونحترق نحن معه تحت قطرات المطر
لأفيق من احلامي لاجد قطرة تنساب على خدي
ربما كانت دمعه
لأهتف مجنونه هي الأنا
وأختبئ تحت مظلتي واكمل باقي سيري نحوك
لابحث عنك
فهل سأجدك
/
لأجد ملامح من وجهه تقف هناك تحت عمود الإنارة
نفس النظرة
هو هو ..؟
إنه هو ..؟
ذلك الشخص الواقف ذو المعطف الأسود
لقد ارهقته قطرات المطر .. حتى كاد يغرق إنه هوَ..؟
لأرحل في الطريق الآخر وأخبئ وجهي تحت مظلتي
لاأعلم لماذا ولكن حاجز ما يمنعني ..؟
المهم أنني وجدته
لأبحث من جديد عنه ..
لكن دون أن أقترب منه ..

حبنا هو ماقترفنا ..!


،،دقق معي !..,
ألاترى أن الدقائق تسعى جاهده لتفرقنا
والساعات تجري لتوقفنا ...
والزمن يخطط ليقتلنا؟,,
والأرض والسماء ,,البحر ,,النجوم..القمر ‘‘‘كلها وضعتنا في القائمه السوداء‘‘‘
وماكان تراه ذنبُنا"..
هل كان عشقنا ..حبنا ..غرامنا ..شوقنا ولهفتنا..؟
// هل كان هذا جرمُنا "
إذا كان الأمر كذلك فلتشتعل الأرض غيظاً ولتمطر السماء غضباَ وليصيح البحر وليهمس القمر ؛؛
فلن يحركوا ساكناً فينا
"..حبنا .." سيبقى حبنا ,,
كما ترسمه أحلامنا
كماإعتدتَ أنت وكماأعتدت عليه أنا /

الجمعة، 4 يوليو 2008

نزار قباني وعمق حروفه ..

لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد إكتشافة طريقة عشق
أحبك فيها بلا كلمات ..

من بريدي الخاص ..إخترتُ لكم ،،

جمعتكم مباركه..
ولهذه الجمعه إحتفال خاص وطعم خاص في مدونتي ..
ولها سأختار لكم وكل جمعه ..
ورقة من بريدي الخاص لتشاركوني فيه ..
أتمنى أن تلاقي قبولكم ..
والبداية مع ..
قال رسول الله فيما يرويه عن رب العزة
إنى و الإنس و الجن في نبأ عظيم، أخلق و يعبد غيري، أرزق و يشكر سواي، خيري إلى العباد نازل، و شرهم إلى صاعد، أتودد إليهم برحمتي و أنا الغنى عنهم، و يتبغضون إلى بالمعاصي و هم أفقر ما يكونوا إلى. أهل ذكرى أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فليذكرني، أهل طاعتي أهل محبتي، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا إلى فانا حبيبهم ، و إن أبوا فانا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعائب. من أتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد و من أعرض عنى ناديته من قريب أقول له أين تذهب ألك رب سوى. الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد. و السيئة عندي بمثلها و أعفو. و عزتي و جلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم....

/

يا من أظهر الجميل.. وستر القبيح.. يا من لا يؤاخذه بالجريرة.. يا من لا يهتك الستر.. يا عظيم العفو.. يا حسن التجاوز.. يا واسع المغفرة.. يا باسط اليدين بالرحمة.. يا باسط اليدين بالعطايا.. يا سميع كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. يا كريم الصفح.. يا عظيم المن.. يا مقيل العثرات.. يا مبتديا بالنعم قبل استحقاقها..أغفر لنا وأرضى عنا وتب علينا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم

/

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك .. يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار.. تركتها خطأ أو عمدا أونسيانا أو جهلا.. وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله العظيم .. وأتوب إليه .. مما يكره الله قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا

/
ولاتنسول ليوم الجمعه ساعه لايرد فيها الدعاء
فلاتنسوني وصاحب الإيميل من دعوه لاترد في ظهر الغيب ليجيبك المَلك ولك مثلها ..

الأربعاء، 2 يوليو 2008

قال سيأتي ولكن الطريق ضيعه‘‘!!


؛

بمجرد ماتحتشدُ الدموعَ في عينيَّ ,,

وتنسابُ في يأس لتختبئ بين طيات وسادتي ..؟!

أرفع رأسي ببطء شديد وأزيح عن وجهي خصلات شعري المتناثرة

وأنظر إلى هنـ......اكـ

مفترق الطريق ..,

علَّه يرشدك إلي..!

لتلتقط مابقي من دموعي وتعيدها إلى جفني ..؟

كيما أنسى الدموع وأيامها ..

وأعيش معك الفرح بلياليه ..؟

وتعود النظرة كسيفه ,,

لن يأتي فلقد تاه في متاهات الحياة ,,.

ليتخبط هنا وهناك يبحث عن أنثى تشبهني ’’,..

ليَجِدَّ في بحثه ولايَجِدَ سوى ملامح مني مبعثرة في هذه وتلك ,,،

ولكنهُ لن يجدَ روحٌ واحده تعي معنى إمتزاج الأرواح ...مثلي أنا ..‘

وسيطول بحثه ولن يرى في جميع وجوه الإناث سوى إبتسامتي ,,

ولن يسمع من كل الشفاه المتجمهره حوله سوى ضحكاتي ،،

ولن يطرب لغناء غير غنائي ولا همْهَمات تشبه عندهُ هَمهَماتي ‘‘

وكأنني لعنه // يسعى جاهداً ليحلها على نفسه ,,‘!

