الجمعة، 1 أكتوبر 2010

لَغَم " وُلد .. مات " .


أريد أن أتحدث كما لم أتحدث من قبل , أريد الصراخ في وجه الجميع كما لم أصرخ من قبل , أريد الكلام دون انقطاع وكأني لم أتكلم من قبل ولا بعد , أريد البكاء بحرقة وشعور حارق باليتمْ داخل كل خلية ..

وعلى الجميع أن ينصت في خشوع , وكأن ما أقوله بكاء فقدْ أو عريضة نعي , ومن ثم عليكم البكاء والترحم ثم الاصطفاف في طوابير لتلقون على حزني الوردْ .

ولن يفوتني في هذا الجمع الغفير أن أكذب ولن أكذب , ثم سأصطنع خيبة الرجاء وكسرة الأمل وفي عيني ستكون دمعة ستبقى إلى انتهاء المشهد معلقة لا تسقط ولاهي تسمح بالرؤية .

الآن سأحدثكم عن مدى خيبتي , عن عمري الذي يعبرني إلى الآخرة وفي كل يوم يمر يمزقني كورقة تقويم أهميتها في موتها , وهكذا أغدو ركام أوراق تقويم لا تحمل في ظهرها أي حكمة ولا أي معلومة تشفع لها بالبقاء محشورة بين دفتي كتاب أو مختبئة في حاملة أقلام , عدى بعض الملاحظات النادرة مطبوعة على بعض منها وبعض الأعمال المؤجلة على أخرى وينتهي الأمر ..إلى الأبد .







"هي يو تعال أبكي عنك " ..

وأرمي بكل حزنك على كتفي , فهما لم يتعهدان في حياتهما سوى حمل الحزن والتعب , ولا تجعل صوت أزيز المفاصل يردعك ولا تعجل , فإنما هو دليل حي ولن يموت على زمن عابر وخبرة كافية , كأرجوحة تقف في العراء تحمل النور والظلام بالتناوب , ترتدي حر الشمس ولا يطبطب نسيم البدر حروقها ولكنه يزيد حروق قلبها حرقة , أترك أشياؤك الحزينة فقط والموغلة في الألم و غادرني إلى حيث يضحكون , ويفرحون ولا يبكون , إلى حيث يعيشون حياتاً هنيئة بلا أدنى غصة ولا أقل وجع , إلى حيث يذهبون دائماَ بدوني , إلى اجتماعات الأصدقاء , إلى اجتماعات الأهل , إلى اجتماعات الناجحين الكادحين , بل حتى اجتماعات الفشل والسخرية منه دوني .

واتركني هنا , في ركن الزاوية أستقبل الأحزان والأتراح حتى ما بعد الثانية , أحصدهم جميعاً لا أنسى منهم أحداً , كما ولا أنسى أن أتبسم , فكلهم بعد حزني عليك وبكائي عنك لا يعدون من الحزن شيئاً , أتبسم , كما ولو أني أجمع ذكرياتي العابرة في صندوق مخملي يضم الصوت والهمس والحركة وعبق حتى آخره بالرائحة , يحوي ماضٍ في داخله دون أن يفرط منه بشيء ومن دون أن يختنق به , كعلبة ألوان معدنية تحمل في داخلها أربعة وعشرون لحظة دون أن تختلط ألوانها أو تختفي الرائحة وأبقى في سري كفرشاة حزن وحيدة , تغتسل كل مرة من ألوانهم لتبقي على سوادها طاهرة .

ولا تشفق علي , فأكثر ما يغيظني الشفقة , تلك التي لا نعي أصلها , وكأنها من بين المشاعر كلها "نَوَر" , تأتي بكل أنواع الرقصات المطلوبة منها ولا تتقن لها رقصة ولا تفكر أن تبتدع , اتركها فأنا أمقتها , وأي إحساس من هذا النوع لأي أحد هو لا يمنحه سوى تعاسة تتضخم لتدفعه لطريق معتم وربما "س س سأنتحر ..!"

