الأربعاء، 2 يوليو 2008

في المنتصف وعلى حد الموت،،..



×

وأجدني عاجزة عن حبك ..

وعاجزة أكثر عن فراقك ..؟

في المنتصف وعلى حد الموت ..

أريد أن أرتمي بين يديك ولاأريد..!

أريد أن أتقدم نحوك فأتقدم وأنا أنظر إلى الخلف ..!؟

وكأن الخلف يشدني نحوه ..

هناك رعب ما ..

وهناك حاجز قد إنبنى ..

وخوف من المجهول .‘‘

يصول ويجول وقد أشرع سيفه ..

بعدها ،،

تشدني الحيرة نحوها ،،إلى الأرض ‘‘..!

فــأسقط على ركبتي../,

وتنساب دمعاتي نحو قاع الأرض ..

سحقاً لواقعي ..

فلقد دمَّر فيني أنوثتي ..

وصيرني جماداً ..

فحكم على مشاعري مؤبدٌ مدى الحياة

وعلى أحاسيسي بالموت ..

،

وأنتَ لم تشدني نحوك ..ولم تمد نحوي يدَك..

لم تنادي علي ولم تجرب حتى ـهمسك ..

ولم تحسن سوى أن تدير إلي ظهرك ،،

وكأنني أقرأها ،،/أنا آدم / وعلى حواء أن تجدك ،،..

لكن ماذا إن كنتُ حواء مختلفه ‘ ألايستوجب ذلك أن تكون آدماً مختلف ..!؟؟

"
عندها ..

أعود إلى رشدي ؛

إنه من حجر,,

وماذا عساي أن أفعل برجلٍ من حجر ..؟

سوى أن أقذفهُ بحجر أشد قسوة منه ’

فأعود أدراجي نحو وحــدتي ..،

ولكن هذه المره أعودُ وأبتسم ..

:

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

راااااااااااائعه

كتاباتك

إلى الأمام دوماً وأبداً

غير معرف يقول...

راااااائعه

كتاباتك

أعجبتني هذه حد الهوس

إلى الأمام غاليتي

نون ! يقول...

يسعدني ذلك حقا

دمتي