السبت، 8 أغسطس 2009

ممتدة ..






على طرف طريق حائر نلتقي ..
قبل المسير كنا نقطف من حولنا أكاذيب تليق, نسترجع بعض المجاملات المقبولة ..
فأجيب على "كيفك ..؟ بـ/بخير ويجيب على وأنتْ ..؟ بـ/في أفضل حال ,,
جاء دور الابتسامة المصطنعة لكلينا نعلقها على قارعة الطريق ذاك ..
وفي صدورنا نخفي كلمات / عبرات / حزن وآهات ..
أزفر / يتأوه ..
نبتسم أخرى ..
أشير لآخر الطريق لعاشقان يتبادلان الإبتسامات ..
أنظر ..!
ألا تظنها مختلفة عن مانقوم به ..؟
أجدها مملوئه بالحياة ,,
لماذا نحن بالذات / نحن لسنا ند كفؤ لفراق ..
العشق في صفهم لكنه دوماً مايقف ضدنا ..
أنظر في عينيه لأرى " العشق مات ..
انتبه .. !
لا أحد .. !
الطريق يمتد وأنا وكذلك ظلي ..
وكل ماجرى طيف من الذكريات ..
ابتسمت للطريق وشكرته على الهديه كالسكين وكم هائلل من الحنين..
أمضي ,,
أشعر بروحي تنسحب ..
أتخبط /..
أعيق طريقه / يعيق طريقي ..
أرفع عيني / يرخي عينه ..
تتجاذبان الصمت ..
أعتذر / يعتذر ..
ويعود كلٌ منا في طريقه ..
بلاوعي ..
بلاحياة ..

.

الطرق لم تكن توصلنا من قبل , فقط الآن بعد فوات الأوان , تضيق بنا كثيراً وتجتمع لنهاية واحدة ..
الطرق لاتعرف الرحمة , بل هي بلاعقل تخضعنا دوماً للتجربة وترصد لنا ردات الأفعال ..
الطرق معتوهه , بتَّ أترجاها أن تكف ولو ليوم , أن تتركنا لقدرنا القدر القاسي بمايكفي ..
أود حقاً لو أتمكن من السير تحتها ..
حتى لانلتقي ..
"
متعبة ..أرجوكِ كفى , قلبي مثقوب كفاية وروحي تنزف وجسدي منهك الهوى ..
بالله كفى ..
لا أحتمل ..
أهوي ,,

.


وترتسم على وجه الطريق ملامح البكاء ,,
أنا فقط أحاول أن أجمعكم لتعودا ..
أردت بفعلتي أن أعيد ابتساماتكم ..
وأعلق على أيامكم السعادة سابقة الذكر والفرح والجنون ..
أن أهديكم الحياة ..
لطالما ركلتما الملل بعيداً عني ..
كل ما أردته " رد الجميل وشكر صنيعكما ..
.
أخذت ماتساقط مني / روح / فكر / قلب / ابتسامة ودمعة ..
لملمت تناثري ..
وبحدة ..
فقط لاتفعل ,,
وهذه سنة الحياة ,,
.
,,
,,



أسير بلاوجهه ..
ألعن الطريق وأشتم الدنيا وأبصق في وجه النهايات ..
وأدرك أننا لاندرك تشابهنا تماماً إلا عند مفترق الطرق ,..
بعد أن لم يتبقى على الخطوة الأخيرة إلا بعض السنتيميترات ,..
وتابى المليميترات إلا التدخل ورسم المفاجأة في صالح الفراق واحد / صفر ..
تتوازى بعدها الطرق كثيراً , نتواجه كثيراً , لكن مامن نقطة إلتقاء ..
وأعود ..
ألعن الطريق وأشتم الدنيا وأبصق في وجه النهايات ..

.

//


ابتسمت ..
هل هذا ممكن ,,
هل هناك من يهتم بشأن الطريق وأكثر بما يحمله ..
امسح على ظهره ,,
مسكين هذا الكرسي ..
وهذا الحديث الساكن صدره كوصمة عار ..
غدى كلعنة أو مولد شؤم,,
لهذا لا أحد يجرؤ على الإقتراب منه ..
هذا أفضل ليكون لي وحدي دون ضجيج أو زحام ,.
ولايهم فأنا لا أمتلك أحداً ولا أحد يمتلكني ..

"
أشرع بالرحيل ..
أجمع الأوراق , أضع نظارتي , أحمل حقيبتي ..
أسير في الطريق ..
أمضي ,,
أشعر بروحي تنسحب ..
أتخبط /..
هكذا بلامقدمات ,,
أعيق طريقه / يعيق طريقي ..
أرفع عيني / يرخي عينه ..
تتجاذبان الصمت ..
أعتذر / يعتذر ..
ويعود كلٌ منا في طريقه ..
بلاوعي ..
بلاحياة ..



بعض الطرق تبدأ حيث النهايات ..

.

هناك 3 تعليقات:

عثـــــــــرات قلـمـ يقول...

روح:

كلماتك لامست في داخي جرحاً لم يشفى منذ زمن بعيد..

تعود إليّ ذكراه دوماً، وحقاً على ذاك الطريق..

اسمحي لي ان أقطف القليل من هنا إلى مدونتي..

زيكو يقول...

الله:) كيف الدنيا وكيف الناس توصل لـ
(أعيق طريقه / يعيق طريقي ..
أرفع عيني / يرخي عينه ..
تتجاذبان الصمت ..
أعتذر / يعتذر ..)

تجيدي النظر لأسوأ ما في الدنيا :(

كالعادة ابدعتي واعجبني انك اضفتي
(وترتسم على وجه الطريق ملامح البكاء ,,
أنا فقط أحاول أن أجمعكم لتعودا ..
أردت بفعلتي أن أعيد ابتساماتكم ..
وأعلق على أيامكم السعادة سابقة الذكر والفرح والجنون ..
أن أهديكم الحياة ..
لطالما ركلتما الملل بعيداً عني ..
كل ما أردته " رد الجميل وشكر صنيعكما ..)
حتى الطريق حن لأبامهم

استمري

نون ! يقول...

عثرات قلم /..
اخجل من حرفي جداً عندما يعبث بجرح أحدهم ويستنزفه ..
جراحك أ,د لو تشفى ..
طابت أوقاتك ..

|

زيكو ..

من طول الغيبات ..

اعتدت النظر لماهو أسأ ليفاجئني الأجمل "فرصة له ليحدث نوع من الدهشة ..

أسعد بك دوما " فمابال الغياب ..

(:

.