وأنام وأصحو لأدرك إنما أنا مسمار علًق على الحائط

"ع / ب / ث" .

شعور قارس بالقلق ..









"وفي مثل هذا القلق ..!"

في "حوشنا" , كانت شجرة زيتون معمًرة بعمر البيت , كلما عبرت من أمامها أرتجف حتى أوشك أن أقع , حتى عندما أعبر إلى الأمام التفت نحوها للخلف , أشعر أن عيناها تلاحقني وتلتصق بظهري , وي كأني أسمع في الليل صراخها , مكتظة هي بعالم آخر أسمعه / أحسه / أشمه ولا أراه , وتحوم فوق رأسي استفاهامات بكل أحجامها , تدفعني قصراً لقطع أغصانها , وأخاف من ذلك , أعلم أني لو فعلت لربما آذيتها وأنا على يقين بأن في داخلها شرايين وأوردة , ويسري فيها دم يحتقن في أغصانها فيبدو أخضر , حبيسة تلك الشجرة أنا ولا أحاول فكاكاً ..

إلى فلسطين مع الحب ..

وددت لو حملت في صدري غصن زيتون وحمامة سلام تأكل منه وقبة صخرة خلفها , وتجلجل في أركانه آذان القدس , فأعيش لقضية كل ما سواها لا يعدو كونه عبث ,

فأكتب فيها عنها لها وبها عما بها , فيكون على جسدي جراح حقيقية أبكيها , وعلى أصابعي آثار دم ودموع ترثيها , ولا أكون بهذا السخف , يبحثون عن حرية الوطن ونبحث عن حرية البطن , يتكلمون عن السجون والأسرى والاغتيالات ونتكلم عن المجون و السكارى والاعتداءات , ينقشون الحرف بالمسامير ونكتبه من بين الحرً والحرير .

كأنما نكتب عن نكتة سمجة للغاية ونضحك لها ونصفق في جنازة أحدهم بينما كل من حوله يعيش حالة حزن وصمت ..

وأخجل منهم ومن فلسطين ومن القضية .

فشتًان مابين من يكتب بغصن أخضر وبرائحة الليمون عن من يكتب بأسود تنبعث منه رائحة النفط الكريهة ..

"لا يستوون " .









ولا أستوي بأحد , وعندما أفكر في ..

"الفارغون هم الأكثر ضجيجاً ..أضحك ثم أبكي .

أقرع رأسي فأسمع دويًه يعبر الشارع , وأضرب صدري فيكبر الصدى في جوفي , كأنما أحمل بين جوانبي هواء , لذلك يلازمني الأرق طيلة يومي , فصوت النبضات في داخلي يسبب الصداع مزعج هو وكأنما هي ساعة استبدلت "تك / تك " بـ"دوف / دوف " وقد كنت من قبل أظن السهر لقضية كبرى لم تكشف عن ملامحها بعد ولم يخرج ظني عن الظن الإثم , وما سيكون سهري بعد ذلك سوى أني اعتدت الأمر ..

ما يزال أمامي الحرية في أكثر من قضية أحشر نفسي بها وألوكها كما سبقني قبلي ألف , مثل طلب المساواة بيني وبين رجل ليس له حقوق في الأصل وآخر لا يحفظ من الحديث كله عدا " ناقصات عقل ودين" , وسأكتب عن حلمي في السير حافية القدمين بمحاذاة بحر نظيف وعبق دون أن يصرخ أحدهم بـ"صفر خمسة صفر .." , أمشي بمحاذاته ولا يكبر في داخلي خوف العار والفضيحة وأني قد أقع وقد يكشف عن ساق والذي لن يكتفي من حضر الموقف بمشاهدته بل إنه سيملأ اليوتيوب والفيس بوك والتويتر وكأنه صيد ثمين , فأنفض الحلم بعد أن تحول كله في وطني لكابوس , سأتحدث عن احترام الآخر واشتراط الحدود وأن المجاملة مرة لا تعني الضعف وأن الذوق يستوجب التعامل بذوق مثله وأطبعها شعارات أعلقها على جميع ميادين الحياة , ليتوقف ربما طلب الرقم من خلال الرسائل عند الاعتذار مني دون أن يردف صاحبه طلبه بـ"من زينك و شايفة نفسك على إيه " , وعندما أخبر أحدهم أن أهلاً بك واعتبر المدونة مدونتك فهذا لا يعني بالضرورة أنها أضحت فعلاً مدونته وربما حتى بيته , فيعزم الصحاب والرفاق في صندوق المحادثة هناك ويكثر التبجح حتى أنسى أنها لي فأستأذنهم الدخول ثلاث مرات عند المغيب وعند الشروق وفي آخر الليل ..

