الأحد، 31 أغسطس 2008

شهرزاد هل كتبتيني ..؟

بدايتي مبهمه ..
عندما سحبني الفراغ من بين يدي إلى هنا واضعاً إياي بين أياديكم ..
وأمكث طويلاً وطويلاً جداً على الشبكه حتى سقطت فيها ..
تنقلت من هنا إلى هناك من قصة إلى خبر ومن منتدى إلى جريدة
من ملف صوتي وقصيدة إلى رواية لم أكملها ..
إلى مهلاً ..
أشعر بداخلي عطش كبير
جوع من نوع آخر

أريد خاطرة مبعثرة ..قصة مؤلمه ..حروف مخيفه حزينه ..
أجدني في حالة هياج ..
أريد جرعة من الكلم المنسق ..من العبارات الآسرة ..
أريد بإختصار أن أبكي وأبكي وأبكي حتى يغشى علي ..
أريد أن أتنفس حتى أعود بعمق إلى نفس عمق كتابتي ..
لأسقط سهواً على بحر لجي
وعلى محيط بأكمله من الصفعات ..من التناقضات ..من الألم والأهات ..
على مشاااااااااااااااعر متفجرة ..على حروف من أحاسيس ..
على موقع مدن للكاتبه الإماراتيه شهرزاد ..
لأتنقل بين ربوعه ضاحكه مستبشرة ..
لأقفز من مكاني وأمتهن الدوران والضحكات الهستيريه ..
وآخيراً وجدتك ياشهرزاد وآخيراً ..
/
ليصل إليك النبأ التالي
منذ مدة ليست بقصيرة
فقدت الشعور بالإثارة والمتعه
طلقت الضحكه المجنونه والقفز بذهول
خلعت عني الشعور بالسعادة أو السرور ..
تركت كل ملامح الحياة أو بالأحرى هي من تركتني ..
وأجدت الهروب من كل لحظات الحنان ..حتى لاتنهار قسوتي ..
حتى غدت ((لاجديد ))..! هي عادتي وحروفي
لكن ليس بعد الآن ..
فلقد وهبني الله حرفك
ووهبني قرائتك والإستمتاع بك ..
لقد وجدتك بعد إدماني لقلمك ..
لأستفيض من نهرك وينابيع عشقك المجنون
وأغتسل بطهر قلبك ..
:
يالك من فريدة ..
فشهرزاد واحده ليست تتكرر ..
وأنتي من يجعلني أفاخر بقلم الأنثى وأتباهى بحرفها ..
/
من بعيد ..
إحدى الغاليات على قلبي ..
كانت كلما أحست بإنقباض صدري
بتهتك أضلاعي
وسمعت ملامح إختناقي ودمعتي ..
سارعت إلي برساله طويله MMS من أكسجين حروف شهرزاد
لأعود وأبتلع الدمعه وأبتسم ..
لقد أجادت في التخفيف عني ..
/
من هنا ..
عبرت إحدى المنتديات وأجبرت على التسجيل للقراءة ..
وألمح معرف شهرزاد وموضوع بعنوان ورقة توت ..
لأسارع في القراءة والإنغماس ..
وأسرع أكثر في التعليق وبالحرف
الكاتبه أنتي هل كنتِ كاتبتي شهرزاد من الإمارات
يالخيبة أملي ..؟
كان جوابها لا ..أنا شهرزاد الكويت ..
لأعود حامله تفاؤلي في تابوت ..
/
إليها وحيدة :
قرأت مدائن حب
وغرقت في دموع لم تستعصي علي
وأرتشفت الكثير من عزة نفسك ..
ولا أملك سوى أن أشكرك
فلقد أحسست بعد عدم
إلى الزوار هاهنا ..
لاتدمنوا الزيارة
ففي مدينة شهرزاد ماهو الأجمل
وفي طرقاتها ماهو أروع
وأعدكم برحلة سياحية إلى هناك
فلنمضي في حفظ الله
دثروني
دثروني
دثروني
فقد جئتكم
وبي من برد الخذلان مابي
مازلت أمارس في زحامهم دور الشجرة
كي لا أموت إلا واقفه
كي لا أموت إلاواقفه
كي لا أموت إلا واقفه
بيت مهجور
وجدران متراصه رغم تهالكها
هو اهم مايحتاجه مجروح
كي يبكي بصوت مسموع مرتفع
""
ودمتم سالمين

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

سعيد أنَّني هنا :)





/
أح ـمد عدوان !

نون ! يقول...

ونحن أسعد





أهلاً بك

غير معرف يقول...

روح
عودة حميده من زمان عن مدونتك
اتمنى ان مخك ارتاح شويات

نرجع لشهرزاد

لكم تعجبني مقولتها
للحزن ياسيدي مدينة مظلمة.. لايسكنها سواي

أشكرك على النقل لكاتبة رائعه
ولها موقع تاني أو مدونة ما متذكر لأني من زمان ماطليت عليه
احلى من موقع مدن
ربي يوفقها بموقعها الجديد

دمتي بود
عبدالله

غير معرف يقول...

شهركم مبارك.

تقبل الله من الصائمين صيامهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الجميع صالح أعمالهم.

وكل عام وأنتم من خير إلى خير.

نون ! يقول...

كاتب أنثى :

أهلا بك ..

ولها مقولات قصيرة لكن بليغة كثر

لكن أين الرابط لمدونتها

/

فنجان شاي

وكل عام وأنت بأتم صحه وعافيه

||

غير معرف يقول...

حقيقه تفاجأت بحجم مدونتك الرائعه ومحتوياتها الاروع وشعرت بالفخر لانك خالة بنوتاتي ويارب تطلع وحده فيهم شاعريه زيك بس مايخالف تكون حافظه للقران
تتوقعين ممكن تكون ليان ؟؟؟؟؟؟؟؟

نون ! يقول...

غير معروف وأظنني عرفتك ..

حقيقة فاجأتيني بعبورك هنا وإيجادك بعثرتي رغم محاولاتي البائسة في إخفاء الأمر ..مذهلة قدراتك العقلية ..ربنا يحفظك

.

فوق ماتتخيلين أسعدتيني على هالصباح ليت كل الصباحات هيك ..

.

أتمنى هالمفاجأة تكون سعيدة(:

ليان ماعتقد نقول لينا .(؛

.

هنا يتشح المكان طرباً لقدومك فلاتبخلي علي برقصة فرح ..

غير معرف يقول...

من عنوووووووووني
بس سامحيني على رقصة فرح فانا لااجيد الرقص خخخخخخخخخخخ

سحابهـ يقول...

مرحباً ..

ممم
كنت هنا ،

أنتِ رائعة بطهرك ..
و صدقك ..
لم أتجول بعد في رواق مدونتك ، و لكن كلمة شهرزاد في البحث جرتني إلى هنا ، مع أني لست من ملاحقة حروفها ، إلا أنني أقرأها لتشابهـ حدثوني عنهـ في كتاباتي ، في تشابهـ لازلت ابحث عنهـ ،،

قد أكون من مرتادي مدونتك ..


مم
لا اعرف ..