الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

ماذا لو يتقن أحدهم رسمك من دون أن يراك..!


؛بداية لم يكن هذا قطعاً ما أريد كتابتة وكنتُ أعد مقالاً مطولاً وأريده ناضجاً جداً جداً دون أخطاء ’’


لكن البعثرة في دمي ’’حتى رميت بذاك جانباً ولنحياها هكذا دون تخطيط ستكون أجمل’.


لكن كيف لي أن أُعد موضوعاً ناضجاً وأنا لم أنضج بعد..


وكل ماسبق ليس سوى مقدمة غبية لأدخل إلى موضوع ليس بحاجة لمقدمة ,,


وصدقاً أقول ..


هنا سأكون أكثر دهشة من الجميع ,,


أعلى مستوى الإنبهار..


وكأن الخرافة والأسطورة تعود للحياة مجدداً..


إنها قطعاً الأرواح ..


كيف لأحدهم أن يرسمك بأدق تفاصيلك دون أن يراك,,


أليس مدهش حقاً,,


كيف يكتب حياتك بكل تعرجاتها دون أن يكون هو أي منحى فيها ..


حقاً مفزع وغريب لكنه مبهج’’


سارعت بتغطية وجهي بكلتا يداي ..هل لهذا الحد أبدو شفافة وكنتُ أظنني بارعة في التنكر ..يالي من غبية ,,


إلى المرآة هل يظهر ذلك حقاً ,,


لطالما أحببت لعبة الإختفاء ,,


لكن هنا قصدتني كل الأضواء أشعر بذلك ..


وأشعر أنه لن يعبر بخير سيكون هناك بعض مقاضاة ,,كأنثى ..


قادني القدر إلى ركن لاأعهده وسار بي في طريق لا أذكره ,,


لأجدني أمام موضوع بعنوان ×المبعثرة× ويأتيكم نصه



/

روحها بعيدة ..

أمنياتها مسلوبة .

أحلامها بلا رصيد ..

عاطفتها جامحة ..

لأنثى من رحيق الأمل ..

تعزف الروح ..

بأوتار من قيثارة قلبها ..

وتنزف الطموح ..

بهمة عالية لا يشعر بها سواها ..

أفراحها تتسلل بصعوبة ..

وأحزانها تزورها بكل سهولة ..

تنام على وسادة الأمل ..

فتعيش السكون ..

وترحل عبر مرافئ الجنون ..

جنون خاص بها ..

حلم من جمال ..

وحزن من ألم ..

وسعادة من أمل ..

تعيش الفصول الأربعة ..

لأنها لا زالت أنثى مبعثرة ..

مبعثرة الوجود ..

ولكنها ..

رائعة الكيان ..

لها قلب من ذهب ..

ومشاعر من حقيقة العاطفة ..

إحساسها ألماس ..

ولكن ..

أحزانها لا يشعر بها الناس ..

حكايتها مع ذاتها ..

دموع وحزن ..

وألم و خوف ..

وأمل بعيد ..

تنظر إلى العالم بنظرة الجمال ..

وتعيش مع العالم وكأنها لا تعيش معهم ..

هي إجتماعية مع البشر ..

ولكنها إنطوائية مع ذاتها ..

تعرف كل شيء حولها ..

ولا يعرف أحد عالمها ..

تعيش مبحرة ..

في عالم المشاعر ..

وتسافر مرتحلة إلى عواصم القلوب ..

تسقي الأمل لكل البشر ..

ولكنها لم تصنع الأمل في وجودها ..

لأنها لازالت مبعثرة ..

حينما تنظر إلى ذكرياتها ..

وتتصفح ألبوم صور أماكنها ..

تغازلها في تلك اللحظات دموعها ..

تلك الدموع الممزوجة بحنان الوفاء ..

وجمال الأيام ..

وحينما تكون بين عائلتها

تنظر إليهم كيف الزمن سيبعدهم عن بعضهم يوما ما ..

اليوم هنا غرفة أختها الكبرى ..

وبعد زمن سيكون لأختها منزل خاص بها ..

بعيدا عن عائلتها ..

وحينما تكون في غرفتها ..

تسافر في عالمها ..

أمنيات ..

أحلام ..

لخظات من الجمال ..

في تلك الأثناء ..

تأتيها رسالة عبر الموبايل ..

تقول لها وإليها ..

~ كل عام وأنتي بخير ~

وتقول في ذاتها ..

اليوم هي تهنئني بهذا العيد ..

وفي العيد القادم ربما تنشغل عني ..

وتنساني ..

هي هكذا ..

مبعثرة الوجود ..

لا أحد يعرف ما بداخلها ..

تنصت وتستمتع لكل الكلمات ..

تحاور بكل صدق ..

وتصافح الأرواح بكل حب ..

ومع ذلك تتسائل دائما ..

أين أنا ..

ومن أنا ..

وإلى متى وأنا هكذا ..

لم أتغير ..

ولم أبحث عن التغيير ..

لماذا لم أتغير مثل العالم ..

