الجمعة، 16 يناير 2009

خيبة ..!؟




ولماذا أنت ,,؟
كنتُ أظنُ بقدومك كل الخير كـل الخير ..
الفرح السعادة الضحكة الجنون الذي اشتهيه ..
حتى أنني خبأتُ كل لحظاتي لأعيشها معك ..
أنا و أنت ..
فعند ولادتي لم أصرخ ’’خبأتها لك ..
في أول يوم دراسي والله لم أبكي قط وخبأت ذلك لك ..
عند نجاحي الباهر الكل يبارك يحتضن لكنني أجلت فرحي ليكون لك ..
في كل لحظة من حياتي خبأت مشاعري خالصة لك ..
والآن ..!
أنا لك ..
لكنك لستً كذلك ..
أجلَّتُ فرحي بينما قد إستهلكت فرحك ..
خبأت حزني في حين قد بادلت الحزن غيري ,,
هل أقولها ..
لاتجبرني على إخبارك ..
آه كم ..أكرهك ..
أيام ولت كثيرة ..
وكل يوم يتلاشى يأخذ معه بعضاً مني ..
كل دقيقة تمر تمرضني ,,
>
سامحك الله .. على ماجهلت به ..
أنا لم أعد أنا ..
في حين جاهدت طيلة سنوات حياتي في المحافظة على روحي فوق ..
رغم كل الضغوط وأستطعت ..أن أمضي كأنا في دروب الحياة بلاخوف ..
لأنني خلتُ أنني ربما سـ/أرتاح ..وستكون راحتي في يوم معك ..
لكنني عرفت معنى الخيبة بأنواعها معك ..!

>

أكمل حياتك ..أُكمل حياتي ..معاُ وليس معاً..
كماتفرضه علينا أيامنا وليس كماحكته لي أحلامي ..
كماعاش أي شخصان من قبل ليس كماعاشه شخصان كشخص واحد لامن قبل ولامن بعد..
كماأي حياة لاطعم لها لالون لاذكرى ولاحاضر وليس كمارسمتها في كراستي ولونتها في دفاتري ..
كماتحب ..كماتريد ..وليس كماأحب وأريد..
كما لاشيء ..!
.
أنظر لدفاتري فأشعر بالإرهاق ..
حروفي كانت أكثر دفئاً ..
أجدها الآن منبع كل هذا البرد..؟
حتماً ليست له ..
ضاعت هباء ..
/
نحو كراساتي ..
أجد كل الفرح يجهز حقائبة ليغادرني هو الآخر ..
واحد تلو الآخر يتبخر في السماء..
وتلك الألوان تغادر رسوماتي معه..
.
صندوق الذكريات ..
يكتم غيضه ..
يمتلئ ..يمتلئ ..يكاد ينفجر ..!!
يراجع نفسه ثم يتنفس الصعداء..
,
أشعر أن في الأمر ألم ..
وفي الحقيقة وجع ..
وأنه كماكنتُ عبئاً من قبل سأكون من بعد..
ويغترزني صمت ..

أرى الكتابة تعدني بالرحيل ..
في يوم كذا بتاريخه وتوقيته ..
سترحل إلى الأبد ..
فليس من أمر يستدعي وجودها ..؟
أخبرتها كم أحببتها ,,
لكن الحب وحده لم يعد كافياً,,
حتى أنا أرى انه لاوجود له ../
,
كفاك ضياعاً ..
كفاني توهان ..
ليرى كلٌ منا دربه ..
دون أي عناء ..
بلا أدنى إحساس ..

.

فجراً حيث يصحو كل ألم ..


؛عذراً سيتم تغيير القائمة البريدية من أجل الإعلان..

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

هكذا تولد الأوجاع من رحم الهوى

...

من نظن خلاص احزاننا على يديهم يرسمون ملامح خيبتنا في احداق مايبهجوننا به للحظات

....

ولكن الأمل أبقى

...

الانيقه روح

زفرات موقوته بالحنين والانين

عذب حرفك

........

عبدالرحمن غيلان

اليمن - صنعاء

غير معرف يقول...

القضية ليست في الهوى ,,
لكنها تكمن في اللاهوى ’’
في التخبط في التيه ..
في الماضي بالحاضر ..

.

عبدالرحمن غيلان /..
يبهجني حضورك وتأنق حرفك ..
شاكرة

غير معرف يقول...

(أشعر أن في الأمر ألم ..
وفي الحقيقة وجع ..
وأنه كماكنتُ عبئاً من قبل سأكون من بعد..
ويغترزني صمت ..)
سيزول الألم كما زال الحب عندهم ..
سيكون الوجع لاشئ فقط دعيه للأيام هي كفيله به ..
أحببت حرفك رغم أنه محمل بالألم ..
إلا أنني على يقين أنك ستكتبين قريباً ..
أحرف مليئة بالفرح ..
دمت بخير

rainbow يقول...

عزيزتى
وقع هذه الكلمات ثقيل جداً
كثقل السنين بل الدهر كله
و هذا الألم و الحزن
بل حقاً " الخيبة " فيما أمل كان مرجو
الصورة رمادية جداً و ليست هى المتوقعة
صعب جداً أن بفقد الإنسان كل ما بناه قلبه من خيالات و أحلام ثم يتهاوى هذا الصرح تدريجياً ..
إننى أحزن معك .. شيء مؤلم حقيقة
ولا أستطيع أن اقول أن الجروح تبرأ بالزمن...
و قد يأخذ ذلك مدى بعيد
أعتقد إن الحب المتوازن هو العذب اللذى يتعذب منه الطرفين
و هذا شيء صحى...
"
أننى أصمت أمام أحرفك الغالية الصادقة
و أأسى لكلماتك الحزينة
و أود أن أقول لك
" أنت الأفضل "

نون ! يقول...

ذكرى الجروح اود حقاً لو لم أخيب ظنك /,,
فالفرح هنا عملة نادرة وجداً /,,
والبسمة خيال سرعان مايتلاشى /,,
لكن تأكدي ان حظورك يشعل قنديل فرح في صدري ،,,
أود لو يستمر ،,,
ودوأكثر ..

نون ! يقول...

قوس قزح /..
ثقيلة كجبل كصخرة عميقة كهاوية أو هوَّة في عمق الارض ..
/
والخيبات تتوالى تنحدر تتساقط ..
لكنها حتماً تكشف لنا بعداً آخر وتفتح لنا ابواب ونوافذ ذات رؤية واضحة جداً..
.
وليس الحب مقدر لجميع البشر ولكل من خلق ربما يعيش ويموت من لايعرف كيف يكون الحب ..طبيعي ,,
.
والصمت لغة أخرى ليست للجميع ولا الجميع يتقنها رغم أنها أبسط وأسرع في الوصول ..
/
وأنت الأفضل >>جاءت في الوقت الذي افكرملياً في هجرالمدونة وتركها في محاولة لقتلها والعيش على واقع بسيط غير متكلف ..

.

.

شكراً قوس على إطرائك وعلى تشجيعك /,,
أود اكون عند حسن الظن ..