الأحد، 23 مايو 2010

نقاط معتمة مهمة "

ستيف جوبز يتحدث عن نقاط النجاح أمام طلاب ستانفورد ..

الجزء الثاني من النجاح "

* شيء مذهل فعلاً ومؤسف نوعاً ما , لتدرك بعدها إنما أنت خريج بطالة وتسكع لأنه ليس مثل ستيف جوبز أتى ليشحن همتك , ولا أحد ليخبرك عن نطاق القوة والضعف , ولاجامعة ترضي طموحك وجنونك وتلجم الملل في داخلك, لا أمثلة كبيرة في حياتنا ممكن اتباعها أو التغلب عليها , مجتمع سطحي جداً وأناني , فمن سابع المستحيلات أن يخبرك تاجر كبير أنه كان ينام لأيام خالي البطن وأنه اشتغل في التحميل ومسح الأحذية وتتبع لقمة العيش حتى منحها له الله , لن يخبرك طبيب أو مهندس أو عالم "إن وجدوا ناجحين ومحبين لعملهم " كيف العزم والتصميم والهمة , كيف تترك كل الفشل الذريع في خياراتك السابقة وتبدأ من جديد , أنك لاتزال تملك الوقت المناسب للقيام بمزاولة نفسك بكل حب وأريحية , تختار الأشيءا التي ستنمو معك بكل بساطة دون تكلف وضغط , هكذا كما لو كنت تتنفس , لكنهم سيكتفون بزيادة وعيهم وعلمهم في صمت وأنانية وكأن المجتمع لايقبل سواهم ..
لتخرج من فشلك , ولتصم أذنيك عن المحبًّطين من الفاشلين السابقين , عن كل كلمة ممكن تؤذيك وتجرحك , لتثبت لهم في كل يوم عكس ماتمنوه لك , الكل لايرغب أن تكون ناجح أكثر منه , إما تكون فاشل مثله وهذا شعور يمنحه الرضا عن نفسه أو أكثر فشلاً ليشعر بالامتنان لفشله ..
ستجرب حتماً أشياء كثيرة , لتصل بإطمئنان وبقلب راضي لأهدافك وطموحاتك , كل الخيبات التي تواجهها إنما هي أبواب مغلقة لطرق متفرقة كلها خطأ , هي تساعدك لتعيد الكرة وتبحث عن طريقك الخاص بك والباب المشرع والنجاح "
كلمة النجاح جميلة جداً , هي بسيطة ومعادة ومكررة , لكن بالتمعن في عدد مرات الإخفاق ستجدها لذيذة جداً , مثل كأس ماء بارد منعش بعد سنوات عمر من الركض ..
عند نجاحك سينتهي ماراثون التعب ويبدأ ماراثون الحصاد ..

سأستمر حتى أجدني , ولو كان ذلك في سن السبعين أو الثمانين , أو قبل موتي بدقائق , لكنني إلى حينها سأضل في بحث ومحاولة ..

شكراً ستيف " فعلاً سأدرك في يوم ما أن النقاط العميقة في قلبي والآثار السوداء هي التي سترسم مستقبلي وتحدد طريقة نجاحي .."

هناك تعليقان (2):

زيكو يقول...

واو نجح في جعلك متفائلة
واتمنى ان يستمر هذا الشعور
أكثر ما اعجبني (إما ان تكون فاشل مثله وهذا شعور يمنحه الرضا عن نفسه أو أكثر فشلاً ليشعر بالامتنان لفشله ..) اعتقد اني ارتاح للحديث لمن هم في مثل وضعي ليس لاشعر بالرضا عن نفسي فلست بهذه النذالة ولكن لاعلم اني لست وحدي (لا اتحدث عن الفشل فانا لست فاشلة :q ولكن عن عقبات الحياة عموما)
ذكرتني بحلقة لاوبرا -انا لست من عشاقها- كانت تقول ان الفشل هو اشارة السماء لنغير طريقنا بينما أخي الحكيم يقول انه بدون فشل لا يتعلم الانسان وانه يجب الاستمرار في المحاولة-لم يتأثر بأفلام الكرتون في صغرنا- السؤال متى يجب ان نستمر بالمحاولة في نفس الطريق ومتى يجب ان نبحث عن طريق اخر؟؟؟هل الفشل يعني التغيير ام يجب المحاولة لانه يحدث في بداية كل طريق؟؟؟

للأسف اني حتى الآن لم اجد طريقا يستحق المحاولة والطريق الذي اسير فيه هو كما قال ايليا (ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت)

اتمنى ان يستمر تفاؤلك ولا تقفي امام تساؤلاتي فانما هي سفسطة اكتسبتها من الفراغ وكثرة الآراء

اسمحي لي اتغزل مرة اخرى باهتمامك بعلامات الترقيم فهي تضيف للكتابة صوتك

اعذريني على الاخطاء فقد قررت ان لا اراجع ما كتبت لكي لا امسحه كله

نون ! يقول...

أهلاً "لوله" , تعرفين المقطوعات التي تفوز برد منك , اعتبرها أشياء مقربة لذاتي , تمنحينها من نفسك " أشعر بذلك " , وتعرفقين أخرى أني أحبك (:
وأحب نقاشاتك فعلاً ..

وحديثك هنا وسؤالك يشبه حديث من قبل دفنته في نفسي , كان عن القدر , هل القدر يعني الإذعان والخضوع والرضا أم يعني في بعض أحيان الرفض والمحاولة من جديد ..!

شائك أعرف والدليل على ذلك أن الجميع يجيبني أنه لايدري ..

(:

"

ما أسمحلك تتغزلي بالعلامات فقط /: ..

صح عليك "

.