ولماذا لم أطور ذاتي مثل باقي البشر ..

هل سأبقى هكذا ..

درست وتعلمت وتخرجت ..

أبدعت في رسم ذاتي ..

في لوحة ملذاتي ..

ولم أنجح في عزف وجودي ..

أمام طموح أمنياتي ..

نعم مبعثرة أنا ..

صادقة في عالم الأقنعة ..

مبحرة في زمن الركود ..

ومع ذلك ..

لازلت مبعثرة ..

فهل أنا لازلت أنثى لم تكتمل ..

أم أنا أنثى من زمن الصدق ..

أم أنا أنثى من روح العبير ..

ومن صدق الوفاء ..

كيف أمنح الوفاء في زمن باع وفائي ..

لا أستطيع أن أفعل مثل باقي البشر ..

كل يوم لهم تجارب ..

فإذا رحلت عبر تجربة وفشلت ..

فالفشل في حد ذاته له قسوة غامضة على حياتي ..

لي عاطفة لا يستحقها إلا من يعرف قيمتها ..

ولي قلب لا يعرفه سوى من يعرف جماله ..

كم أتمنى أن اكون أنثى مبهرة ..

بل مذهلة ..

أنثى لا تتكرر ..

ولكن ..

قسوة الزمن ..

وكبرياء الدموع ..

يجعلني مبعثرة ..

ولازلت مبعثرة ..

مشتتة الروح ..

ومع ذلك ..

فأنا أسكن في عاصمة وجداني ..

أسكن قلبي ..

وأبحر بمجاديف وفائي

فلا يستحق وفائي سواي ..

لأنه لا يعرف قيمة وفائي سوى قلبي ..

مبعثرة أنا ..

ولازلت مبعثرة ..

جنون في داخلي ..

وإعياء يسامرني ..

وتعب يعزفني ..

وحزن ينزفني ..

وأمل بعيد أنتظره ..

ولا أستطيع صناعته لوحدي ..

هكذا هي ..

تلك الأنثى المبعثرة ..

والتي بعثرة أوراق وجودها ..

هناك ورقة من الجمال ..

وهناك ورقة من أشواق ..

وهناك أوراق وأوراق ..

عاطفة ..

شموخ ..

صدق ..

طموح ..

وفاء ..

حنين ..

مشاعر ..

إحساس ..

تلك أوراق وجودها في عالمها ..

ولكن ..

لازالت تنتظر ..

من يستطيع أن يلملم تلك الأوراق ..

كي يعرف قيمة وجودها ..

لتكون في نظره المبهرة ..

ومع ذلك ..

فهي لا زالت تنتظر و تنتظر ..

لأنها لازالت المبعثرة ..
الكاتب :لورانس,,
/
وللعابرين ’’هل تلك المبعثرة تشبهني أم أنني أحلم..
.

الأحد، 28 ديسمبر 2008

وداعاً أيها العام ..






مدخل/,,
عام أطل ونجم عام قد أفل ’’
أيام تذعن بالرحيل وصفحات تطوى للأبد..
أحاسيس ,,مشاعر..أشواق لهفة ,,
دمع وشجن ..حزن وكآبة ,,
كلها ترفع أياديها مودعة ..
عام رحل..





نحن ,,
أنا ..أنتم ’’
الكل,,
بحاجة إلى نقطة توقف للتغيير ’’
محطة للإسترخاء والبدء من جديد..
رحلة نحو الحاضر بنظرة ثاقبة وخطوات واثقة ..
نحو العُلا,,
نشد المسير’’
وليس أفضل من التوقف قبل العام ,,والبدء مع بدايته ,,بأنفاس متجددة..
نقترب من الله كثيراً ,,نصلح أحوالنا معه وعلاقتنا المقطوعة ..’’
نسير بأمل كبير وأحلام أكبر ,,
أمانينا شامخة ,,طموحاتنا جامحة ..أهدافنا سامية ..
نأبى التراجع والتكاسل ,,
نعلق أبصارنا في السماء ..
ونبني ثقتنا صرح ممرد..
بلاتوقف ..بلاخوف ولاتردد..دون وجل ولا خجل ..((و من الحلم هل من مزيد..
ننثر الفرح في أنحاء المعمورة ونهدي السعادة لجميع القلوب
نسير بثقة كبرى وأماني أكبر
هذا العام سيكون أفضل ..
نتحزم بالصبر ونوقظ بصير العقل..
حيث نعلم مسبقاً..
قد تضيق بنا الدنيا ساعة وقد تفرحنا لحظات لكنها لن تكبلناأبد الدهر ,,((خلق الإنسان في كبد)),,
ولا نغفل عن ((أمر المسلم كله خير ,,))إلخ..
والحياة لاتسير بنا على وتيرة واحدة ستتمرجح إلى يوم القيامة ,,
لكن العاقل من عندما تتأرجح يتزن ..
سنعطي كل إحساس حقه إن بكينا أو فرحنا سنوفيه حقه ..
ولا مجال في الحياة للندم ..
مامن ندم ..
طريقنا طويلة وأيامنا يملؤها النور ,,
وللنطلق ..






