الخميس، 30 أكتوبر 2008

ألوان كحلم ..


لون بلا لون ..

.
هذا الصباح كان أكثر هدوءاً من غيره وأكثر شفافية ..
لكنه مكبل بالصمت تقطنه الدموع ..
قلبي لم يعد يتسع لأكثر صغيراً كفاية على تحمل المزيد ,,
حتى محاجري تتوسلني كفى .. بالله كفى .. لانريد المزيد من الوجع والآه ..
حملقت طويلاً في الحياة ..
وألف فكرة تقطن عقلي وألف موت يستوطن صدري ..
ماذا أريد ..!
ويلفني الصمت أخرى ..
ويتردد الصدى باعثاً الحيرة ..
ماذا أريد..؟
لم أُغمض عيناي حينها لكنها أُغمضت ..
إني هنا فقط أبحث عن ألوان الحياة ..أين ياتراها إختفت ..
أين غابت .. ليس هناك من ألوان ..
كل ماهنالك ..
أسود غامق و أسود كاتم أسود مشرق أسود ساطع وأخيراً أسود ناصع السواد ..
وقلبي ينبئني بلون أخر وهو البياض لم أره ولم أحسه لكنني أستشعره فيه ..
ممممممم والبقية أين تكمن .. أين تسكن أو أين هاجرت ..
ماهذه الحياة ..
ماذا أعتراها..
كيف يخبت الفرح وتتلاشى الراحة وتهاجر السعادة إلى الأبد ..ويستشري الملل في أطراف الروح وينهشها ..ويطغى الروتين على إبتسامة مشرقة فتصفر وتصفر حتى تذبل هل قلت تصفر ..هل يعني هذا لون ..
أما من رتوش للأمل ..لغدٍ واعدٍ مشرق..
وإن كان هناك من رتوش ياترى كيف ستكون .. كيف ستتشكل وبأي لون تصطبغ ..
هل هناك أساساً لون ..كيف سيبدو بعد أن غدت الألوان بلا ألوان .. أكثر عتمة ..
(..أردت مراراً وتكراراً التعافي من الكتابة في حزن قاتم ..ومحاولات بائسة في كتابة حرف واحد يشعر بالفرح ولكن أجدني لم اتعدى المراحل الأولى في الكتابة الفرحية بينما على أوجه الدكتوراة في كتابة البؤس..ومن أصابته الكآبه هنا فليوقف القراءة فالآتي أكثر إختناقاً من ذي قبل ..وقد أعذر من أنذر ..)..
ويستمر البحث عن لون واحد يسترد بقية الألوان أو حتى يحدثنا عنها ..مامن جدوى ..
لايزال الأمر معلقاً بيد المجهول ..هل سيجد ألوان مكبلة فيفرج عنها أوأنه سيجد ألواناً في الرمق الأخير فيسحقها ..؟
هل حقاً ذلك المجهول القادم بتلك الأهمية المخبئه له وعلى قدر ليفرج عن أو يسحق بـ..أو أنه سيكون بلاهوية ..كذرات غبار تكدست على أخرى ..
هل يُعقل أنه قد إعتلانا كسل ووهن ..فأوكلنا أمر ألواننا إلى غيرنا ونحن نعلم يقيناً (ماحك جلدك مثل ظفرك )..وعلقنا آمالنا على مستقبل مشوش لانعرف عنه سوى كونه مستقبل ..إذن حتماً سنكون عرضة أكثر للخيبة ..وسيكون حجم الخيبة بحجم وكمية الآمال المعلقة ..
.
لكلٍ منا لون يعيشه..ماهو لونك ..؟
وحياة إما باعثة للألوان وإما مميتة .. ؟أي نوع منها حياتك..؟
وهناك مجهول يترصد يرتقب ..!!كيف تود أن يكون ومن هو ..؟
بالطبع هناك ملامح من فرح ..هل تخبرنا أين تجدها أو تراها ..؟
.

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

هل تخلت الحياة عن زخرفها,,؟




سحقاً وكفى ..


.

أنا أحاول جاهدة في كتابة الحب ..
وتسطير بعض الرتوش عن الفرح .. عن الضحكات .. عن أي شيئ باعث للحياة ..
لكن بمجرد التفكير في ذلك تتقازم أقلامي بسرعة خاطفة حتى تختفي ..

حتى لوحاتي ..
تفتقر إلى الألوان ..إلى روح المرح والسعادة ..
ويكثر بها الأسود .. الرمادي .. بعض خطوط حمراء ونقاط بيضاء ..
حتى بات مرسمي كمقبرة يحفها سربٌ من غربان ..

كتبي .. قصصي .. أشعاري ورواياتي ,,
في حداد .. ملتحفة السواد ..
سنوات من الصمت والهدوء ..
والوضع سؤاً يزداد ..

