السبت، 28 فبراير 2009

أعرني صوتك ..









أُجزمُ دوماً وأبداً أنني أكثر شخص يحتفظُ بصوته ويؤمنُ بهِ كشئ غير قابل للتبادل ॥أتمسك بالصمت كروح ويشيخ بي كغريزة ,,



قد يرميني بعضهم بالكذب في حين يرون بي في بعض الأحايين شخصٌ ثرثار وفي الأخرى أكثر صوت مسموع .,



لاأنكرُ ذلك ولاأخفيكم أنني في الوقت ذاته لم أتحدث ولم أنطق قط ..



وكل حديثي ذاك ماهو إلا الحديث المرغم والكلام المفروغ منه كفرض، أمارسهُ كنوع آخر من الصمت المغلوب على أمره ॥



ليصلهم كحديث مرهق، كلام مسموع من وراء جدر ,,تعبٌ بمايكفي لإجتيازه أسوار وجسور ,,من بعييييييييد وبعيد جداً تتساقط خلالها بعض الكلمات وبعضها يفقد بعض ويفقد الجميع معناه بموت بعض الحروف حينما شُقَّت عليها المسافة ، ولو كانت المسافة الفعلية أقل من جزء في الثانية ॥

،،

عدا حديثي معك أو حديثك معي أووووووه قصدي عدا حديثنا معاً ॥



عندما أُنصت إليك بخشوع تام كمن يتنفس صوتك لايسمعه ,,عندها أشعر بقلاع تتحطم /بنوافذ تتفتح / بأبواب تُشَّرع على مصراعيها ,,



زلزال يحدث ॥ناحية القلب ,,تمتد إليه يدي تشدُّ عليه ॥ إنها فقط تطمئنُ فقط تطمئن ॥



صوتك مربك ,,يتمدد بي ويمدني بـ/شعاع نور / سرب حمام / فراشات / عصافير بل كل أنواع الطيور /ورياحٌ دافئة تحمل على أكتافها بتلات زهور ’’



لصوتك فقط /,,



تطلُ طفلة من خلال شق جرحٍ قديم تقبض على أطرافه بأنامل من حرير ,,



تكَّه ، نزف ،، أشعر بتمزق طفيف ,,تمد من خلاله رأسها ,,تبتسم للشمس تغمضُ عينها ,,تغمرها ضحكة عَفَوية ،،تمدُ يدها باحثة عن يديك لتجد وطنٌ وأحلامٌ وحياة ‘‘



تنطلق بالحديث معك بسخاء ,,بكل حروفها الأولى الغير مفهومة واللامنطقية ،بكل صدق /براءة / عفوية / تعجب / دهشة / توقف / سؤال ॥



تتحدث إليك بكل حب ॥



بكل حب لصوتك فقط ،،



إلــــــــــــــــــــى أن يغلُبها النعاس على يديك ॥



فتحملها راضٍ عنها إلي ,,



تموت مسافة لأقترب بك ومنك إلى حيث أنا خطوة ,,



فأسمع صوتها عند حديثك //تهزني ضحكتها بينما تلفني يديك //,,فأبتسم ,,



بصوتك فقط أشعر بي ।,



فعدني أن تعود لتُوصلني إلي ,,










هناك 18 تعليقًا:

لطيفه. يقول...

روح





ان شاء الله ماينقطع صوته عنك ابدا



:)

غير معرف يقول...

الله الله ؛)
لا استطيع التعليق لأسباب امنية :q

سعدت جدا بما دونته اليوم

غير معرف يقول...

هنيئاً لهذا الصوت
الذي ألهمك لتكتبن هنا ماهو مبدع وجميل
لاحرمك الله هذا الصوت وصاحبه
دمت بخير

نون ! يقول...

(:
إحساس طفلة ,,
سعيدة بطلتك ,,وأخرى عدت طفلة

.

نون ! يقول...

زيكو /..
كيف الحال ..
أضحكتيني بجد ..
والموضوع مش زي ماتخيلتيه ,,

.

فيني ضحكة ..

.

نون ! يقول...

اللهم آمين ياذكرى اللهم آمين ,,

.

لاعدمت تواجدك وطلتك .,

/

نون ! يقول...

اللهم آمين ياذكرى اللهم آمين ,,

.

لاعدمت تواجدك وطلتك .,

/

مـدري يقول...

جميل جداً ..

الله لايحرمك ذلك الصوت ..

.. دمتِ كما تحبين ..

Ghada_Ibrahim يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Ghada_Ibrahim يقول...

صباح الشهد غاليتي روح ,,

جميل أن نحتفظ بصوت من نحب ذلكـ الذي يحيي فينا نشوة العشق والأحلام ..

هنيئا لمن احتفظت بصوته ..

فقد حق له أن يتباهى بهذه الأحرف التي رسمتيها لأجله .. ^_*

كوني بخير غاليتي ..

^_*

غير معرف يقول...

ااااه كم جميل ما قلتيه غاليتي ,,

الصمت ابلغ لغاتا لعاشقين ,,
و حين يكون صوته مفتاح الصمت فأحسني الأستماع ,,
ربما في الغدد تتعلمين لغه اخرى ,,
تزداد بها فلسفتك الراقيه عن الحب و الطفوله ما بين ذراعيه ,,

أستمتعت بما قرأت حد الاكتفاء,,
حرف راقي من شخصيه لا تصفها كلمات ,,
فتقبلي اعجابي الصامت ,,
^^

نون ! يقول...

مدري /,,

(:

آمين

.

نون ! يقول...

صباحك طهر ياغادة /..
حرفك يشعرني بالخجل ,,
فالحديث عنه تظهر صورته امامي ,,
فلا أمتلك سوى ان اصمت وابتسم ..

.

فرحة بتواجدك ..

نون ! يقول...

أسيرة /..
فلسفتك هنا طاغية ,,
يخجل بها حرفي ,,
لاأمتلك أمامها سوى التنفس ,,
منعشة رقيقة كحظورك ..

.

طاب يومك

غير معرف يقول...

قرأت لك هذا النص قبل أن ينشر هنا في الساخر ..مبدعة روح ..مبدعة جداً

فيصل القحطاني

غير معرف يقول...

فيصل القحطاني /,.
قرأت يوزر في الساخر وكان اسمه (شاعر بالجرح ),,تفتحت أمامي نوافذ كثيرة وتنفس عقلي ,,أنا أشبهه وكاتبه باللعنة ,,

.

حياك الله وكل من عبق متصفحي من الساخر ,,

rainbow يقول...

روح
رائعة كلماتك تلك
عالية . سامية فى معانيها
"
لقد وضعتها فى خواطرى
كلماتها ليست مثل كل الكلمات
تسلم أناملك اللتى خطتها لنا
"
ويسلم قلبك الكبير
:
حقيقة اعجبتنى
:
:
:
لك ودى وتحياتى

نون ! يقول...

قوس قزح/..
تحتاج الروح اي روح لمساحة بوح سواء كلام مرتب او غير ذلك صور كانت رسومات او التقاطات ,,
وهنا اجد البوح جامح فكتبني ,,

.

شكراً لك قوس شكراً