الاثنين، 4 أغسطس 2008

على السريع..!

كنتُ أتسوق بملل كماهي العاده وكأنه واجب مفروض علي
وفجأه ..تنشق عيني إلى أقصاها
لأرى في ركن الركن القاصي من السوق >>حزروا ..
لقد رأيت مكتبه
..المكتبه العربيه ..وكأنها أشبه بكشك ..لايهم المهم انها مكتبه
لأسرع نحوها في عطش تغمرني النشوة
مــ..كــ..تــ..بـــ..ه أريد مــــ..كــــــــ..تـــــــ..بــه
خيل إلي من شدة العطش .. أن المكتبه ماهي إلا سراااااااااااااب
لكنها طلعت بالفعل مكتبه تحوي مجموعه لابأس بها من الكتب وأُطلق عليها مُكَيتبه ((بضم الميم وفتح الكاف ))..
بحثت هنا بحثت هناك
.كيف تهتمين بزوجك ..؟..التالي
كيف تغييرين من غرفة نومك ..؟ اللي بعدوه
خمسون طريقة لصفاء البشرة..؟ ممممم اللي وراه
أطباق النخبه ..وطن ((كميه للقياس )) من كتب الطبخ ..؟ يااااااااارب
ليقع بين يدي كتاب ..يُسمى كتاب ..
فلمع في ذهني >>من صبر نال ..فحمدت الله
وأخذته وقرأته من الخلف
والفهرس >>كماجرت العاده..
الأسطورة
من تحت لتحت
رد السؤال >>إن لم تخني الذاكرة ..
يااااااااااااه ديوان متكامل للشاعر الفذ :حامد زيد
وبسعر رمزي ويابلاش ..
لأصطحبه وبرفق إلى المحاسب ..
وأطلب منه أن ينتظر لحظات ..ففي دقائق معدوده.. توصل عقلي الفذ >>ماشاء الله تبارك الله >>إلى نتيجة
وسأجعلها نظريه
أنك عندما تقرأ لحامد زيد فأنك تفقد الشعر معناه وتقسم أيمان مغلضه أن القصيده ليست له وإنما نسبت له >>فهي ليست بالجمال الذي يلقيه ونسمعه وتعتقد أنه ربما وقع خطأ ما
لكنها حقيقه حامد زيد شاعر فذ إكتبت قصائده قوتها من إلقائه ..
فتداركت الموقف عند المحاسب وفي اللحظه الأخيرة ..تركت الديوان يئن على الطاوله
ورجعت إلى منزلنا
بخفي حنين ..؟
ولاتنسوا ..أسمعوا لحامد وأقراؤ لفاروق جويدة ..
/
وأحب أنوه إلى أنني من أشد المتابعين لحامد زيد
لكنها حقيقه
أشبه بهذيان

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

روح
والله انك ونس وطيب كان رجعتي الكتاب على الاقل ... نفس نظامي اذا رحت لم المكتبة اجمع كم كتاب وفي الاخير ارمي النصف واخذ النصف الباقي لمكتبتي في البيت ...
المهم مسألة القصيدة وحامد زيد اول مرة اسمع ان حامد زيد تنسب له قصائد وبالمناسبة هو شاعر كوته الدنيا والتجربة ما اقول انه من الفلاطحه ولكنه شاعر يعطي الكلمة حقها في العبور لذات المتلقي

ومسألة فاروق اه ياذا الشاعر كم اعشق كتباته صحيح ان البعض منها تتعارض مع الدين ولكن لا ابخس البقيه حقها واسمحي ان ازيد على فاروق جويدة الشاعر فائق عبدالجليل لكم اعشقهم طبعا من بعد عمر ابو ريشة ونزار


ونرجع لمسألة بسيطة وتوضيح بسيط :
في طفولة :
اشكرك على النقد البناء والذي اتمنى ان يبقى ويستمر

الخلاصة :
في البداية
انا اتحدث عن المكان وهو القلب الذي تسكنيني فيه ايتها الأنثى

أنام به او أنام فيه
انتي قرري ايهم اقوى للوصول واسهل للمعنى

لتسمع : انا تعمدت كي اثبت هنا طريقة حديث الاطفال وهي اختيار اول كلمة تصل لذهنهم وتكون قريبة للمعنى كي اعم التاكيد على لحظة الطفولة لدى تلك الأنثى

بمعنى لو رجعتي لوجدت ايضا الترتيب الذي تعمدت وضعه هناك وهو :
رسمتُك أنت

ضحكتك

شجرة

شمس

عصفوري

أنني أشتاق لعصفوري

وايضا تكرار كلمة عرائسي وهذا التكرار ايضا ليعم هذه اللحظة
لأن حديث الاطفال كلمات متكرره

واتمنى ان اكون قد اوصلت لك كل الفكرة في طفولة

دمتي بود
اخوك : عبدالله

نون ! يقول...

