السبت، 24 أكتوبر 2009

حـ/صاد التوت ..!



أشعر بالخيبة تغلفني * هدية لانتحار ..!

.
في صدري وطن فسيح ..
وكون شاسع ,,
ياترى لمن ..!

*
لماذا في الواقع أُسكَّن صدورهم ولا أحد يربت على قلبي ..
إنه كعصفور / مبلل / خائف / يرتعش ..
ينفض ريشه ..!
* لأتمزق ..!
.
ثق تماماً أنه عندما أصرخ بك " كم أكرهك ..
فهي تعني " كم أحبك ولكن لما تأخرت ..!

*
عندما أخبرك أنك :
وغد ..
غبي..
أحمق..
كاذب..
مخادع..
وأقفل في وجهك الباب ..!
فاعلم أن ذاك لمجرد أنني عاجزة تماماً عن إقفال باب عقلي في وجهك .
وباب قلبي من دونك..
.
" شعور قاتل أن تستيقظ على حقيقة حاجتك للآخرين وبشدة أثناء تلاشيهم ‘ في الوقت الضائع .!
وأكثر أن أكون أنا من هو بحاجة لك في وقت مسروق ..!
* انكسار ..
" إنني في كل يوم أؤجل الاستيقاظ..*
,
ألهذا الحد " تحبينني ..؟!
" لا * أنا فقط أبحث عن عزاء ..
.
الأشياء الروتينية " تقتل الحياة ببطء.
وكذلك فعلت أنت ..!
.
تشبه لحد ما ‘ سواد تلك الخطوات التي تأخذ شكل سلسلة على جبل من جليد ..
تأتي بلون مغاير لشدة البياض ..
وكذلك تصنعه بياض خطواتي في كون قاتم أسود رهيب ,
تأخذ شكل سلسلة من نقاء في عالم مظلم ,,
تبقى في القلوب محفورة..
*
في داخلي ترفرف الحرية بكل أشكالها .
أرفض القيود بشكل مجنون , أكرهها بشدة ,,
ولو كانت على شكل عقد أو سوار أو حتى قرط ,,
وفي اعتقادي "الجمال الحقيقي لايحتاج إلى إشارات ..


وأنطلق من عالم كعقدة إلى حضن رحب,,
/
زحمة حكي *
أحدهم يغادرني , يغادر شعوري إلى الآخرة .
وتُنسيه الدنيا في داخلي معطفة , يغادرني تاركاً ضحكتة / صوته / همسه وأنته ..\
كتابه ‘ دفتره ..
تتدلى من بين أضلاعي " حاملة مفاتيحه وساعته ..
حتى شعوره ..!
وكذلك دفئه "
(البرد)على الأبواب ..
الجليد يهم بالخروج ..
الرياح تُعِد الأبواق , تقربها من شفتيها..
الأشجار تبدل ثيابها ,
وأنا أرتجف بدفئك ..
فلقد تركت فيك دفئي , ..
/
كيف سيكون من دونك الشتاء , كيف سيكون من دوني ..
من سيَعُد الحطب ومن ستجهز القهوة ..!
من أنت من غيري وما أنا من دونك ..
سيسقط الثلج من مدامعي , و ستهوج الرياح من زفيري , وكل تلك الأشجار التي تعرف " ستسقط من الفزع أوراقها مني..
لتعلم حقيقة أن الشتاء القادم ,,
سينفثه صدري ..
ويزاولني التعب ..!
.
متى أكف عن معالجة قلبي كلما اختنق بـ" أنفاسك
.
مسكين هو ,قلب تركته .
كان يرى في صدرك وطن وفي ثغرك رئة وفي أحلامك أرض خصبة للأحلام ..
كان يرى العالم بك ..
فلا تلومه أن شعر بعدك بالعمى ..
.
العشب المبلول والغارق بالمطر ..
ساحر ومعتوه ..
تماماً يشبه كمَّادة , كمَّادة لغم وشجن .
أدركه كالطفلة حافية القدمين فتنسل أحزاني من أصابع أقدامي دون ألم العبور وتتعاظم بي السعادة فجأة حتى أكاد أطير ..
يشبه تماماً الحديث عن الجنة .
أعتقد أنه بداية لكل الأشياء الجميلة التي بدأت بالظهور مؤخراً..
أم أنها موجودة منذ الأزل لكنني بدأت أتحسسها ..
بالفعل "كن جميلاً ....
سأكون ما استطعت ,,
.

كل شخص هو يحب لكن بطريقته الخاصة ,,|

لا أزال سراب وحزني حقيقة ..
*
يقولون الغياب يشوَّه الحب ..!
فماصنع غيابي بك ..!
لاشيء " عدى الموت ,
*
لأني في كل حديث جميل أسمعك , في كل حرف رقيق أقرأؤك , في كل لحن عذب أنصت لك..!
لاأزال ‘أح ـبك|!
.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
زيكو يقول...

(فاعلم أن ذاك لمجرد أنني عاجزة تماماً عن إقفال باب عقلي في وجهك .

وباب قلبي من دونك)

(ألهذا الحد " تحبينني ..؟!

" لا * أنا فقط أبحث عن عزاء ..)

كالعادة تجيدي التعمق في شرح المشاعر

كثري من الكتابة ^_^ لا توقفي

rainbow يقول...

أنا مندهش و متوتر قليلا
لشدة إعجابى بما تكتبين
رااائع أسلوب كتابتك
كروعتك وتالقك دائماً
لا يوجد لدى قبعة لأرفعها تحية لك
ولكن أرفع قلمى و أصابع يدى الخمسة
تحية و تحايا لقلبك المفعم بالإحساس
...
ورود واكليل زهور حول عنقك

روحْ.. يقول...

زيكو /..
صباح المطر والرحمة ,
يسعد قلبك وروحك ..

أوكي , تآمري أمر ,,

|

قوس ‘
هذا أكثر ممايجب وأكثر مما أستحق ,
يكفيني منه عبور صادق على مواطن الصدق فيه ..

شكراً لتفردك ,,

.