الجمعة، 26 يونيو 2009

كشكول طالب ثانوي ..




"كشكول طالب ثانوي ..




"ربنا يحميك ياعم قوقل ..
\

الكتاب: كشكول طالب ثانوي.
المؤلف: محمد الهويمل
الطبعة: دار الكفاح
الصفحات:180 صفحة من الحجم المتوسط
فكتاب محمد الهويمل كتاب أحدث ضجه إعلاميه ليست بالهٌينه ..وأعتبرها قنبله قام بتفجيرها ..
هوطالب سعودي في سنته الجامعية الأولى. بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران ..
يروي فيه تفاصيل مثيرة من سنوات تعليمه العام منذ المرحلة التمهيدية حين سلمته أسرته
إلى معلمات في الروضة حتى المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة ..

وهذا ماتم إقتطافه من مواقع إعلاميه حول الكتاب
حملت عناوين الكتاب لغة صريحة وجريئة مثل: (أنا ومعلماتي)، (فتيات الأرجوحة)، (حينما هزني شوق)، (موسم التفجير)، (همجية)، (كيف أصبحت ملحدا؟)، (أستاذنا الجزار)، (المومس في مدرستي)، (الكأس الأولى)، (أستاذي والعادة السرية)، (ملامح آيروسية!)، (قم للمعلم.. اذهب للمعلم.. اعط المعلم)، (الاغتصاب وضياع الشرف)، و(صديقتي وسجائري).*

.

وفي الواقع لم تدفعني هذه الضجة الإعلاميه للقراءة ومحاولة معرفة ماذا يحوي لقناعه سابقه زرعتها رواية بنات الرياض عندي وهي أن ماكل مايلمع ذهباً وماكل ماينشر يستحق القراءة ..!"لكن الفضل يعود لاختي هي من اشترته وهي من رمته عند باب غرفتي كشيء مقرف يجب التخلص منه ,,

جاء في حجم معقول وفي سرد بسيط متوسط ولغة سلسه من الكلمات الدارجه ولاضير في ذلك كونه معد في مراحل الثانوية , وهو سابقه في مجال المذكرات والمخصصه لهذا السن , راق لي جداً الغلاف والفكرة في تسطيره على هيئة دفتر يحوي الموضوع والتاريخ والكتابه بالرقعه شطر آخر محبب ..



جاء ليفضح ماآل له التعليم وللمعلوميه يبدو أنه ذهب لمدرسه راقيه فماخفي من هذه الأمور أعظم , سلَّط على المعلم العبء على التعليم والتعليم الذي يفتقد أركان التعليم السليم , والمدارس تلك البيئه المناسبه لتعليم الكلمات النابيه وتدنيس العقل وتخريبه , تلك المدارس التي شر لابد منه , فتربي الاسرة بنتها أو ولدها خير تربيه وتحامي عنه وتحافظ على دينه وحياؤه لتهتك عرض كل ذلك أيام المدرسه وأركانها , إلا من رحم ربي ويكون بالدعاء..
أسياب المدارس التي تعلم الإعجاب وكيف تصبحين بويه على سن ورمح وكيف يمكنك المراوغه وإتقان الكذب وكيف تبيعين حياؤك في حين لاتعلم فصولها سوى كيف يمكن الاستمتاع بالنوم دون دراية المعلمه والأكل في الحصه دون أن تنتبه وكيف تنمي عندك النباهه , فصولها التي تعلمك الغباء بلاحدود والتحجير العقلي لأبعد مستوى والإبتعاد عن القراءة وعواقبها وتهشيم الشخصية وقم للمعلم غصباً واخفض له صوتك ولو كان فيه الحق وبه الكثير من دفع باطل ..
المعلم / المعلمه ..الباحثين فقط عن الراتب وكم يكون وكيف ينمي مستقبله ويرمي بالأمانه وبالأهداف الساميه عرض الحائط ونستثني تلك الفئة التي تحاول التغيير والعطاء بلاحدود تلك الفئة القليله التي لاتخلو من ضغط وسكر وقلب ..
والمديره النائمه والمدير الغائب عن الوعي والمسؤليه المفلوته على الغارب والقضايا الشائكه المعلقه والاهتمام بتوافه الامور وترك ماهو اعظم والاخذ "اضرب الكلب يستأدب الاسد ..
الكافتريا والمقاصف الخاليه الامن السرقه والتلاعب والنصب والدود في الطعمية والبطاطس البائته والعصيرات الساخنه صيفا والمجمدة شتاءاً..
كل شيء بها باعث على الملل على القرف "
"قبل يومين اعترفت امام من عرفت ومن لم اعرف وبصوت مسموع أنني حاقده على التعليم , التعليم الذي افنى مواهبي والتعليم الذي قضى على طموحاتي والتعليم اللذي ساوى بيني وبين من لاتجرؤ على ملاحقتي ولاتفكر ,,التعليم الذي أهداني عندما كنتُ الأولى على المدرسه زينه كنا نضعها على باب الحمام في البيت والمعلمات اللاتي لايدركن معنى الطفولة واحلام الطفولة وطموحات الطفولة ليغتالونها دفعه واحده لاني أنا من حاول اتقان العمل الفني ولم اذهب به للخطاط كوني انا من رسم لوحتي ولم اذهب بها لولد الجيران .."



