الجمعة، 28 مايو 2010

حـصاد التوت !!


الحياة مجنونة فعلاً , لا تعرف ما تخفيه لك , عبارة عن كثير مفاجأة , وأعلم أن في هذه اللحظة أحدهم يدس يده في حياتي ويعبث بها , ولا يتركها للقدر حتماً , أحدهم يبعثر مشاعري دون رحمة , يدخل في أحاسيسي ويعيث فيها الفساد , أهرع نحوها أرتبها وما إن أنتهي , حتى أكون وجهاً لوجه مقابلة مع فوضى أخرى في مكان آخر من حياتي , وهكذا , من ركض لآخر , ومن سباق عتب لسباق مع تعب , أحتاج لفترة أرفع فيها راياتي البيضاء , لوحات استسلام أو حتى هدنة , فقط القليل من الوقت لأتنفس , أو ليكن ثمَّة إسناد ..


أنا لم أسقط بعد , لكن قواي خارت , وأخاف الوقوع ..

تعلم يا الله أنك رحيم , وتعلم أني في أمس الحاجة لرحمة ..

يا رب ارحمني "

×

حين تكون مصاب بتضخم الضمير فاعلم أنك لاشك هالك , فأنا كذلك , أشعر في كل مرة بالموت يدنو مني ويقبض على الهارب من أنفاسي , في كل مرة أشعر بي خيانة عظمى وعار كجبل , كيف الجميع يشعر بالولاء لوطن وأنا تملؤني في أروقته وأحيائه و منعطفاته , في كل ركن منه " الغربة " , إنها كضمير تبدأ بالحديث هامسة تدريجياً حتى تمارس الصراخ , في كل شبر مني , وطن / وثن , أنت لست سوى سوء حظ يلازمني , أدركت ذلك الشعور في حفل الجنادرية لهذا العام , الكل بغيض فيه ..


وطن / وثن , في كل مرة نتأكد أن أرضه ضاقت علينا , وأن ترابه أغلى من طموحاتنا وأحلامنا أجمع , أن حجارته ندب في أرواحنا ..

فقط ابحث عن أرض لتسكن إليها , سيكون السعر كفيل بإخبارك أنك شخص غير مرغوب فيه , ويفتح في وجهك أبواب شاسعة للرحيل , في اعتقادي أن أرخص قطعة أرض ممكن أن تحصل عليها هي مترين في مترين , قبر يحتويك أنت وحسناتك وأوزارك أجمع دون أن يتأفف , أوووه نسيت أن مقابل شراء قبر ستدفع حياتك ..

×

الأشياء تحدث غالباً , خاصة تلك الأشياء التي لا نرغب في حدوثها لمرة واحدة , عدى كونها تتكرر , وفي الحياة بأسرها أن تتنازل عن شيء واحد ولو كان لا يعنيك , فهذا يعني بداية سلسلة من التنازلات التي لا تتوقف , حتى تتنازل في آخر المطاف عن نفسك , أن تتنازل عن نفسك يعني أن تعيش للآخرين فقط تفرح لفرحهم الخاص وتبكي لحزنهم الخالص دون أن تحرك جراحك وأفراحك مثقال ذرة من أحاسيسك , لا تؤمن أنه في نهاية الرحلة ستعثر على أحدهم يعيش لك , فمن ترك نفسه ليعيش للناس الناس أولى في تركه لتعيش لنفسها , مهما كنت ترى نفسك شيء رخيص وعبء يجب التخلص منه وقذارة تتوجب الغسل , البشر ليوا في ذلك سواء , فلا تظن أن العالم كله يقدم الآخرين على نفسه , لا تزال تؤمن بالإيثار , أنا معك أن الإيثار شيء جميل وشعور نبيل ولكنه نادر جداً لكنهم يسمونه في وقتنا الراهن "محض غباء , هذا لايعني البتة أن تصبح أنانياً في كل ذرة من جسدك , لكن "عز نفسك تجدها ..




عز / نفسك / تجدها ..



×

لاشيء هذا المساء, سوى أني عدتُ محملة بالوحدة,أكشط فيه أكوام الجليد عن قلبي,حتى ظهرت لي تلك النبضات بجاكيت وشال وأنف محمر وعطسة , كل نبضة تشعر بالتعب والدوار , انفلونزا حادة,هي بالكاد تعبر البوابة حتى تموت في منتصف الطريق إلى أطرافي,أطرافي تزرق/تتلاشى..! تعب..!