الاخ :كاتب انثى

لم اقل انه يسرق قصائده او انها مسلوبه

لكن حينما تسمع القصيده ثم تذهب لقرائتها تجد انك اخطأت كثيرا وأرتكتب جريمه في حق نفسك وفي حق الشاعر

فإلقائه لها يكسبها طعم اخر ونكهه ..>هذا ماأردت

وحين تقرأ تجد أنك تشك ان هذه القصيده له ولو انك سمعتها منه ..

....

فاروق جويدة او نزار او اي كان منهم من مايتعارض شعره مع قيمنا وديننا

لكننا ايضا نقرأ لكتاب روس وأنجليز

ونأخذ منهم فكر وقراءة أعمق وفهم للنصوص أدق

وكل من ذكرتهم باع في الشعر وقيمه

.....

لكن براءة الطفوله حين سألتك أن تعطيها بعضا منك >>لم أتوصل إلى أنها تقصد القلب فالطفوله لاتعمد على ذلك

لكن بعد توضيحك وجدت المعنى وبذلك تكون قد أجدت وجدا


:


وفي المقطع المذكور أحسست ببعثرة الطفوله وتشتتهم وهو رائع حقا
ولا اعتقد انه يحتاج توضيح

ولا زلت اقول لو وضفت ليسمع ستكون افضل

فاذا كانت تعني القلب فهي تعلم انه مخاطب مذكر ؟

::

باركك المولى

غير معرف يقول...

روح
لكم يعجبني فيك توضيحك
ومشكلة مدونتك بس تنسيق الخط
يعني احيان تختفي بعض السطور ويلزمك انك تضغط كلك يمين وتتظلل وتطلع لك الكتابة
بكل صراحة صدقتي ومن ناحية الصوت وطريقة القاء القصيده عند حامد زيد
واتوقع السبب هي القبليه الكثيرة فيها وكثرة التحطم يعني ممكن تكون ممله شويات بس الالقاء له فن
يعني انا عندي افضل من يلقي خالد الفيصل والبدر

دمتي بود
اخوك : عبدالله

غير معرف يقول...

هه!
مكتبة ...

لذلك يا روح لم نزل في العالم الثالث

عندماأذهب إلى مكتبة عربية أعرف سبب نكباتنا...

غير معرف يقول...

"كنتُ أتسوق بملل كماهي العاده وكأنه واجب مفروض علي" << كانك انا

"وفجأه ..تنشق عيني إلى أقصاها"<<:)

"يااااااااااااه ديوان متكامل للشاعر الفذ :حامد زيد
وبسعر رمزي ويابلاش .."

:) عندما وصلت لهذه النقطة كنت اردد (في النت ببلاش :))

لا انكر اني مازلت احب القراءة من الكتب

بالرغم من توافر اكثرها على الشبكة العنكبوتية الا ان قراءة كتاب حتى تشعري بالنعاس متعة لا تضاهيها متعة

(هناك كتب ممتازة لمن يعاني من الارق فثلاث سطور كفيلة بنقلك الى عالم الأحلام)

"أسمعوا لحامد وأقراؤ لفاروق جويدة"

دائما افضل سماع الشعر النبطي على قراءته

حتى وان لم يكن الشاعر رائعا في الالقاء كحامد زيد

(اعجبتني مدونة مضيعه بيتهم شكل البنت فلة :))

نون ! يقول...

كاتب الأنثى :

شكرا

:

التنسيق مابيدنا حيله ربما عن قريب سأغير القالب وربما يتحسن الوضع والله يعين

وحامد يعرف بالطبقات >>فهويرفع عند الافتخار ويرخي صوته عند الغزل والرجاء ممالايشعرك بالملل

إنه حامد زيد

/
دامت افراحكم

نون ! يقول...

منال الزهراني >>قلم حر

طيب إذا قلتلك أنه ماعندنا مكتبه متخصصه فقط في الكتب مثل العبيكان او جرير أش بيكون ردك

/

الله ياشيخه يصلح الاحوال

نون ! يقول...

زيكو :

هلاوغلا

أحب التصفح عبر النت لكن أي قراءة مطوله او فيها عمق افضل ان تكون كتاب
آخذه اينما ذهبت وأقرأه في اي مكان حتى لو في السطح
وعلى السرير
حتى تغفو عينيك ويسقط الكتاب

"

وربما سبب اخر
انني احب ان احتفظ بماقرأته فأنا عازمه على تكبير مكتبتي
او لاعطيها إبنتي في المستقبل لتقرأ ماقرأت والدتها >>مجنونه صح

اولأسترجع الذكريات في يوم ما

أو أنني زودتها

"

وانا ايضا احب الاستماع لكن عادة ما استمع بوضوح للبيتين الاولى فيغيب التركيز او اسرح بعيدا فلا اعرف تكمله القصيده وقد اضطر لاعادتها مرات ومرات لكن عند نفس المقطع ارحل في كل مره

:

مضيعه بيتهم خطيره لكن الظاهر اننا تأخرنا عنها

اعتقد انها اقفلتها