أو ربما أجد في مجال التعليم علتي ونهاية قصتي , فأكتب عن شطارتي وكيف كنت "فري اكسلنت" حتى نهاية أعوامي الدراسية فصباح كل يوم "وعلم ينتفع به " ترن في رأسي ثم أعود كلي بهجة لأني في حفظ الله حتى منذ الفجر وحتى الظهر , واكتشف متأخراً إنما أنا بالون وعبئت بهواء وهذا الهواء فاسد لم يحملني عالياً ولم يتركني أستقر بالأرض ..وما كل شهاداتي سوى شهادات زور , وأشعر أني خريجة التعب فقط وأني بحاجة للبدء من جديد ..

أ ب ت ..

1 2 3 ..

تشير الأرقام مؤخراً أن الوطن جداً مريض وارتفاع حرارته في ازدياد , موبوء هو بالوراثة ومعبأ بالـ"آخ تف " , مغلف بالقرف , ولو عملنا إحصائية على أكثر الكلمات مداولة في السر والعلن بين الأصدقاء والأعداء لوجدناها اللعن كما وأنها في قوقل الفضائح , فانتعل حذائك حتى في نومك ولا تخلع الكمامة سوى عند الأكل ولاتهتم كثيراً فكل الكلمات السيئة إنما هي تلتصق بالخارج ستساعدك على إزالتها قطنه

ووطن لا يرجى برؤه , أقل بكثير من أن أوجع رأس غيري بالحديث عنه , والفساد أكبر بكثير من أنصًب نفسي المصلح.

إذن صه .

كدت أنسى " كل سنة وأنت طيب يا و ط ن " .









"الصادق يندم دائماً " .

متى يعرف العالم أن عجلات الحياة ليست سوى التزلف والكذب , وأن الكون لا يسير إلا بعكازي المجاملة والخداع , وأن الجميع لا يمكن أن يبلغ مكانته غير أن يكون له شريك في الأمر أو فيتامين ينهض به ..

ولقد عرفت ذلك منذ النشء , وحاولت مع أول اتهام لي أن أتعلم الكذب , لكنه كان واضح جداً من رجفة صوتي أني أحاول الاحتماء باللغة .

من لعب بالكبريت ..؟ أنتِ ..؟

لا مو أنا ..

من عبث بأوراقي ..؟

والله مو أنا ..

من ترك الباب مفتوح ..؟

والله مو أنا , يمكن مها ..

من خرب التلفون ..؟

مو أنا والله , أنا شفت مها جالسه عنده ..

كنت صغيرة وكانت الكذبات لا تتعدى جدران المنزل , عدى أنها كذبات لم تنضج بعد , مجرد محاولة فاشلة مكشوفة مسبقاً , لكنها تكبر معي , وتنضج أكثر مني , وأصبحت الآن تسابق الريح وتنتشر مثل النار في الهشيم , أظن أني أصبحت أتقن الكذب أكثر من قبل , أصبحت أمارسه مثل التنفس , غدا شيء بارز كملامحي وكأنه شامًة ..