أشك أن البرد هارب من الكون أجمع ويختبئ في سترتي , روحي تذكي النيران وتكح , الفحم يطبع على وجنتها وجبينها , والدماغ يرسل الخلايا العصبية الواحدة تلو الأخرى لجلب قطع من الدفء المحيط وما من دفء , تسري بي بـمزلاجاتها بإزعاج دون مراعاة لحالة الصداع التي أمر بها ..

"أظن أنه علي إغلاق الشباك "..

×
 
عندما أقف على طرف بحر , أشعر بالذوبان يسري في دمي , أشبه قطعة ملح , حينها فقط أدرك أني من برج الحوت , بي رغبة جامحة بخوض الموجة الأخيرة والسفر معها إلى أقصى أقاصي حدود البحر , من موجه إلى موجه حتى لا أصل أبداً ..

أود أن أكون على سفر وترحال دائم , وفي كل محطة مغادرة أترك من عطري أثر ومن ضحكتي صوت..

فقط يكون هذا السفر على ظهر البحر , والكثير من الماء يلفني , الموج كثيراً مايتحدث وهذه المرة يخبرني أن الكون المائي يشتاقني , تماماً بقدر اشتياقي له , للتو فقط عرفت أن الانتحار غرقاً ليس من الانتحار في شيء , هو فقط استجابة لنداء الكون المائي فينا , رغبة في الالتحام , فضول للوصول لعالم يشبهنا .

لافيق من لحظة الحلم على *الكورنيش , أتفقد جلدي هل يملك خياشيم , أتحسس أجفاني هل لاتزال هنا أم أن الكون سيحولني لحورية بحر وسأثبت نوعاً ما تكرار الأسطورة , وأن الخرافة لايمكن أن تكون كذب خالص وقد تكون شيء موغل في الصدق لكنه بارع في الجنون , ربما كونها أكبر من استيعابنا لها ..

لكن للأسف جلدي لم يتحول لخياشيم وأجفاني لم تبرح مكانها والحلم بإعتلاء موجه لن يكون سوى على ظهر مركب فيكون بذلك حلم جزئي ..



لكنني أقسم أني كدت أذوب !

×
 
أنت لاتدرك من أين بدأت خسارتك لي , متى بدأت تفقدني , كيف بدأت مشاعري في هجرانك , هل تريدني أخبرك وأذكرك كيف أنك أعدت صياغتي , كيف أعدت تدويري وتكويني , فتحولت من جسد مثقل بالأعمال الشاقة ومثخن بالتعب , ينخره الإرهاق من كل جانب , بتلك الروح المحلقة والتي لا تستشير في كل سوى رجاحة عقلها , إلى جسد منعم يغرق في الترف وبروح أسرفتَ كثيراً في عجنها وتكويرها لتناسب مقاس علبة تحمل خاتم في اليمين , كنت كتحفة فنية مُبهمة وقطعة فنية نادرة , أمر في منتهى الغموض و حلم غير قابل للتفسير , معادلة مستحيلة الحل , فشمَّرت عن ساعديك وأخذت تنحت بي بقسوة , تجرح كبرياء هناك وتخدش صمود وتكسر في تلك الجهة أنفه وشموخ , بيد بدوي تحجر , طاشت كثيراً يدك وبحماس مجنون حتى فقدت ثلاثة أرباع وجودي , حتى غيرتني كلياً إلى شيء منسوخ ومسلوخ من وجوده ..

إلى ..

أنثى * لاتملك سوى أن ترفع بصرها إلى السماء بين جرحين , تطلب المدد " مدد يارب مدد " , قلب هو الآخر تحجر , نظرات تائهة لاتميز لون الحزن من لون الفرح , ورقات في تقويم لسنة مضت , أشياء تشبه مابعد الموت لأنها وحدها تتكشف , صيرتني إلى ضحكة ساخرة في وجه الحياة .



بإختصار حولتني من كلاااام إلى فقط (نقطة) ..!