ملل .. طفش .. إكتئاب ..
لاجديد .. كماهو .. لم يتغير ..
هذا بإختصار قاموس كلماتي ..
أصبحتُ لا أطاق ..

لم يعد هناك مايغري بالمطالعة والبحث ..
كلها سواء ..
لا دفتر يلتمع فيغريني بالبعثرة ونشر الفوضى ..
لا قلم بهي باعث على الأفكار ..
لا حلم وردي ولا كابوس مخيف مزعج ..
لا أنشودة مبهجة ولا حتى أغنية صاخبة تفرض عليك الرقص ..
لا مسلسل يحمل هدف ولا فلم يحمل معنى يشدك لآخره ..
لاشيئ ولا جديد ..

هل تخلت الحياة عن التبهرج
..

الأحد، 26 أكتوبر 2008

وهذه الصورة ,,.؟


هذه أنا ..روح..!

مستاءة وجداً من قالب المدونة ولو كنتُ أعلم كيف يتم تغييرة لفعلت ذلك دون تأخير فهو حتى لايشرع لي وضع زاوية أعبر فيها عن ذاتي أو أرسم بعضاً من ملامحها فلايوجد قسم يهتم لل(أنا)؟؟
ولذلك فكرت جدياً في وضع نقاط عني لعلها تبقى عالقة في أذهانكم وإن إختفيت أنا ..
وقبل ذلك أود أن أشير إلى موضوع قرأته وكيف أن كل مايدخل الإنترنت لن يخرج منه أبداً وسيظل حبيساً فيه من كتابات معلومات أياً يكن خواطر أشعار حتى كلمات عابرة ..
ستبقى ,,
فكرت هل يمكن ذلك ..
هل يعني أن مجهودي لن يفنى ..
هل سيحفظ لي النت كل ما لفظتة من زفرات ..وماسطرته من كلمات
أود ذلك بكل ماأوتيت من إحساس..
أن ماأحسست به وماتنفسته سيصل يوماً لأشخاص يشعرون به تماماً ..
ويهتمون به ..
ويضعونه في أعماق الذاكرة ..
ويبقونه حبيساً صدورهم ..
وأن أعود إليه بحنين وأُقرئه وتعود لي الذكريات دفعة واحدة جملة وتفصيلاً..
فأحتضن أحفادي بين يدي ..
هناك مفاجئة ..
هذه أنا في صباي ..
هذه عبراتي وهنا صرخاتي وهنا شعرت بالحزن الشديد وهناك شعرت بالحب ..
هناك إختنقت كثيراً لكنني بعد مشقة تنفست ..
وأريهم التعليقات ..
هذه زيكو الداعم الأول ..
هذا جدكم نواف هذه ملاك
سماسيمو جوجو مهرة ..القيصر
كاتب أنثى وسلطان
وستخرج روح كعادتها عن المألوف ..
/
/

وسأقف هنا كغيري ..

رغم أنني لا أحبذ مثل هذا الوقوف ..

لكنني تنازلت هنا

وتضحية مني

لأنه قد أُثير لدي تساؤلات عن البعض ووجدتها

وسأجيب هنا ظناً مني أنني قد أثرت في أحد ما سؤال أو سؤالين

:

أقبلتُ في يومٍ ليس يومي ,, ودوما ماكنتُ أظن أنني تأخرت قليلاً أو بكَّرتُ كثيراً ..

فماذ لو أنني سبقتُ أخي هل كان يعني هذا أنني سأكون رجلاً بدلاً عنه أو أنني سأحتفظ بأنوثي ((هذه واحده))..

وماذا لو تأخرت قليلاً ربما يعني أنني لن أكون ..(( وهذايثير في داخلي نوع من السخط لما أنا دائمة التأخير وفي هذا الوقت بالذات بكَّرت))..

وبما أنني أعتقد بأني جئت في غير يومي هذا يعني أنني لاأؤمن بهذا اليوم ليكون يوم ميلادي

وليكن كما جاء في الأوراق .. وكماجرت العاده في ذكر التاريخ .. فأنا أبلغ من التيه .. ليس كثيرا وكلها في العشرينات
وأشد صراحة 23سنه

:

جئتُ روحاً مفعمه بالحياة ملؤها أمل وفرح .. تتقاطر فأل .. لاتنفك عن السكوت والهدوء بقدر المستطاع ..

لاتجيد سوى الصمت في حضرة أياً يكن .. وتتقن الثرثرة بالقرب من شجرة أو ورقة .. قلما .. دفترأزرق غامق سرير أبجورة .. حتى للحجارة ..

كانت طفولتها .. ساكنه .. رغم الضجيج في داخلها ..

ولازلتُ أُصر على أنني كنتُ روحاً باعثه للحياة ..