لكن للأسف لا يزال الجميع يتقنه أكثر ولا يزال الجميع فيه أفضل حالاً مني , ولم أعهد على نفسي الرضا والقناعة بالتوسط في الأمور كلها فإما الأمام وإما الخلف , ولأن الجميع اختار الكذب منجاة , اخترت الصدق عبط , فصدقتهم القول كله وبتً لا أتحدث إلا وكأني في فضاء كنيسة وكل كلمة أقولها إنما هي اعتراف , وفي زمن شحً الصدق حتى بح , "لم يعد يصدقني أحد " ..







..تسقط مغشياً عليها , وتصحو حبلى بالموت لا تلده ولا ينفك يثقلها ..

"أم ..هل أنا قضية "

وجئتُ , فعوقبت كما وأن لي يد في الموت القريب والبعيد , كما وأني كارثة أو فساد عظيم يستوجب الدعاء بالفرج , حملت هذا الشعور القنبلة في داخلي , وبدأ منذ سنتي الأولى العد التنازلي , تك تك تك , أعانق الحياة بوحشة الموت الكئيب القابضة على روحي , اضحك في كل مرة وكأنها ستكون ضحكاتي الآخرة , أستقبل الجميع وكأنهم مغادرون حالاً , أفيض بالمشاعر هنا وهناك وكأنها زكاة نفسي تقربني من السلام زلفى , والقنبلة "تك/ تك/تك" , وأنا ملفوفة بالعجل في كل أمري , عيني تراقب الأشياء كلها ثم تغمض بشدة كأنما هي تحفر المنظر في أعماقي , أنت لا تغضب , أنتِ يا لله ابتسمي , أنت حاول أن تفرح وهات أبكي عنك , أنتِ كوني جميلة حتى ترضي خذي عيني و شفتي هاك سترتي التي أدهشتك فقط كوني راضية , هات أحمالك وأوزارك وذنوبك واحتفظ بالباقي من حسناتي , ثم كل ليلة قبل النوم أودع الجميع وأبكي ويدي تشد على القنبلة والقنبلة "تك/تك/تك" .

إنما أنا فوهة بركان أنذروا منذ الأزل غليانه وقرب انفجاره وعاجزة عن الهرب والفكاك عنه ولا أملك من الأمر سوى أن أقيس كل يوم مسافتي الفاصلة عن الموت , فقط لأني لا أريد الحياة كنت , لأني أجدها شيء تافه ولا يهمني تصدقت بها على كل من يهمني أكثر منها , حتى نفدت .

و مت ..

و شبعت موت ..

انتظرت في قبري كل يوم أن يأتي أحد منهم , ولم يأتي أحد.

كل يوم وأنا أتذكر هات حزنك , خذي فرحي , أعطيني همك , أدخل بعد ذلك في نوبة ضحك هستيرية , ثم أضرب الطين من فوقي بغضب وأعود للموت ..

وأموت وأنا أبكيهم و لا أسمع منهم أحد حتى يشاركني البكاء.

في الليل لا أسمع صوت غير احتكاك الطين بالطين, وقنبلة لا تزال في جوفي "تك/تك/تك" , ابتسم لحال الدنيا كيف كان هذا الصوت يؤذيني واليوم حديث مؤنس ..

.

.

.

بووووم ..

ويكون في اليوم التالي الخبر الرئيسي في الجريدة , والعناوين المثيرة في الأخبار , وتتوالد الشائعات , عن لغم ولد ومات , يبدأ السياسيون بعدها في هرج ومرج يخبرون الجميع بأنها مكيدة وإنما هي مؤامرة وقد تكون تجربة تحت الأرض والتي نمشي في مناكبها كأنما نحن حمر مستنفرة , ثم يستلم الوطنيون زمام الأمر ويحيكون القصائد الكذب وينشرون أوراق الخديعة عن وجوب الوحدة وعن كيف يكون افتداء الوطن , ثم يعتزم الشيخ أمره ويجعلها من علامات الفسق والفجور وما هي سوى العقاب والغضب وأنها من علامات انتهاء الكون ثم يخرج آخر ويخبر أنما هي كذب وليست في الدين ولا تمس الدين وأنها قد تكون تجربة اليهود وبني سام و ما هي سوى لعنة العلم الحديث , ويتوالى الحديث وتتفرع الأشياء حوله , ويكثر الكلام حول "لغم ولد ومات" ..