كانت العناوين جريئه بعض الشيء وحسّاسه وي كأنها أسلاكاً شائكه خاصه انها حملت في طياتها تلك الكلمات التي عشنا سنوات نغمض اعيننا عنها ونصم اذاننا , لكن هذا هو حدود تفكير المراهق ونطاق رؤيته وربما جائت لشد القارئ النهم الناقد وايضاً لشد غير القارئ للقراءه ..
وكل موضوع كان مختلف جداً عن مايذكر تحته وفي جوانبه ..حتى لايأتي أحدهم على الصراخ أقول له إقرأ قبل أن تتحدث ,
نظرته بالفعل كانت ثاقبه وكلمات صادقه وواقعيه لذلك وجدت مكانتها وأظنه ناقم على التعليم بشده مثلي ولو كنت في مكانه لجئت بماهو أشد وأفضع ولاسميته حبل غسيل طالبه ثانويه ,,

ذكر في طيات كتابه عن المكتبه وآلمني ماذكره لانني ربما مررت بنفس القضيه " كتب في المدرسه الابتدائيه لاتعني بهم البته ولاتهم حتى معلماتهم فهي تحوي على النزر القليل من القصص الملونه الغبيه وللكتب الكبيره الثقيله وطبعاً لاتحمل موضوع ماهية التعليم وكيف تربي جيلاً وماذا تصنع من المعجزات في الطفوله او التعليم في الصغر كالنقش على الحجر او حتى احلام صغار كيف نجعلها كباراً..
وكانت كغثاء ..

من رؤيتي الشخصية أرى انه كتاب ممتع لذيذ شيَّق يسحبك من اوله لاخره دون ان تشعر ولغته بسيطه وحتماً هولايضيف لك شيئاً في رصيد ثقافتك ولافي مفرداتك , لكنك معه ستستمتع ببعض الذكريات المعروضه وستشاركه الذكريات وانصح به كل طالب في المرحله الثانويه ولو قام البعض على رفضه وانه قد يسمم عقل الطالب وقد ينفث فيه مشاكله لأرد العقل الثانوي هو بالفعل غدى مسموماً ومانظن انه لازال بخير وبامان الوضع الراهن والمجتمع الخارجي لن يتركه في سبيل حاله والكتاب ثقافه وتجربه قد تفيد كل من هم في سنه وكانه نصائح بسيطه من صديق لصديقه في كيف يتعامل مع الثانوية..

sms للكاتب .
كنت ممن هو مجبور للإفطار في غرفة المعلمات الغرفة الضيقه والخانقه والاحاديث التحت الحمراء والهمز والغمز والتعرض لكل طالبه وجلدها وتعريضها للسخريه وهي ياغافلين لكم الله ..
وكانت عيني ترقب ذلك الباب والساحه الخارجية والصراخ اللذي يهز الروح واللعب والجري في كل مكان والفطائر الهشه والعصيرات البارده ولحلويات غير ذلك التميس الحاف الجاف والشاي الماسخ والجلوس في هدوء والترزز وبلع كل كلمه وقتل كل رد على الشفاه ..
ومن فضاء الساحه لحدود الغرفه فارق قاتل..

.

ماقبل الـ* هو مقتبس في محاوله لحفظ الوقت ليس إلا ..

هناك 4 تعليقات:

مهاجره بإحساس يقول...

حقيقه من اغرب ما قرات

بس روعه

يعطيك العافيه

تحيتي لك

نون ! يقول...

مهاجره ,,
وأين الغرابة , أه شكراً هي تعني فريدة ..
الله يعافيك ..
اهلا كثيراً بك..

.

محمود قحطان يقول...

تقديمة لطيفة
سأبحثُ عنهُ،
شكرًا لكِ.

نون ! يقول...

أهلاً بك ..

.