×
 
لازلت أبحث عن حب لطفلة تسكني وعلى وجهها علامات الشحوب والتعب , يرهقها الانتظار بـ بيجامتها البيضاء بالورود الزهرية ودبها البني , تنتظر الكثير من الضحكات النائمة على شفاهها متى تستيقظ ومن سيوقظها , الكثير من الفرح والسعادة بلاوخز الضمير , دون الحاجة للحديث المخادع والكلام المصطنع ..

هكذا على الفطرة الخالصة للحب وبقلب يشبه السكاكر / اللعب / الهدايا والمفاجآت / قصص ماقبل النوم / حتى في لذة بلع الباقي من معجون الاسنان ..

أصر على هذه الأشياء لأبدأ بقلب نظيف قصة حب , تأخذ بيد الطفل إلى النمو ..

×
 
الضحيَّة الثانية لاتحتاج لوقت أطول , لأنها بلا مناعة عاطفية تقيها السقوط في الشرك , هي بوحدة شديدة وعزلة أشد , هي تسبح في فراغ عاطفي مقيت ويغطي كل مشاعرها جنون وهوس ..

وجدران قلبه رقيقة جداً للدرجة التي سمحت للمقص أن يخترقها نزولاً وطلوعاً حتى تلاشت , والدم باللون الزهري وبرائحة العبير تلتصق بأنفي مدة , تغريني بالبحث عن ضحية ثالثة من نفس النوع ..

هل اعتبرني مصاصة حب !

×
 
الرياح اليوم موجوعة , قد تكون تلقت طعنة في خاصرتها أولاتزال هناك سكينة مغروسة في ظهرها , ولاتكف الأنين "أنين /أنين / أنين ..

صرخاتها أيضاً موجعة , توقظ فينا "شجن وحنين , توقظ أشياء كثيرة على حافة البكاء , سأتوقف عن دور الحزينة الآن والتي تستشعر الفقد والحرمان في كل ذرة من أحاسيسها , سأنهض كما أنا دائماً " أبحث في العتمة عن الريح التي تبكي , عن ذلك الصوت المبحوح والآهات المترنحة " عن مصدر الألم لهذا المساء , الجو أكثر برودة في داخلي منه في الخارج لذلك لم يرتعد هذه اللحظة سوى أطراف قلبي تلتف حوله أطرافي .

أخرج لها وأنسى أنني لازلت أتعافى وأن وتر الحب المغروس في قلبي إلى السماء لايزال مثبت لم ينقطع , أجدها ملقاه على قارعة طريق تعوي كذئبة مجروحة في ساقها " أتحسس الجرح / تعوي " تهتز الأشجار شفقة عليها وتتقلب الأوراق من الوجع وينقبض صدري كأنما يتصعد في السماء , وأنسى الخيط المربوط بين قلبي وقلبه والمثبت في سحابة والتي عبرت من فوقه ريح فأرجفته ..!



أعود لغرفتي " أعوي وأتلمس في العتمة ساقي ثمة جرح يسري في الدم إلى كلي , كل جزء مني يبكي ولاأدمع , " يارب انزعه من صدري " ..!

 
×
 
الأشياء الصغيرة والمبعثرة فيني ويسمونها مجازاً خلايا وكريات دم حمراء وبيضاء وصفائح دموية وحتى أعصاب ..

شعيرات دموية وأوردة وشرايين ..

كلها في حالة تخبط مجنونة , في حالة استنفار / طلوع ونزول / ارتفاع وانخفاض / سكون وارتجاج..!

في حاجة ماسة لاحتواء ..

لتكور وإعادة إنجاب ,

لأكوام سكينة و طمأنينة..

لقلب أم وصدر أب .



* جسد معبأ بالانكسارات ..!

×
 
" أنا جداً أكرهك , لأنك جعلتني أبدو كطرف مقطوع في نظرهم , كالمريضة , كمن هي تطارح الموت ..

أكرهك لأني رغم اكتمالي جعلتني أبدو كناقصة "

لأبالغ في التزين والتجميل والتبهرج أكثر مما ينبغي ’ أحاول تجميل داخلي ‘ ولا الميك أب يفلح ..

فلا زلت أشعر أنه لا مبالاتك وعدم اهتمامك , أحمر شفاه باهت / كحل مبالغ فيه أو سائل , تجعلني أتحرى الأمر من المرآة كل لحظة وكل ثانية يذكرونك فيها .