،

×

،

قال سيأتي ,,؟

لكن الطريق ضيعه ..!!

في المنتصف وعلى حد الموت،،..



×

وأجدني عاجزة عن حبك ..

وعاجزة أكثر عن فراقك ..؟

في المنتصف وعلى حد الموت ..

أريد أن أرتمي بين يديك ولاأريد..!

أريد أن أتقدم نحوك فأتقدم وأنا أنظر إلى الخلف ..!؟

وكأن الخلف يشدني نحوه ..

هناك رعب ما ..

وهناك حاجز قد إنبنى ..

وخوف من المجهول .‘‘

يصول ويجول وقد أشرع سيفه ..

بعدها ،،

تشدني الحيرة نحوها ،،إلى الأرض ‘‘..!

فــأسقط على ركبتي../,

وتنساب دمعاتي نحو قاع الأرض ..

سحقاً لواقعي ..

فلقد دمَّر فيني أنوثتي ..

وصيرني جماداً ..

فحكم على مشاعري مؤبدٌ مدى الحياة

وعلى أحاسيسي بالموت ..

،

وأنتَ لم تشدني نحوك ..ولم تمد نحوي يدَك..

لم تنادي علي ولم تجرب حتى ـهمسك ..

ولم تحسن سوى أن تدير إلي ظهرك ،،

وكأنني أقرأها ،،/أنا آدم / وعلى حواء أن تجدك ،،..

لكن ماذا إن كنتُ حواء مختلفه ‘ ألايستوجب ذلك أن تكون آدماً مختلف ..!؟؟

"
عندها ..

أعود إلى رشدي ؛

إنه من حجر,,

وماذا عساي أن أفعل برجلٍ من حجر ..؟

سوى أن أقذفهُ بحجر أشد قسوة منه ’

فأعود أدراجي نحو وحــدتي ..،

ولكن هذه المره أعودُ وأبتسم ..

:

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

إستفسار بسيط ..؟






مجرد استفسار ..؟

ألا تعتبر القسوة أحياناً رحمة ..

والشدة في بعض المواقف لين ..

وكبدايٍة حقيقيه..}‘: روح : مجروح :


×

[تصبحين على نبضٍي ...]..!!
.
.
.
إنها لاتزال ترن في أذني /..

،،

والآن أين نبضك عني ،،

لماذا توقف ولم يعد يطربني /,,

لمــ,,ـأذا توقف ..

بالله عليك أجبني ،،

/

/’’..] لتنسـ‘‘ــأب دمعه معها كل لحظاتنا مجتمعه ..؟ ‘‘[

لأصرخ بصمت ويهز الصراخ دواخلي ..

لازلت أحتفظ بك ,,هنا بين حنايا صدري ..

لازلت هنا ..ووجودك يؤلمني ..

لاأزال أحتفظُ بأدق تفاصيلك ..بكل حروفك وأبجدياتك ..لازلت أرتل تراتيلك بحزن وأتمتم ببعض كلماتك ..

أنت لاتزال تستوطن صدري ..رغم رحيلك ..

/

كل تفاصيلنا "..على البـ..ـأل .."

من أول علبة حلوى إلى هدية التخرج و أول رساله ,أول لوحة وأخر قصيده ..

إنها تذكرني بك ..ولذلك نشرتها في جميع الزوايا ..كيما أشعر بدفء نبضك..

هنا وهناك ..هنا وأيضاً هناك ..؟

وبالقرب من سريري وضعت صورتك بالرغم من أني نقشتك في أعماق الذاكرة .. فقط ليتسنى لي النظر إليك كل صباح ,,وأتذكر [..تصبحين على نبضي ..]

/

لماذا قلتها ..؟

..[ تصبحين على نبضي ..]..؟؟!!

هل كنت تعلم برحيلك مسبقاً..!

لماذا نطقت بها ..!!

أكنت تشعر بدنو أجلك ..إذن لماذا قلتها ..

لماذا تجعلني أتالم كل صباح وكأنني أنا من سرق نبضك ..

وكأنني أنا من سلب منك الحياة لتمو‘و‘و‘و‘ت ..وأعيش بعدك الموت كل يوم ولاأموت..

لماذا لم تسكت ..لتكمل معي الحياة ..

ونلون حلمنا الذي معاً رسمناه ..

ونحقق كل أمانينا ..وتصبح كما كنت تتمنى وأصبح شاعرتك الفريدة ..

وأطرزك حروف الحب وأرسمها بكل لغات العالم لك وحدك ..؟

\

.

’’ [ إرجع فلايزال لأحلامنا بقيه ..] ,,!

وسأتقاسم معك نبضي ..لتعود..فهل ستعود..؟

.

/

لازلت ألبس خاتمك ..

أتذكره ..

أتذكر ماحفرت عليه ..

..[..روح..]..[..مجروح..]..

لترحل أنت ..وأبقى أنا ..

جسد تسكنه الجروح ..؟

/

ليتغشاني الموت برحمة منه ..

ويجمعني بك ..

لنكمل مابدأناه..

ونختم قصتنا ,,؟

بكل دموع العشاق وأآهات المعذبين..؟

لتهطل علينا دموع مآقينا ..


وتبتسم الشفاه //!

,