على الغلاف ,,
((فقط لك ..
وسرِّي للغاية ,,))
.
قبل البدء ومابعد النهاية ,.
وقبل أن تعبُر سطوراً واهية فتسقطْ,,
قاطفاً في مسيرك أحرفاً بالية فتختنقْ,,
هناك صورة ومرفقْ .. قد تكفيني الحديث المنمق والشرح الطويل الممل المزهق ..لربما إستطاعت في وجهِك الصراخ وفي غيابِك الخربشة ,,قد تخنق ماتحملهُ من برودٍ وتزيحُ عن ملامحِك اللامبالاة ,,
ربما تكفيني عذاب البوح أومحاولة قضم وجع الحقيقة الغائبة ..
.
أُنظر أخرى ..حاول ,,
دقق في التفاصيل أكثر بتركيزٍ أكبر ,,
حاول أن تتحسس الفروع ..تحسس الأغصان ..!
أن تصل للجذور ,,
أنظر إلى المكان ..
حُزن الغروب ..
خوف السماء ’’
أنظر إلى الأفق ,,
كيف غدى باهتاً يبساً..
إلى الأرض كيف أضحت شاحبة ..
أنظر إلى الصورة المرفقة ,,
إلى المكان ..
أعرفته ..؟
ذات المكان ,,
جنتنا معاً ..
وجُودنا ..حَياتُنا..أفراحُنا ..همساتُنا ..ضحكاتنا ..
عُمرنا ..
إخضرارهُ ..
إشراقهُ ,,
دفئه ..
وإنشراحه,,
عبثت به كف الرحيل ..!
فشوهته ..
مزقته ..
أهلكته ..
ومن الجنان إلى جحيم حولته ..
عفواً..
من جنتنا معاً إلى جحيمي وحدي ,,
إلى إنتظاري وإفتقاري ,,
إلى وقوفي مع إرتخائي ,,
إلى حنيني فوفائي ,,
إلى ذكرياتي القديمة ..
ولازلت على يأسٍ أنتظر,,
.
لقد تلاقينا صُدفةٌ هنا ..
تواعدنا هنا..
أجتمعنا وأفترقنا هنا ..
وطلبت مني إنتظارك ..
ورجوتني ..
سأكون يوماً هاهنا ..
وأود لو كنتِ هنا ..
وركلتْ قدمك الأرض ..
ولربما كانت غيرماضربت قدمك أرضي ,,
.
وعدتني ..!
فأتيت كل يوم ..
أفي بوعدك,,
ولكنك ليوم لم تأتي..؟
تحاول أن تفي
.
تصدَّعت الأرض,,
تلبَّدت السماء,,
والصخور التي رمينا في البحيرة,,
هاقد نمت ..
غدت جبال ,,
وتلك المسكينة الشجيرة ,,
أيضاً نمت,,
تفرعت ..تفرعت..تفرعت..
لكن دمعي لايُكسبها أي إخضرار ,,
فبحلة الموت إكتست ,,
.
مابالُ قلبي ..!!
كل الطبيعة في غيابك تبدلتْ ..
مابالُ قلبي..!!
كل الوسيعة بإبتعادك تضائلتْ ..
مابالُ قلبي ..!!
كل الفضاءات تهدمتْ ,,
كل النجوم قد إختفتْ,,
كل الكواكب سافرتْ ,,
حتى القمر ونوره ألاتراه قد بهتْ ..
.
.
.
/
فقط فكر حجم الوجع الذي يحتوية نبض قلب ضعيف صغير كقلبي..!
لثواني..
ولاتخبرني..؟
,,
\
.
على الهامش /,,
مرفق آخر ,,
كاسيت به يتغنى محمد عبده ..
( البرواز )...
قلتيلي إنسى
ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم في دفتري
وصورتك رغم الألم
ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز
أشوفها في خاطري
حبيبتي ما بيدي حيلة
لا صرتي الصورة وعيوني البرواز
وشلون ابنسى
أتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين .. لبروازها الثاني
مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين
تشبهلك أقداره خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي .. أو للأسف حبيبته
لا صرتي الصورة وجفونه البرواز
وشلون ينسى
حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى..
.