هي أشبه بنزعات متتالية مع كل حرف من اسمك , حتى باتت " تبدين جميلة للغاية / بخته المحروس زوجك / عريس الزين يتهنى / تشبهين كثيراً زجاجة عطر تبث الروح في المكان " إلى رصاصات تمزق *كلي ..

والذي يجعلني على قمة حيرتي " كيف أني لا أريدهم أن يذكروك بأي سوء / وأخاف أن ترتفع أيديهم بـ الله يحرقه .

×
 
نحن نضحي براحة الموت فقط لنحميهم من عذاب الفقد !
 
×
 
وأغلق على صدري الأضلاع , ثمَّة قلب لا يرغب في أحد ولا أحد يرغب فيه , دمار ورماد , أثر حزين , وأعلق على صدري " نأسف لإزعاجكم / القلب للتقبيل " أو "مغلق للصيانة" .
 
×
 
أحتاج لزلزلة روحية في العمق لتزيل الطبقة الكلسية المكونة من خمول وكسل وعجز على توقدي وطموحي , عامل الزمن هو السبب , والإهمال "شاهد ماشفشي حاقه"
 
×
 
للحزن العميق رميتني , ويالغبائي كيف لي في كل مرة أتمخض سبباً مقنعاً للصفح عنك , هل يعني الصفح مدى حبي , لا أظن , انه مجرد وقت لأجد فرصة مناسبة لإنتقام ..!
 
×
 
الحديث عن الحب بات نوع مستهلك من العلك , شيء بالي , يشرع على أثره قلبي في التثاؤب والإستغراق في تبديد الملل بالنوم ..
 
×
 
بي رغبة عارمة بالقتل تمزيقاً بمخالب برزت في روحي مؤخراً ..
 
×
 
السواد تخطى حدودي و عدى على أشياء كثيرة أحبها حولي ,

ضباب كثيف تبثه أشجاني ..

رياح حبيسة تطحن في صدري " تئن من خلف القضبان ..

وشتاء قارص ,

وأشد عزلة "

* متى تتبدل الأنا ..

×
 
اخترتها بعناية روح .

غلفتها بأطراف حب ..

وكتبت عليها "إلى قلب ..

لتصلني رسالته " نبض

×
 
ضمة ..
من بعد سكونْ ..
هو الحُبْ ,

.

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

سلام
لماذا لا تتوقفين قليلا ؟
لم يعجبني الحصاد حزين

نون ! يقول...

هو جز للعشب المصفر المقفر اليابس , ليكون مابعده في أوجه خضرته ..

ستكون الحياة أجمل " فقط يارب ..

.

لن أتوقف (:

.

غير معرف يقول...

سلام أن شاء الله حياتك تكون أجمل يارب
لا تتوقفي
ولكن تعبت مما قرأته هنا
لم أحتمل فتمنيت أن أضع يدي لأسكتك قليلا لعل الألم الذي وصلني من هنا يتوقف أحيانا أكون قمة في الأنانية يمكن لأني لم أعد احتمل الألم ورؤيته على الاخرين
وكل ماتكتبينه يعجبني على رغم أنه حزين بشكل مؤلم اجدت الوصف عندما قلتي اكطش الثلج عن القلب ياالله كم يدل هذا على الموت تعبير فضيع كرهتك لأجله !!! تعبير مؤذي جدا:(

دمتي متألقه روح ..................

rainbow يقول...

أرسلت لك التاج السلطانى العظيم
"

أولاً : قوانين التّاج السُلطاني ..

1. اذكر اسم من طلب مِنْكَ حلّ الواجِب :

2. اذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب :

- تحّدث عن ستّة أسرارٍ قد لا يكتشفها من يُقابلكَ للمرة الأولى .

- حوّل هذا الواجب إلى ستة مدوّنين و اذكر أسماءهم مع روابط مدوّناتهم في موضوعك .

- اترك تعليقاً في مدوّنة من حوّلت الواجِب عليهم ، ليعلموا عن هذا الواجِب .

نون ! يقول...

غير معروف , الثلج يذوب الآن ويرويني , فقط لاتتعبي نبضاتك بتعبير اصطكت أسناني له عند مراجعته , وكأنما الصقيع يصدر صوت حاد مؤلم ..