لأجدها روحاً باليه .. ليس فيها من حياة الآن ..

:

لهذا العام إنفككت من الجامعه ..بمعدل ..لايهم

.. كنتُ دوما أحلم بيوم التخرج ووقت التخرج وماذا سيكون حينها وماذا بعدها وكيف سأشعر

لأصطدم بموتي وأنه لايعني شيئاً

ولم أضحك يومها ولم أبكي .


ربما يشعر البعض بأني إجتماعية بدرجة الدكتوراة لكن ربما كان ذلك ؟إتقان لدور أود أن أعيشة
إذ أنني من هواة الوحدة والعزلة ..
وربما لأنني أفتقد لطريقة الحوار
بإختصار أفهمهم ولايفهموني ..
:

في بلد كنتُ أحمل له كل الود وكل الحب وكنتُ أغني له كل أغنياتي ..

لكنه ماذا قدم لي ..

لاشئ يُذكر ..

إذن ليس مهماً أن يُذكر

:

أكثر ما أحب في دنياي .. أبي .. وأكثر ما أغليه .. أبي .. وأجدني أمامه جماداً وكأني لاأحمل في داخلي أي نبض باسمه ..
ولاأشعر إتجاهه بأي شعور
هكذا أنا دوما
أخاف البوح ولا أتقن الكلمات..

:

أجدني عرضة دوما لجلد الذات

يأسرني عالم الغيبيات .. تعانق الأرواح .. قراءة السطور بعمق

وعلى درجة عاليه من الحاسه السادسه ودكتوراة في التخاطر وعلى قدر لابأس به من الفراسة

ويعذبني أكثر قراءتي للتعابيروالوجوه

:


في حالات عدة .. حسناً لا أفهم من أنا

وعذرا للإطالة

روح

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

أبي ..أستأذنك,,

.

أبي ,

لازلت إن رماني همي على أسى ..

ألوذ بك ,,

وأمسك في ظلمة الغرفة ,,

أصابع يدك ,,

لتبقيني ثقتك بي ,,

ويبقيني حبك لي ,,

أملك فيني ..

حلمك بي ,,

صامدة ..

صامتة ..

إلا بعضاً من دمعات ,,

أستأذنك ,,

سأريقها ’’

.

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

لما لانطبب جراحنا كما نطبب جراحهم ..

.
لما نحترق وننطفئ في صمت ..
ونشعر بخذلان الكلمة لنا حين لاتطاوعنا في الخروج
عندما نشعر بسكين أحدهم تتسلل إلى حياض قلوبنا على حين غفلة .
بينما مجرد مايتعلق الأمر بشخص نحبه ويقترب منا
ويكون جرحه على أعيننا ..
تنتفض ألستنا وتشتعل شموعنا من أجله
وتحمل حروفنا من القوة والصلابة مالله به عليم
لنكمد جراحه ولنقشع عنه الغمة ونشعل له الأضواء كي مايرى الحقيقة بوضوح
.
أمر خارج عن الإرادة
وكتابة خارجة عن السيطرة هاهنا
غضوا طرفكم
.

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

مني ,, لهـــــا ’’!!

/

حمقى هم ..

وكم هم في الحب سكارى ..

غرقى وهم ..

وهم في التيه حيارى ..

.
.

ماكان الحب خطيئة وماكان يوماً رذيلة ولا معاصي تمتهن ..

إنه الطهر بعينه والقداسه بكل أثوابها ..

إنه يعني العلو والسمو عن الرغبة ..

حقيقة لم يصل إليها بعد بنو البشر ’’

إنهم يحنون لموطنهم ومنشأهم .. ترأأأأأأأأأأأأأأأأب ..

إلى وحل ودناءه ’’

ونحن من ضلع أعوج .. أفضل أن ينكسر على أن يعوج أكثر ’’

/

ولك ولك وله ’’

من أنت لـأفقد ذاتي حتى أصلك ’’

وأعيش جلد الذات وأقاسي إرتعاش الضمير كل حين ـ،

ماذا بعدها سيكون ’’

وهل لي من الله بعاصم ..

ولن أكرر تجربة عُرفت نهايتها ,,

وأقول سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ’’

وأنجو لغرق من الغرق ..!!



الحب تضحية وليس تنازلات ..!

/

أنا في طريق ..!

\

وأنت في طريق ..؟

،

وكوني حواء لايعني أبدا ضعفي ’’

ومن قسوة الأيام تعلمت الكثير ‘‘



سمفونيه وأحلى مقطوعة قرأتها ’’

الحب يحيطنا من كل الجهات ’’

فلسنا بحاجة لحبهم ,,

ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ’’

فلتبحثي عن هدية الرحمن لكِ

ستكون أجمل ..



}وفاضت عيناه {

روح

/