مخرج ../
حياتي تخصني ,,
أحلامي لي وحدي ’’
أيامي أنا من يصنعها بيدي..
لكنكم كنت منارات بها ..
وبوجودكم أهتدي..
فهل أجد مع أحدكم فرشاة لألون بها مابقي ..
بكل ألوان الحياة ..
هل من فرشاة ,,؟

.
×?°
وقفة /..
الماضي ورقة وأنطوت..
أحلام جميلة تبخرت..
مآسي كبيرة تقزمت..
أماني تحققت ,وأماني لازالت تنتظر..
ومستقبلي سيشع سينطلق كالشمس تلف أرجاء المعمورة..

.

تأملات’’
هذه السنة ستواجه مخاوفك..
ستتغلب على مايعيقك..
ستتحقق أحلامك..
ستعيش أيامك كماتريد..
وبرضا تام مع ذاتك ومع القدر..
فقط القليل من الحماس وبعض الرغبة في الحياة
ستسهل عليك ذلك..

.

النهاية /
أمامك أيام جميلة لاتضيعها ,,
كل يوم وأنتم بسعادة
.



قدسنا تضطرم,,

إلى حين إفاقة ,,

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

ممكن أنها إسطورة ..






.

هنا أريد أن أكتب فقط أي شيء فقط لأكتب

حتماً لن يطول الامر ولن يخلو من بعض الأخطاءلكنها عودة للبعثرة من جديد ..
/

أدركتُ متأخراً أن الكتابة هي كل ما أجيد ..

لاحب ..لاصوت ..لاحلم ولاكابوس ..

لا عاطفة ..لافرح..لا أمل ولايأس ..

لا أجيد التعامل مع المسافات ..القرب أو البعد..

ولا أدرك أي لغة ..ولاأي معنى ..ولا أجيد سوى البوح سراً ومزاولة النظر ..

لذلك أجدني في القراءة غارقة ..

ربما لا أشعر إلا بكل ماهو مكتوب ..

ولا أجيد التعامل إلا مع كل ماهو مكتوب ..

وربما أستطيع التعامل بحذر مع الهمس ,,

هل سأجد نفسي أخرى ..أم سيجدني أحدهم ,,؟

.

ربما قسوت على نفسي ,,

لكن لما إختارتني الكتابةوسلبت مني حياتي العادية ,,

الضحك القفز الجنون والإبتسام وحتى الغناء ,,

وكتمت بقلمها صرخاتي ..

لماذا لاأستطيع الصراخ والتضجر والإنفجار أو حتى الشعور بالسخف لثواني ..

هل يُعقل أنها إسطورة ..

منذ الطفولة ..

تتفجر فيك الكتابة فجأة وقبل ذلك تستأذنك ..


وبصوت مبحوح كفحيح أفعى,,



سآخذ منك صوتك ..

سآخذ منك أهلك..إخوتك..أمك وأبوك..صديقاتك ..وحبك..

ستسيئ لكل من يغليك راغمة..

سآخذ الحياة البهيجة ..الضحك والسرور ..الغناء والرقص ..

سأسلبك النور ..وستعميك أشعة الشمس ..سيعشقك القمر ستعشقينه تباعاً..

يخيفك النهر لدرجة البكاء ويستهويك البحر لحد الغرق ..

ستتعثرين في الأراضي المنبسطة وستتمشين بكل خيلاء في الأراضي الوعرة المليئة بالحفر والصخور
..

تكرهين زخات المطر وتتوقين لزمجرة الرعد وخطف البرق ..

هل تقبلي ..

وبإدراك الطفولة الضيق ,,نعم أريد ذلك بل أتوق ..

وأقفز قفزاً قبل أن تحل اللعنة وتشل الحركة إلا عن الإمساك بالقلم ,,

فتتفجر الكتابة ..

وتستمر تتفجر ..

حتى ضاق صدري بها واحتقن ..

وأصبحت تلهم من حولي حياتهم ..

وتعجز عن أن تهبني ضحكة على عجل أو قفزة ..

ولا زلت على أمل ..

أنها قادرة على أن تعيد لي الحياة التي إمتصتها ..

بعد كل هذه الخدمة ..

هل ستفعل ..؟!

.

ليشغلني سؤال آخر ..

فاجأني ,,؟

هل حقاً أعطيتها حقها,,

هل خدمتها ..

قدمت لها ماسيبقى ..

هل أجدت في التعبير لها وعنها..

لاتعلمون حجم الدهشة التي سكنتني ,,

عندما إنفجرت باكية ،،

ولا أدري هل الوضع يستدعي ذلك ..أم أنا أبالغ

لكن’’

أنا لم يتبقى لي سواها ..

لا أتقن سواها..؟

وماذا لو لم أُفلح في ذلك,,

عندها فقط أدرك أنني هواء,,

.
وهذا مالا أريده فالموت أهون سبعين مرة ..

/