أتمنى أن تطيب الأشياء ياغير معروف / غير معروفة ..

.

قوس قزح ..
:/

واجب إذن ..
ومتى سأعلم النتيجة "
سأحاول الآن !
ولا أعلم من المدونين سوى أنا , وبعض المدونات التي لاتقبل الدروس والواجبات والدرجات ..

أهلاً بك "

.

زيكو يقول...

هذه المرة كآبة مبدعة..
شعرت بالحزن والمشكلة انها جميلة فأعود لأقرأها مرة أخرى وأرى أنها رائعة
لكني كلما قرأتها كلما شعرت بالكآبة أكثر

لو أردت التعليق على كل ما أعجبني لاحتجت وقتا طويييييييييييييييييييييلا

أعجبتني بعض الجمل في نهاية الفقرات
(مقابل شراء قبر ستدفع حياتك) :(

(عز نفسك تجدها) يااااه عن تجربة لو آثرت غيرك على نفسك 3 مرات وجئت في الرابعة لتكوني أنانية لغضب ونسي أنك في الثلاث مرات كنت متنازلة واقع لكن يصعب علي للأسف أن اتعامل معه

(حولتني من كلام الى فقط نقطة) الفقرة المنتهية بهذا السطر تعبر عن وضع الكثيرات للأسف اعجبني وصف شمرت عن ساعديك... حتى غيرتني كليا)يالله كم هي مظلومة ثم مدد يارب مدد :(

(حتى في لذة بلع الباقي من معجون الاسنان ..) اعجبني مبتكر :)

(هل اعتبرني مصاصة حب !) بالرغم من ان هذه الفقرة أعجبتني بفكرتها واسلوبها الا اني شعرت انها ليست في السياق أعني لا أشعر أنها تنتمي لفكرة الموضوع قد لا أكون فهمتها جيدا او ربما لم افهم المغزى

(أنا جدا اكرهك ...... الله يحرقه) هذي الفقرة عشقت الكثير من جملها ولو اردت سرد الجمل التي اعجبتني لنسخت الفقرة كاملة ولصقتها

(نحن نضحي براحة الموت غقط لنحميهم من عذاب الفقد!) :( جعلتني ارغب في البكاء
ولكن عند التفكير من الغباء ان تفكر في راحة الموت وانت تعلم أن هناك من سيتعذب لفقدك الا يكفي وجوده لأن تكون الحياة تستحق العيش ؟؟

(مغلق للصيانة) اعتقد انها افضل كثيرا من القلب للتقبيل لو حذفتي القلب للتقبيل لكانت اجمل فالقلوب لا تباع ولا تشترى وان وهبت استحالت استعادتها

)متى تتبدل الانا)

ابدعت رغم طولها، في العادة يصعب علي التركيز في الكتابات الطويلة على شاشة الكمبيوتر لكن هذه المرة ركزت واعدت واستمتعت رغم أني اكتأبت
تقبلي تقدري لقلمك او لنقل للوحة مفاتيحك ^_^
كالعادة اعذري الاخطاء فانا اكره مراجعة ما كتبت لاني دائما ما امسحه كله

نون ! يقول...

زيكو ..
أنت كنز فعلاً ..
في مرحلة ما, يصل الكاتب "اللي هو اأنا /:" , إلى نوع من الملل والروتين لدرجة الموت , خاصة عند تكرر نفس أسماء الزوار والقراء , حتى يغدو الموضوع أشبه بمجاملة فعلاً ,لكن أنتي يازيكو أنتي "بالياء" , كل مرة تدخلين فيها , تمنحيني فرحة الكتابة الأولى , والشعور بالبهجة العميق , أفرح بك جداً لدرجة تجعلني أطير (:

تعرفين "
تتوقف المشكلة عند الكاتب في الردود الباردة السقيمة , مثل شكراً / يسلمو / ميرسي " وكأنها أسلاك شائكة تلتف حول معصم اللغة فتعجزه , لكن ردود لاتأتي من فراغ "

لكن ردودك تعرف من أين تؤكل الكتف , هي حيادية وصادقة , أنتِ فعلاً تملكين عينا ناقدة "

.

اليوم الجو جميل " افتحي النافذة ..