/
هناك دوماً الأصعب
و الحياة أشبه بصندوق المفاجآت
قد تذيقك حلاوة الفرح لتعاني من مرارة الكمد
وتتجرع طوال بقائك الحسرات
مسرحية..إنها مسرحية دراما يتخللها بعض لقطات رومنتك وملامح من كوميديا
وتغرق في الكثير من الدموع
هي الحياة..!
لم تتغير
هنا وهناك
يتجرع مرَّها الكثيرون
أم أننا الوحيدون في العالم من يعاني سمَها
اللذين تستوطنهم عاطفه
ويتفجرون أحاسيس..
ويجدون مجرد التفكير بشيئ من العقل جريمة..تحاسبهم على إقترافها النفس الَّلوامه
ويبدأون العزله ويزاولون على أثرها الكثير من التفكير
ويقضي على الباقي من حياتهم ذلك التفكير
وعلى أثارها تلك العزلة..!
:
فحاول أن تغير الدور
/
من حزين باكي إلى شخص لاتهمه سوى الماديات
وتغير في النص الكثير
وتحوَّر في المشاهد كيفما تريد
وتحذف ولك ذلك
وحاول أن تنظر إلى الطرف الآخر
إلى ذلك النور
وتهتم بالنوافذ وتنظيفها لتتسلل أشعة السعاده إليك
وتتبدل الدراما إلى حلم
وأفتح الأبواب
لتزيل الرياح ماعلق على الطاولات والكراسي من ذكريات
:
كل ذلك بيديك
فمانحتاجه القليل من العقل لنفهم المضمون
فالحياة لاتأتي إلى من يسعى لها
بل تسعى خلف من أعطاها ظهره
:
هذيان آخر
هناك 8 تعليقات:
الغالية روح
تدرين وش اللي قهرني في تدونتك مسرحية الحياة شي واحد بس
انك نستي ان في الكيبورد انتر
ترى عادي تكفين اتركي مسافات بين الاسطر
وايش هذا ... وربي اروع ماكتبتي فلسفة وتنسيق وكلمات شاملة ورحلة هناك وهناك والله حلوة كثير بس لو كان فيه فراغات بين الاسطر كانت اروع واروع
دمتي بود
عبدالله
جميل جداً
خصوصاً
*فالحياة لاتأتي إلى من يسعى لها
بل تسعى خلف من أعطاها ظهره*
كالعادة ابدعت وامتعت
واليوم ايضاً ادخل مدونتك باحساس واخرج باخر
احسدك على سيطرتك على الكلمة(ماشاء الله)
/
كانت فضفضه سريعه كتبتها في عجل قبل ههروب الكلمات مني
فنسيت امر التنسيق
/
حاولت التعديل لم يظهر بالرغم من التعديل اكثر من ثلاث مرات
:
شاكرة ثنائك وتواجدك
زيكو ..
فلتقولي أنني أحاول التجديد يوم ويوم حتى لاتملي من العبور هنا
فلقد أدمنت الحظور العذب
:
أخجلتم تواضعي
((إشتقت لك ))
والبارحه ذكرت ايام الجامعه وكل كبيره وصغيره فيها وادق التفاصيل
وأدركت انني عشت احلى عمري بين اروقتها وتمنيت ((ليت الأيام ترجع ورى والليالي تعود))
صلني تنبيه بهذا المقال
وقراته فكان جميلاً كالعادة
مدونتك مكان جميل للقراءة ..شكراً أسعدك الله
سلطان..
الأخ :سلطان
يسعدني ذلك
شاكرة لك
فعلا ...
الحياة مسرح كبير ...
أو مسرحية كبرى ...
وياليتها تكون مشرفة ...
كل التحية ...
نور الندى ..
الحياة نحن من يصنعها
والمسرحية نحن من يقوم فيها بالادوار
ولن تكون مشرفه الا اذا كانت لنا فيها بصمه
وفي فضائها صوت
:
اسعدني عبورك غاليتي
إرسال تعليق