الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

سحقاً وكفى ..


.

أنا أحاول جاهدة في كتابة الحب ..
وتسطير بعض الرتوش عن الفرح .. عن الضحكات .. عن أي شيئ باعث للحياة ..
لكن بمجرد التفكير في ذلك تتقازم أقلامي بسرعة خاطفة حتى تختفي ..

حتى لوحاتي ..
تفتقر إلى الألوان ..إلى روح المرح والسعادة ..
ويكثر بها الأسود .. الرمادي .. بعض خطوط حمراء ونقاط بيضاء ..
حتى بات مرسمي كمقبرة يحفها سربٌ من غربان ..

كتبي .. قصصي .. أشعاري ورواياتي ,,
في حداد .. ملتحفة السواد ..
سنوات من الصمت والهدوء ..
والوضع سؤاً يزداد ..

ملل .. طفش .. إكتئاب ..
لاجديد .. كماهو .. لم يتغير ..
هذا بإختصار قاموس كلماتي ..
أصبحتُ لا أطاق ..

لم يعد هناك مايغري بالمطالعة والبحث ..
كلها سواء ..
لا دفتر يلتمع فيغريني بالبعثرة ونشر الفوضى ..
لا قلم بهي باعث على الأفكار ..
لا حلم وردي ولا كابوس مخيف مزعج ..
لا أنشودة مبهجة ولا حتى أغنية صاخبة تفرض عليك الرقص ..
لا مسلسل يحمل هدف ولا فلم يحمل معنى يشدك لآخره ..
لاشيئ ولا جديد ..

هل تخلت الحياة عن التبهرج
..

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

اي والله ...

سحقاً وكفى!

:(

:(

غير معرف يقول...

:)
اضحك للدنيا تضحك لك

لا اعتقد ان الدنيا فقدت شيئاً

ولكن ربما فقدت انتِ القدرة على الاستمتاع بها؟؟؟

صحيح اني كثيرا ما اشعر بعدم جدوى كل شيء وان كل شيء ممل ولكن لا بد من المحاولة

فيلسوفة على اخر عمري

كثير من اوقاتي اوافقك على كلامك لكن الحين انا رايقة ومبسوطة

عقبالك :)

نون ! يقول...

منال ..
بس لسا الحياة حلو بس نفهمها
بس خليكي هيك

(:
(:

.

نون ! يقول...

زيكو ..

إحنا نفتقر الإلهام ..
نفتقر الباعث للحياة .
وترى ضحكنا كثير للدنيا وماعطتنا وجه ..

دامك مبسوطة أكيد بكون كذا انا وجيتك بالدنيا كلها

.