.

وأنا أقبض على العالم أجمع بيد وأجعده كورقة وألقي بها في سلة المهملات ..

تبتسم لي المرآة وهي تنقر أنفي "متى تنتهين من وضع أحمر الشفاه بعد أن أمسكت به قرابة ساعة " ..

هاه , أبحث عن ورقة العالم المجعدة ولا أجدها وأتحسس صدري فلا أسمع دوي وأطرافي سليمة مما يعني استبعاد حدوث انفجار ..

"كنت أحاول جمع العالم في كيس نفايات و و و.."

تضحك ساخرة " لوهلة صدقتك .. يبدو أنك أصبحت تجيدين الكذب " .

أرميها بأحمر الشفاه , وأجمع شظاياها في كيس نفايات وألقي بها في سلة المهملات ..ي بدو أني تخلصت من عالمي .

ويبدو أنه ثمًة انفجار قريب من روحي ,هيأ لي أني سمعت صوت تحطم مرايا داخلي , أمشي خطوة ولا أسمع سوى صوت ارتجاج المرايا واحتكاك رؤوس الزجاج المحطم ببعض , يبدو أني مسكونة حتى الموت بكمية من الأصوات الحادة المزعجة والتي تتوالد ولا تموت , أخطو الثانية وتعود القنبلة لحديثها المعتاد "تك/تك/تك" , وهكذا أصبحت مزيج من صوت عداد حياة وآخر تهشًم .

.

.

.

هل انتهيت حقاً ..

لا ..بقي أنه :

"لا وجود لمدينة فاضلة .."

الآن انتهيت .

.


هناك 6 تعليقات:

rainbow يقول...

جميل جداً ما أقرأ هنا
قرأت البوست على حلقات لأننى احب
أن أقرأ بتركيز ..
.
من أنت ؟؟

سحابهـ يقول...

مرحباً ..

أما أنا فعكسك ، بعدما كنت مثلك ..

لم اعد اشتهي الكلام و لا الكتابة ..

اتعرفين ، صراحتك هنا تجذبنا للفضول ، فضلاً لو كبرت قليلاً خطك لاني ارهقت و أنا اقرأك !!

غير معرف يقول...

أول شي تحمست في القراءة وبعد انتهيت حسيت انك انتقلت من مكان لمكان بدون ما انتبه<<هذي ميزة، فقرأته مرة ثانية
فحسيت الإكتئاب
------------------
لم تعجبني فقرة شجرة الزيتون ربما لأني لم افهمها.

اعجبتني شهاداتي شهادات زور<< من أروع ما قيل عن التعليم في بلدنا
-----------------
جهزت الشاي قبل أقرأ لأن تدوينتك طويلة ما شاء الله والظاهر انه برد :( لأني بدأت أقرأ ونسيته
بروح أشربه وأنا مكتئبة الله يسامحك

نون ! يقول...

قوس :
أنا السقف ..
أهلاً بك ياكريم .

/

سحابه :
اكتب بما يناسب شاشتي الصغيرة
وعلى البقية تكبير خط القراءة بما يناسب شاشاتهم المتنوعة , ويسعدني أنها راقت لك ..

/

غير معروف أخرى :
الإكتئاب في اللوحة , في الغلاف فكيف ستكون الصفحات ..

كنت اقصد الكاتبات والكتاب اللذين سكنت فلسطين حرفهم وقضاياهم , مثل غسان كنفاني ..

أنا أشهد أنها كذلك , هي زور زوووور

ياستي تفرج " المهم تسامحيني انتي ..

(:

كأني عرفتك , صوتك مطبوع في حرفك ..

rainbow يقول...

نظرت الى السقف لم أجدك ياروح

""
هل أظل ابحلق كثير ؟

rainbow يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.